حمدي: “الوضع في السياسي يبعث على القلق وأنا متضامن مع بزاز”
كما أبدى إرتياحا بخصوص غياب الإصابات خلال الفترة السابقة وإستعادته لكامل العناصر وشغور العيادة من المصابين مرجعا هذا النجاح للمحضر البدني لعبني. كما تطرق للحديث بخصوص إختياره لمباراة تطبيقية بدل خوض مباراة ودية وفي ختام تصريحاته أكد بأن الأمر الإيجابي في تربص سرايدي هو إعادة شحن البطاريات وتطور اللاعبين من جميع الجوانب خاصة الجانب البدني الذي ركز عليه لتحسينه بالنظر لما ينتظر الفريق من تحديات كبيرة، كما تحدث عن أمور أخرى تخص الفريق تطالعونها خلال هذه التصريحات.
“سعيد جدا لتجاوب اللاعبين في التحضيرات بالرغم من كثافة العمل”
خلال بداية تصريحاته أبدى التقني المغترب ميلود حمدي نوعا من السعادة بخصوص تربص سرايدي ولم يخف هذا الأمر ونسبه لطريقة إستجابة اللاعبين مع العمل المنجز بالرغم من كثافته، حيث صح قائلا:”لا يخفى على الجميع بأنني سعيد جدا لتجاوب اللاعبين في التحضيرات طيلة مدة التربص بمنطقة سرايدي لما يقارب الأسبوع، سعادة راجعة لطريقة تجاوب اللاعبين مع العمل المقدم لهم وتطبيق كل التعليمات حرفيا وسط أجواء رائعة، وهذا بالرغم من كثافة البرنامج المسطر في فترة تعتبر بالقصيرة لكنهم كانوا عند حسن مستوى التطلعات وعملوا بإصرار وعزيمة كبيرتين”.
“إنهاء التربص بعيادة شاغرة نقطة إيجابية وتحتسب للمحضر البدني”
أثناء مواصلة تقييمه لتربص سرايدي الذي أسدل ستاره يوم الجمعة المنصرم، تطرق حمدي إلى إنهاء التربص دون أي إصابات وكذلك إسترجاع المصابين ولم ينسب هذا الأمر له، بل للعمل الكبير الذي قام به المحضر البدني، حيث قال في هذا الصدد: “تمكنا من إنهاء تربص سرايديدون أي إصابات وهو الأمر الذي أعتبره إيجابيا جدا بالنظر إلى أن الفريق كان يعاني من كثرة الإصابات خاصة مع قرب نهاية مرحلة الذهاب، الفضل الكبير في إنهاء التربص دون أي إصابات يعود للمحضر البدني لعبني الذي قام بدور كبير وعمل جبار لتحضير اللاعبين جيدا وتفادي حدوث الإصابات في الفريق وهو الأمر الذي تحقق في الأخير”.
“فضلت خيار المباراة التطبيقية لتوظيف أكبر عدد من اللاعبين”
في مواصلة لتصريحاته، تطرق المسؤول الأول عن العارضة الفنية لخيار المباراة التطبيقية بدلا من المباراة الودية أمام أحد الفرق التي تنشط في البطولة الوطنية وأرجع هذا الخيار لتوظيف أكبر عدد ممكن من اللاعبين وكذلك منحهم دقائق لعب في أرجلهم، متحدثا في هذا الشأن: “إمكانية برمجة مباراة ودية أمام أحد فرق البطولة الوطنية كانت شبه منعدمة بالنظر للإرتباطات الموجودة في الفرق حاليا، وبعد تشاور الطاقم الفني وقع خيارنا على المباراة التطبيقية بين اللاعبين نظرا لعديد الإيجابيات الموجودة فيها، ففي المباراة التطبيقية يكون توظيف أكبر عدد ممكن من اللاعبين متاحا ويسهل هذا الأمر أيضا للاعبين كسب دقائق لعب أكبر خاصة اللاعبين العائدين من إصابة أو الذين لم يشاركوا كثيرا وهو ما تم تحقيقه في النهاية وكسب الجميع عديد الدقائق للعب”.
“خلال المباراة التطبيقية قمنا بتوظيف كل ما عملناه في التربص”
مواصلة لحديثه عن المباراة الودية تحدث حمدي على نتائجه بشكل خاص ووصفها بالجيدة بما أن الجميع إستطاع توظيف كل العمل النجز خلال تربص سرايدي في المباراة التطبيقية، وصرح في هذا الشأن:”تأكدنا بعد نهاية المباراة التطبيقية بأن قرارنا كطاقم فني بخوض مباراة تطبيقية بدلا من مباراة ودية كان ناجحا، حيث وقفنا على مستوى بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيرا وهم الذين أبدوا تطورا في الأداء ورغبة في نيل فرصتهم قريبا ومزاحمة اللاعبين الأساسيين، كما أنه خلال المباراة الودية إتضح جليا أن اللاعبين عملوا بجدية طيلة أيام التربص وهو ما مكنهم من تقديم عروض جيدة وتطبيق كل العمل المنجز في التدريبات فوق أرضية الميدان وهو ما يدعو إلى التفاؤل بنجاح تربص سرايدي”.
“تطور اللاعبين من كل النواحي أمر إيجابي بالنسبة لنا”
تطرق ميلود حمدي إلى نقطة مهمة جدا في تربص سرايدي وهي مدى تطور اللاعبين بعد التربص وأكد بأنهم تطوروا بشكل جيد وهو ما يعتبر أمرا إيجابيا لهم ويمكنهم من الظهور بوجه قوي مستقبلا، وقال: “الأمر الإيجابي خلال تربص سرايدي بعد الأجواء الرائعة التي سادته والروح الأخوية الكبيرة بين الجميع طيلة التربص، تتمثل في كيفية تجاوب اللاعبين مع العمل المنجز وهو الذي كان جيدا لأن الجميع أبان عن مؤشرات إيجابية وتطور ملحوظ من كل النواحي خاصة من الجانب البدني الذي كان هدفنا الأول خلال هذا التربص. صراحة كطاقم فني سعدنا كثيرا بهذا التطور الذي أبداه اللاعبون ونتمنى أن نجني ثماره قريبا سواء في كأس الرابطة بعد أيام أو خلال المرحلة الثانية من البطولة الوطنية”.
“أنا متضامن مع بزاز 1000 من المائةوليس 100 من المائة”
أما فيما يخص الجانب الآخر فقد أكد حمدي بأن الوضع الراهن في الفريق صعب جدا ويدعو إلى القلق على مستقبل الفريق وأبدى تضامنه الكبير مع المدير الرياضي ياسين بزاز، قائلا: “أنا متضامن مع ياسين بزاز ألف من المائةوليس 100من المائةفقط. أنا متضامن معه لأنه شخص صاحب ثقة ويريد منح الفريق كل مايملك وكذلك كل الخير، طيلة فترة عملي شاهدت بزاز الإداري وهو شخص يعلم جيدا ما يعمل وبطريقة جيدة جدا لديه مكانة خاصة لدي وأحترم العمل الذي قام به كثيرا”.
“أناس كثر إنتقدوني كثيرا وردي كان فوق أرضية الميدان”
وتطرق حمدي كذلك للطريقة التي تم إستقباله بها في الفريق وأكد بأنه تأثر كثيرا مهنا ومن الإنتقادات التي تعرض لها من طرف بعض الأشخاص، وصرح في هذا الخصوص: “في البداية تم إنتقادي بشدة والبعض وصفني بالمحضر البدني وكذلك الغائب عن العمل بعد 03 سنوات أترث في كثيرا تلك الإنتقادات، ولكن كان ردي فوق أرضية الميدان والنتائج أثبتت كفاءتي الكبيرة وتمكنت منالرد عليهم بطريقة إحترافية وبعمل كبير مكننا من إخراج الفريق من الوضعية التي كان يتواجد عليها وأسعدنا الأنصار الذين وضعوا كل تقثهم في شخصنا ووصلنا للهدف المسطر.”
“طلبت من المسؤولين عديد الأمورليست بالتعجيزية ولم تتحقق”
في مواصلة لحديثه تطرق حمدي إلى مطالبته من الإدارة الحالية للفريق بضرورة تقديم بعض الأمور التي تجلب الإضافة لكنها لم تحقق، مصرحا:”طلبنا من الإدارة ضرورة تدعيم الفريق من عديد الجوانب لكنها لم تتحرك وطلبنا ضرورة جلب مساعد مدرب ثان وهو ما لم يتحقق، وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة على الفريق مستقبلا ويسهل عملنا كثيرا خاصة أن هذا الأمر معمول به في عديد الأندية الكبيرة، كما طالبناهم بحل مشكل الملعب وهو ما لم يتحقق كذلك فكيف لمدينة بحجة قسنطينة لا تحتوي على ملعب نحضر فيه ليلا خلال رمضان أو نخوض فوق أرضيته المباريات في شهر رمضان”.
كلمات دلالية :
حمدي، شباب قسنطينة
كما أبدى إرتياحا بخصوص غياب الإصابات خلال الفترة السابقة وإستعادته لكامل العناصر وشغور العيادة من المصابين مرجعا هذا النجاح للمحضر البدني لعبني. كما تطرق للحديث بخصوص إختياره لمباراة تطبيقية بدل خوض مباراة ودية وفي ختام تصريحاته أكد بأن الأمر الإيجابي في تربص سرايدي هو إعادة شحن البطاريات وتطور اللاعبين من جميع الجوانب خاصة الجانب البدني الذي ركز عليه لتحسينه بالنظر لما ينتظر الفريق من تحديات كبيرة، كما تحدث عن أمور أخرى تخص الفريق تطالعونها خلال هذه التصريحات.
“سعيد جدا لتجاوب اللاعبين في التحضيرات بالرغم من كثافة العمل”
خلال بداية تصريحاته أبدى التقني المغترب ميلود حمدي نوعا من السعادة بخصوص تربص سرايدي ولم يخف هذا الأمر ونسبه لطريقة إستجابة اللاعبين مع العمل المنجز بالرغم من كثافته، حيث صح قائلا:”لا يخفى على الجميع بأنني سعيد جدا لتجاوب اللاعبين في التحضيرات طيلة مدة التربص بمنطقة سرايدي لما يقارب الأسبوع، سعادة راجعة لطريقة تجاوب اللاعبين مع العمل المقدم لهم وتطبيق كل التعليمات حرفيا وسط أجواء رائعة، وهذا بالرغم من كثافة البرنامج المسطر في فترة تعتبر بالقصيرة لكنهم كانوا عند حسن مستوى التطلعات وعملوا بإصرار وعزيمة كبيرتين”.
“إنهاء التربص بعيادة شاغرة نقطة إيجابية وتحتسب للمحضر البدني”
أثناء مواصلة تقييمه لتربص سرايدي الذي أسدل ستاره يوم الجمعة المنصرم، تطرق حمدي إلى إنهاء التربص دون أي إصابات وكذلك إسترجاع المصابين ولم ينسب هذا الأمر له، بل للعمل الكبير الذي قام به المحضر البدني، حيث قال في هذا الصدد: “تمكنا من إنهاء تربص سرايديدون أي إصابات وهو الأمر الذي أعتبره إيجابيا جدا بالنظر إلى أن الفريق كان يعاني من كثرة الإصابات خاصة مع قرب نهاية مرحلة الذهاب، الفضل الكبير في إنهاء التربص دون أي إصابات يعود للمحضر البدني لعبني الذي قام بدور كبير وعمل جبار لتحضير اللاعبين جيدا وتفادي حدوث الإصابات في الفريق وهو الأمر الذي تحقق في الأخير”.
“فضلت خيار المباراة التطبيقية لتوظيف أكبر عدد من اللاعبين”
في مواصلة لتصريحاته، تطرق المسؤول الأول عن العارضة الفنية لخيار المباراة التطبيقية بدلا من المباراة الودية أمام أحد الفرق التي تنشط في البطولة الوطنية وأرجع هذا الخيار لتوظيف أكبر عدد ممكن من اللاعبين وكذلك منحهم دقائق لعب في أرجلهم، متحدثا في هذا الشأن: “إمكانية برمجة مباراة ودية أمام أحد فرق البطولة الوطنية كانت شبه منعدمة بالنظر للإرتباطات الموجودة في الفرق حاليا، وبعد تشاور الطاقم الفني وقع خيارنا على المباراة التطبيقية بين اللاعبين نظرا لعديد الإيجابيات الموجودة فيها، ففي المباراة التطبيقية يكون توظيف أكبر عدد ممكن من اللاعبين متاحا ويسهل هذا الأمر أيضا للاعبين كسب دقائق لعب أكبر خاصة اللاعبين العائدين من إصابة أو الذين لم يشاركوا كثيرا وهو ما تم تحقيقه في النهاية وكسب الجميع عديد الدقائق للعب”.
“خلال المباراة التطبيقية قمنا بتوظيف كل ما عملناه في التربص”
مواصلة لحديثه عن المباراة الودية تحدث حمدي على نتائجه بشكل خاص ووصفها بالجيدة بما أن الجميع إستطاع توظيف كل العمل النجز خلال تربص سرايدي في المباراة التطبيقية، وصرح في هذا الشأن:”تأكدنا بعد نهاية المباراة التطبيقية بأن قرارنا كطاقم فني بخوض مباراة تطبيقية بدلا من مباراة ودية كان ناجحا، حيث وقفنا على مستوى بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيرا وهم الذين أبدوا تطورا في الأداء ورغبة في نيل فرصتهم قريبا ومزاحمة اللاعبين الأساسيين، كما أنه خلال المباراة الودية إتضح جليا أن اللاعبين عملوا بجدية طيلة أيام التربص وهو ما مكنهم من تقديم عروض جيدة وتطبيق كل العمل المنجز في التدريبات فوق أرضية الميدان وهو ما يدعو إلى التفاؤل بنجاح تربص سرايدي”.
“تطور اللاعبين من كل النواحي أمر إيجابي بالنسبة لنا”
تطرق ميلود حمدي إلى نقطة مهمة جدا في تربص سرايدي وهي مدى تطور اللاعبين بعد التربص وأكد بأنهم تطوروا بشكل جيد وهو ما يعتبر أمرا إيجابيا لهم ويمكنهم من الظهور بوجه قوي مستقبلا، وقال: “الأمر الإيجابي خلال تربص سرايدي بعد الأجواء الرائعة التي سادته والروح الأخوية الكبيرة بين الجميع طيلة التربص، تتمثل في كيفية تجاوب اللاعبين مع العمل المنجز وهو الذي كان جيدا لأن الجميع أبان عن مؤشرات إيجابية وتطور ملحوظ من كل النواحي خاصة من الجانب البدني الذي كان هدفنا الأول خلال هذا التربص. صراحة كطاقم فني سعدنا كثيرا بهذا التطور الذي أبداه اللاعبون ونتمنى أن نجني ثماره قريبا سواء في كأس الرابطة بعد أيام أو خلال المرحلة الثانية من البطولة الوطنية”.
“أنا متضامن مع بزاز 1000 من المائةوليس 100 من المائة”
أما فيما يخص الجانب الآخر فقد أكد حمدي بأن الوضع الراهن في الفريق صعب جدا ويدعو إلى القلق على مستقبل الفريق وأبدى تضامنه الكبير مع المدير الرياضي ياسين بزاز، قائلا: “أنا متضامن مع ياسين بزاز ألف من المائةوليس 100من المائةفقط. أنا متضامن معه لأنه شخص صاحب ثقة ويريد منح الفريق كل مايملك وكذلك كل الخير، طيلة فترة عملي شاهدت بزاز الإداري وهو شخص يعلم جيدا ما يعمل وبطريقة جيدة جدا لديه مكانة خاصة لدي وأحترم العمل الذي قام به كثيرا”.
“أناس كثر إنتقدوني كثيرا وردي كان فوق أرضية الميدان”
وتطرق حمدي كذلك للطريقة التي تم إستقباله بها في الفريق وأكد بأنه تأثر كثيرا مهنا ومن الإنتقادات التي تعرض لها من طرف بعض الأشخاص، وصرح في هذا الخصوص: “في البداية تم إنتقادي بشدة والبعض وصفني بالمحضر البدني وكذلك الغائب عن العمل بعد 03 سنوات أترث في كثيرا تلك الإنتقادات، ولكن كان ردي فوق أرضية الميدان والنتائج أثبتت كفاءتي الكبيرة وتمكنت منالرد عليهم بطريقة إحترافية وبعمل كبير مكننا من إخراج الفريق من الوضعية التي كان يتواجد عليها وأسعدنا الأنصار الذين وضعوا كل تقثهم في شخصنا ووصلنا للهدف المسطر.”
“طلبت من المسؤولين عديد الأمورليست بالتعجيزية ولم تتحقق”
في مواصلة لحديثه تطرق حمدي إلى مطالبته من الإدارة الحالية للفريق بضرورة تقديم بعض الأمور التي تجلب الإضافة لكنها لم تحقق، مصرحا:”طلبنا من الإدارة ضرورة تدعيم الفريق من عديد الجوانب لكنها لم تتحرك وطلبنا ضرورة جلب مساعد مدرب ثان وهو ما لم يتحقق، وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة على الفريق مستقبلا ويسهل عملنا كثيرا خاصة أن هذا الأمر معمول به في عديد الأندية الكبيرة، كما طالبناهم بحل مشكل الملعب وهو ما لم يتحقق كذلك فكيف لمدينة بحجة قسنطينة لا تحتوي على ملعب نحضر فيه ليلا خلال رمضان أو نخوض فوق أرضيته المباريات في شهر رمضان”.
كلمات دلالية :
حمدي، شباب قسنطينة