رشا القرني: المتطوعون حجر أساس في تنظيم مونديال 2022
حول الدعم الذي قدمه المتطوعون المنتسبون لبرنامج التطوع الخاص باللجنة العليا للمشاريع والإرث من قبل كافة المدراء الفنيين، حيث لعب المتطوعون دوراً جوهرياً في العمليات المختلفة ، ونحن سعداء للغاية أن تتاح لنا الفرصة للتعلم من تجاربنا ومشاركاتنا السابقة في تنظيم البطولات، وذلك بغرض تحسين مستويات أعمالنا باستمرار .
مشيرة بقولها:” أصبح متطوعونا على دراية جيدة بمهام عملهم ، وتمكننا مثل هذه التفاصيل من التخطيط بفاعلية للمهام اليومية لأعمالنا ولتقديم الدعم اللازم لمجموعات الفرق في مختلف المجالات “.
وأضافت القرني الكثير في حوار خاص للموقع الإلكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم سلطت فيه الضوء عن العديد من النقاط والأمور الخاصة بالتطوع والمتطوعين ، جاء فيما يلي :
– يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للتطوع .. كيف ترينه وماذا يمثل للمتطوعين ؟
اليوم العالمي للتطوع هو بمثابة رد الجميل للمتطوعين واعترافاً بجهودهم الكبيرة في إنجاح كافة الأحداث المختلفة التي يشاركون فيها ، وبهذه المناسبة قمنا باستضافة حدث كبير في استاد خليفة الدولي على هامش مباريات دوري أبطال آسيا لشرق القارة، حيث هدفنا في استغلال هذه المناسبة العظيمة لتقديم الشكر لكافة المتطوعين والاحتفاء بهم وبجهودهم في تقديم الدعم للجنة العليا للمشاريع والإرث في تنظيمها للفعاليات الرياضية منذ 2018.
حيث تمثل هذه الفعالية فرصة كبيرة لإشراك المتطوعين من المجتمع المحلي والمنطقة والعالم في الأجواء والثقافة القطرية وإلهاب حماسهم في انتظار كأس العالم 2022، فمن شأن مشاركة هذه المجتمعات كمتطوعين ومشاهدين في احتفالات يوم التطوع العالمي 2020 تعزيز إحساسهم بالمسؤولية أمام الدور المتنامي الذي تلعبه قطر كدولة رائدة في كرة القدم على مستوى العالم.
* حدّثينا عن المتطوعين ودورهم في البطولة ؟
لدينا 160 متطوعاً في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 (القسم الشرقي والغربي) يقدمون لنا الدعم اللازم لاحتضان هذا الحدث الكرويّ الهام في الاستادات الأربعة التي تقام فيها المباريات، حيث تم توزيع المتطوعين على 5 نطاقات وظيفية – عمليات الإعلام، والقوة العاملة، والاعتماد، والأمن، والصحة والسلامة،وتضم هذه المجموعة طيفاً متنوعاً من المتطوعين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ونحن سعداء جداً لتواجد الشباب القطري في الفريق إلى جانب العنصر النسائي الداعم بقوة لجهودنا في برنامج التطوع.
* ما هي الخدمات التي توفرونها للمتطوعين ؟
نوفر لهم التدريب قبل انطلاق البطولة، إذ أنه جزء جوهري من تجربة المتطوع وخبرته معنا، حيث يتوجب على كل واحدٍ من المتطوعين حضور جلسة التدريب العام (والتي نقدمها على الإنترنت بسبب وباء كوفيد-19) إلى جانب التدريب الخاص بالموقع والذي نقدمه في الاستاد وهو مخصص للعمليات، بالإضافة إلى التدريب الخاص بالدور المحدد للمتطوع والذي نكرسه لإحاطته بالتفاصيل الوظيفية لمهمته.
* كيف كانت ردة فعل الفرق على الخدمات المقدمة من المتطوعين؟
هنالك ردود فعل إيجابية للغاية حول الدعم الذي قدمه المتطوعون من قبل كافة المشاركين في البطولة من فرق ووفود وأجهزة فنية وإدارية ولاعبين ، ناهيك عن مسؤولي الاتحاد الآسيوي ، حيث لعب المتطوعون دوراً جوهرياً في العمليات وقاموا بعملٍ رائع أثناء مشاركتهم في تقديم هذه البطولة.
* هل استفدتم من مشاركتكم في الدورة السابقة من بطولة اتحاد غرب آسيا؟
يسرنا دائماً أن تتاح لنا الفرصة للتعلم من تجاربنا ومشاركاتنا السابقة في تنظيم البطولات، وذلك بغرض تحسين مستويات أعمالنا باستمرار ، وأصبح متطوعونا على دراية جيدة بالاستادات، وتمكننا مثل هذه التفاصيل الصغيرة من التخطيط بفعالية للمهام اليومية لأعمالنا ولتقديم الدعم اللازم لمجموعات العملاء، على طريق الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022TM.
* كيف ترين واقع ثقافة التطوع في دولة قطر؟
_إن ثقافة التطوع في قطر ما تزال “شابّة”، على الرغم من أن لدينا عدداً كبيراً من المتطوعين الراغبين في المشاركة وتقديم الدعم للدولة وردّ الجميل للمجتمع ليكونوا جزءاً من حركة التطوع الفعالة في قطر، وفي هذا الصدد قمنا بتطوير الاستراتيجية الوطنية للتطوع من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشراكة قطر22، والتي ركزت على عدة مواضيع منها وضع قوانين تشريعية للتطوع في قطر، وإقامة يوم التطوع الوطني، والعمل على تشجيع المزيد من الناس على التطوع والمشاركة في أفضل التجارب التطوعية في الطريق إلى استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022TM.
* هل ينتهي دور المتطوعين بنهاية بطولة كأس العالم أم أنكم تعتزمون الاستمرار بالتواصل معهم والاستفادة من جهودهم في الأحداث الرياضية الأخرى؟
ستتواصل الفرص التطوعية بالظهور وسيلعب المتطوعون دوراً هاماً في المستقبل بعد اختتام فعاليات بطولة كأس العالم 2022، إذ يتمثل هدفنا في إنشاء برنامج مشاركة لكافة المتطوعين في كافة أرجاء قطر، فنحن نريد أن نحفز الجميع ونلهمهم ليكونوا جزءاً من هذه الحركة الاجتماعية الكبيرة، ويسعدنا كثيراً أن نرى العديد من متطوعٌينا يعودون المرة تلو الأخرى لدعم جهودنا في استضافة الفعاليات والأحداث الرياضية .
* ليس هنالك من شك بأن التطوع قلّص من الأعباء الإضافية من خلال حضوره السريع والفعال في الأحداث الرياضية المختلفة، ما هو تقييمكم لهذا؟
يمثل المتطوعون حجر أساسٍ في تنظيم الأحداث المختلفة ولهم الفضل في خلق بيئة ودية وبث روحٍ إيجابية في الأجواء، ولديهم خبرات كبيرة تمكنهم من ضمان سير العمليات بسلاسة، كما يلعب متطوعونا دوراً جوهرياً بصفتهم سفراء لهذه الأحداث الرياضية.
حول الدعم الذي قدمه المتطوعون المنتسبون لبرنامج التطوع الخاص باللجنة العليا للمشاريع والإرث من قبل كافة المدراء الفنيين، حيث لعب المتطوعون دوراً جوهرياً في العمليات المختلفة ، ونحن سعداء للغاية أن تتاح لنا الفرصة للتعلم من تجاربنا ومشاركاتنا السابقة في تنظيم البطولات، وذلك بغرض تحسين مستويات أعمالنا باستمرار .
مشيرة بقولها:” أصبح متطوعونا على دراية جيدة بمهام عملهم ، وتمكننا مثل هذه التفاصيل من التخطيط بفاعلية للمهام اليومية لأعمالنا ولتقديم الدعم اللازم لمجموعات الفرق في مختلف المجالات “.
وأضافت القرني الكثير في حوار خاص للموقع الإلكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم سلطت فيه الضوء عن العديد من النقاط والأمور الخاصة بالتطوع والمتطوعين ، جاء فيما يلي :
– يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للتطوع .. كيف ترينه وماذا يمثل للمتطوعين ؟
اليوم العالمي للتطوع هو بمثابة رد الجميل للمتطوعين واعترافاً بجهودهم الكبيرة في إنجاح كافة الأحداث المختلفة التي يشاركون فيها ، وبهذه المناسبة قمنا باستضافة حدث كبير في استاد خليفة الدولي على هامش مباريات دوري أبطال آسيا لشرق القارة، حيث هدفنا في استغلال هذه المناسبة العظيمة لتقديم الشكر لكافة المتطوعين والاحتفاء بهم وبجهودهم في تقديم الدعم للجنة العليا للمشاريع والإرث في تنظيمها للفعاليات الرياضية منذ 2018.
حيث تمثل هذه الفعالية فرصة كبيرة لإشراك المتطوعين من المجتمع المحلي والمنطقة والعالم في الأجواء والثقافة القطرية وإلهاب حماسهم في انتظار كأس العالم 2022، فمن شأن مشاركة هذه المجتمعات كمتطوعين ومشاهدين في احتفالات يوم التطوع العالمي 2020 تعزيز إحساسهم بالمسؤولية أمام الدور المتنامي الذي تلعبه قطر كدولة رائدة في كرة القدم على مستوى العالم.
* حدّثينا عن المتطوعين ودورهم في البطولة ؟
لدينا 160 متطوعاً في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 (القسم الشرقي والغربي) يقدمون لنا الدعم اللازم لاحتضان هذا الحدث الكرويّ الهام في الاستادات الأربعة التي تقام فيها المباريات، حيث تم توزيع المتطوعين على 5 نطاقات وظيفية – عمليات الإعلام، والقوة العاملة، والاعتماد، والأمن، والصحة والسلامة،وتضم هذه المجموعة طيفاً متنوعاً من المتطوعين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ونحن سعداء جداً لتواجد الشباب القطري في الفريق إلى جانب العنصر النسائي الداعم بقوة لجهودنا في برنامج التطوع.
* ما هي الخدمات التي توفرونها للمتطوعين ؟
نوفر لهم التدريب قبل انطلاق البطولة، إذ أنه جزء جوهري من تجربة المتطوع وخبرته معنا، حيث يتوجب على كل واحدٍ من المتطوعين حضور جلسة التدريب العام (والتي نقدمها على الإنترنت بسبب وباء كوفيد-19) إلى جانب التدريب الخاص بالموقع والذي نقدمه في الاستاد وهو مخصص للعمليات، بالإضافة إلى التدريب الخاص بالدور المحدد للمتطوع والذي نكرسه لإحاطته بالتفاصيل الوظيفية لمهمته.
* كيف كانت ردة فعل الفرق على الخدمات المقدمة من المتطوعين؟
هنالك ردود فعل إيجابية للغاية حول الدعم الذي قدمه المتطوعون من قبل كافة المشاركين في البطولة من فرق ووفود وأجهزة فنية وإدارية ولاعبين ، ناهيك عن مسؤولي الاتحاد الآسيوي ، حيث لعب المتطوعون دوراً جوهرياً في العمليات وقاموا بعملٍ رائع أثناء مشاركتهم في تقديم هذه البطولة.
* هل استفدتم من مشاركتكم في الدورة السابقة من بطولة اتحاد غرب آسيا؟
يسرنا دائماً أن تتاح لنا الفرصة للتعلم من تجاربنا ومشاركاتنا السابقة في تنظيم البطولات، وذلك بغرض تحسين مستويات أعمالنا باستمرار ، وأصبح متطوعونا على دراية جيدة بالاستادات، وتمكننا مثل هذه التفاصيل الصغيرة من التخطيط بفعالية للمهام اليومية لأعمالنا ولتقديم الدعم اللازم لمجموعات العملاء، على طريق الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022TM.
* كيف ترين واقع ثقافة التطوع في دولة قطر؟
_إن ثقافة التطوع في قطر ما تزال “شابّة”، على الرغم من أن لدينا عدداً كبيراً من المتطوعين الراغبين في المشاركة وتقديم الدعم للدولة وردّ الجميل للمجتمع ليكونوا جزءاً من حركة التطوع الفعالة في قطر، وفي هذا الصدد قمنا بتطوير الاستراتيجية الوطنية للتطوع من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشراكة قطر22، والتي ركزت على عدة مواضيع منها وضع قوانين تشريعية للتطوع في قطر، وإقامة يوم التطوع الوطني، والعمل على تشجيع المزيد من الناس على التطوع والمشاركة في أفضل التجارب التطوعية في الطريق إلى استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022TM.
* هل ينتهي دور المتطوعين بنهاية بطولة كأس العالم أم أنكم تعتزمون الاستمرار بالتواصل معهم والاستفادة من جهودهم في الأحداث الرياضية الأخرى؟
ستتواصل الفرص التطوعية بالظهور وسيلعب المتطوعون دوراً هاماً في المستقبل بعد اختتام فعاليات بطولة كأس العالم 2022، إذ يتمثل هدفنا في إنشاء برنامج مشاركة لكافة المتطوعين في كافة أرجاء قطر، فنحن نريد أن نحفز الجميع ونلهمهم ليكونوا جزءاً من هذه الحركة الاجتماعية الكبيرة، ويسعدنا كثيراً أن نرى العديد من متطوعٌينا يعودون المرة تلو الأخرى لدعم جهودنا في استضافة الفعاليات والأحداث الرياضية .
* ليس هنالك من شك بأن التطوع قلّص من الأعباء الإضافية من خلال حضوره السريع والفعال في الأحداث الرياضية المختلفة، ما هو تقييمكم لهذا؟
يمثل المتطوعون حجر أساسٍ في تنظيم الأحداث المختلفة ولهم الفضل في خلق بيئة ودية وبث روحٍ إيجابية في الأجواء، ولديهم خبرات كبيرة تمكنهم من ضمان سير العمليات بسلاسة، كما يلعب متطوعونا دوراً جوهرياً بصفتهم سفراء لهذه الأحداث الرياضية.