December 26, 2024

زروقي: “عندما اتصل بي بلماضي اعتقدت أنه يريدني للمستقبل”

والاتصال الأول الذي وصله قبل تلقيه أول دعوة بمناسبة التربص الأخير الذي أجراه “الخضر” الشهر الماضي بمناسبة الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وصرح لاعب تفينتي الهولندي في حديثه لصحيفة “في إي” الصادرة في أمستردام: “لم استغرب وصول الدعوة، لقد اتصل بي المدرب الوطني في وقت سابق من هذا الموسم وقال إنه كان يراقبني، كان يتابع كل مباراة أخوضها مع طاقمه الفني. كانت محادثة جيدة بيننا، ذلك الوقت فكرت وقلت من يدري، قد أشارك مع المنتخب في المستقبل، لكن قبل التوقف الدولي الأخير سمعت بالفجأة وأنه سيتم استدعائي، لقد خلق ذلك لحظات فرح شديدة وسط العائلة”.
“أدركت أن كل المجهودات التي قمت بها كانت من أجل المنتخب”
واعترف زروقي مرة أخرى أن الالتحاق بالمنتخب الوطني كان حلما بالنسبة له، كما أكد انبهاره بالعمل إلى جانب نجوم كبار مع “الخضر”، في صورة رياض محرز، وصرح خريج مدرسة أجاكس أمستردام: “الالتحاق بالمنتخب كان حلم الطفولة وأصبح حقيقة الآن. لطالما نظرت إلى لاعبين مثل محرز وسليماني كنجوم كبار أتطلع إلى مراقبتهم، والآن كنت في الملعب إلى جانبهم في نفس التشكيلة”، وتابع زروقي مؤكدا أن تمثيل “الخضر” كان هدفا رئيسيا يسعى إلى بلوغه: “أدركت أن كل ما فعلته في الفترة الماضية كان من أجل المنتخب وتلك اللحظات. في الوقت نفسه، يعطيني المنتخب الدافع للاستمرار، هذا ما أريده، يجب أن أعمل بجد حتى أستمر في هذه التجربة وأن أعيش مثل هذه اللحظات”.
“زملائي في المنتخب شجعوني والجماهير حفزتني بجنون”
وأكد زروقي أن خطواته الأولى مع المنتخب كانت ناجحة تماما، كونه قدم المطلوب منه وحظي بالإشادة أيضا، حيث قال: “الحقيقة أن أول ظهور لي كان جيدا إلى حدود معقولة”، وتابع: “دخلت في المباراة الأولى لمدة نصف ساعة (أمام زامبيا)، ثم عندما لعبنا مباراتنا الثانية في ملعبنا شاركت أساسيا وذلك ما منحني قوة كبيرة من أجل التأكيد. قال زملاء لي في المنتخب أنني لعبت بشكل جيد، كما تلقيت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية من طرف الجماهير عبر مواقع التواصل”، وأضاف زروقي حول الجمهور الجزائري: “الناس في الجزائر يعيشون حقا من أجل كرة القدمن في طريق العودة من ملعب المباراة، أشعلوا الألعاب النارية، لقد كانت تجربة رائعة”.
“مدرب تفينتي دعمني بشكل لا يُصدق”
وبعيدا عن حديثه حول المنتخب وتجربته الدولية، عاد زروقي إلى وضعيته مع تفينتي والفرص التي حظي بها هذا الموسم، مرجعا الفضل إلى مدربه رون يانس الذي منحه دعما شديدا، وقال في السياق: “قبل بداية الموسم كان تعداد تفينتي يعاني شحا في الخيارات، لذا قرر المدرب الاجتماع بنا وقال بصريح العبارة أن الجميع سينالون فرصتهم وما علينا إلا التأكيد، كانت رسالته واضحة ومشجعة. لقد عملت بجد منذ البداية، وعلى ما يبدو فقد لاحظ هذا الطاقم الفني، لقد تحسنت علاقتي بعدها مع المدرب، إنه شخص رائع. قد يبدو هذا جنونا، لكن بعض المدربين ينسون أحيانا الجانب الإنساني، لكن مدربنا مختلف وقد تسبب بشكل لا يصدق في منحي الفرص التي أردتها”، وأضاف زروقي: “ممتن للمدرب يانس، لكنني ما زلت أركز على المستقبل، والآن أريد تجربة العديد من الأشياء الجيدة وأن أتطور أكثر”.

كلمات دلالية :
مرزوقي، المنتخب الوطني

والاتصال الأول الذي وصله قبل تلقيه أول دعوة بمناسبة التربص الأخير الذي أجراه “الخضر” الشهر الماضي بمناسبة الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وصرح لاعب تفينتي الهولندي في حديثه لصحيفة “في إي” الصادرة في أمستردام: “لم استغرب وصول الدعوة، لقد اتصل بي المدرب الوطني في وقت سابق من هذا الموسم وقال إنه كان يراقبني، كان يتابع كل مباراة أخوضها مع طاقمه الفني. كانت محادثة جيدة بيننا، ذلك الوقت فكرت وقلت من يدري، قد أشارك مع المنتخب في المستقبل، لكن قبل التوقف الدولي الأخير سمعت بالفجأة وأنه سيتم استدعائي، لقد خلق ذلك لحظات فرح شديدة وسط العائلة”.

“أدركت أن كل المجهودات التي قمت بها كانت من أجل المنتخب”

واعترف زروقي مرة أخرى أن الالتحاق بالمنتخب الوطني كان حلما بالنسبة له، كما أكد انبهاره بالعمل إلى جانب نجوم كبار مع “الخضر”، في صورة رياض محرز، وصرح خريج مدرسة أجاكس أمستردام: “الالتحاق بالمنتخب كان حلم الطفولة وأصبح حقيقة الآن. لطالما نظرت إلى لاعبين مثل محرز وسليماني كنجوم كبار أتطلع إلى مراقبتهم، والآن كنت في الملعب إلى جانبهم في نفس التشكيلة”، وتابع زروقي مؤكدا أن تمثيل “الخضر” كان هدفا رئيسيا يسعى إلى بلوغه: “أدركت أن كل ما فعلته في الفترة الماضية كان من أجل المنتخب وتلك اللحظات. في الوقت نفسه، يعطيني المنتخب الدافع للاستمرار، هذا ما أريده، يجب أن أعمل بجد حتى أستمر في هذه التجربة وأن أعيش مثل هذه اللحظات”.

“زملائي في المنتخب شجعوني والجماهير حفزتني بجنون”

وأكد زروقي أن خطواته الأولى مع المنتخب كانت ناجحة تماما، كونه قدم المطلوب منه وحظي بالإشادة أيضا، حيث قال: “الحقيقة أن أول ظهور لي كان جيدا إلى حدود معقولة”، وتابع: “دخلت في المباراة الأولى لمدة نصف ساعة (أمام زامبيا)، ثم عندما لعبنا مباراتنا الثانية في ملعبنا شاركت أساسيا وذلك ما منحني قوة كبيرة من أجل التأكيد. قال زملاء لي في المنتخب أنني لعبت بشكل جيد، كما تلقيت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية من طرف الجماهير عبر مواقع التواصل”، وأضاف زروقي حول الجمهور الجزائري: “الناس في الجزائر يعيشون حقا من أجل كرة القدمن في طريق العودة من ملعب المباراة، أشعلوا الألعاب النارية، لقد كانت تجربة رائعة”.

“مدرب تفينتي دعمني بشكل لا يُصدق”

وبعيدا عن حديثه حول المنتخب وتجربته الدولية، عاد زروقي إلى وضعيته مع تفينتي والفرص التي حظي بها هذا الموسم، مرجعا الفضل إلى مدربه رون يانس الذي منحه دعما شديدا، وقال في السياق: “قبل بداية الموسم كان تعداد تفينتي يعاني شحا في الخيارات، لذا قرر المدرب الاجتماع بنا وقال بصريح العبارة أن الجميع سينالون فرصتهم وما علينا إلا التأكيد، كانت رسالته واضحة ومشجعة. لقد عملت بجد منذ البداية، وعلى ما يبدو فقد لاحظ هذا الطاقم الفني، لقد تحسنت علاقتي بعدها مع المدرب، إنه شخص رائع. قد يبدو هذا جنونا، لكن بعض المدربين ينسون أحيانا الجانب الإنساني، لكن مدربنا مختلف وقد تسبب بشكل لا يصدق في منحي الفرص التي أردتها”، وأضاف زروقي: “ممتن للمدرب يانس، لكنني ما زلت أركز على المستقبل، والآن أريد تجربة العديد من الأشياء الجيدة وأن أتطور أكثر”.


كلمات دلالية :
مرزوقي، المنتخب الوطني

Leave a Reply

Your email address will not be published.