December 27, 2024

محرز يضيء سماء مانشستر ويبلغ أفضل مستوى في مشواره

والتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفي اللقاء بعد أن سجل في لقاء الذهاب هدف الفوز في باريس، ليؤكد المستويات الكبيرة التي يقدمها هذا الموسم الذي يعتبر الأفضل في مسيرته خاصة بلغة الأرقام، أين حضرت بصمته في 21 هدفا بعد أن سجل 14 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة في كل المنافسات التي لعبها، وهو الذي وصل إلى خوض 45 لقاء حتى الآن جمع خلالها 3201 دقيقة.
ومثلما كان متوقعا تصدّياض محرز أمس الصفحات الأولى لأكبر العناوين الإعلامية البريطانية حيث جاء عنوان: “ماجيك .. محرز” في صحيفة “إي. سبورت” وافتتاحية “دايلي إكسبريس”: “ثنائية محرز تقود السيتي للنهائي »، في وقت أن صحيفة “ميرور” جاء عنوانها بسيطا: “مارفيل” كإشارة إلى أن محرز رائع. صحيفة “سبور” عنونت بدورها: “سحر محرز يقود السيتي لنهائي إسطنبول »، في حين أن واجهة “الغارديان” جاء فيها: “محرز يبعث بالسيتي لنهائي تاريخي »، والعنوان الافتتاحي لصحيفة “الميترو”: “محرز يكتب التاريخ… الوجهة الأخيرة نهائي إسطنبول”.
في طريق مفتوح للتتويج بجائزة أفضل لاعب إفريقي
محرز الذي أخذ بعدا آخر هذا الموسم وتحديدا من منتصف شهر فيفري الفارط أين أصبح أساسيا فوق العادة في تشكيلة بيب غوارديولا وسلطان الجناح الأيمن دون منازع، أصبح الآن على بعد 90 أو 120 دقيقة من تحقيق الحلم والتتويج بدوري أبطال أوروبا، وهو لقب سيضيفه إلى دوري “البريمير ليغ” الذي هو قريب جدا من نيله وأيضا لقب كأس الرابطة الإنجليزية الذي تحصل عليه منذ أسبوعين، ما من شأنه أن يجعله يراهن بقوة على جائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2021.
لا صلاح ولا ساني يمكنهما منافسته هذه السنة
محرز الذي توج بجائزة أفضل لاعب إفريقي سنة 2016، لا يملك هذه السنة أي منافس على هذه الجائزة بما في ذلك لاعبي ليفربول المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني بعد الموسم المخيب الذي قدماه مع ناديه سواء في “البريمير ليغ” أو “الشامبيونز ليغ” التي لن يتأهلا بنسبة كبيرة إليها الموسم المقبل. محرز يوجد الآن في مستوى يجعله ينافس اللاعبين الكبار في العالم على جائزة أفضل لاعب فوق المعمورة.
محرز: “فخور كوني جزائري والأهداف التي سجلتها هي لعائلتي وبلدي”
وفي تصريحات خص بها قنوات “بين سبورت” القطرية في نهاية لقاء ناديه أمام باريس سان جيرمان، قال رياض محرز: “كنا قادرين على الفوز بثلاثية أو رباعية أمام باريس سان جيرمان، رغم أننا لم نلعب جيدا في الشوط الأول. ما يهم أننا قدمنا ما علينا ولم نسرق هذا التأهل، حيث استعدنا التوازن في الشوط الثاني وكنا قادرين على تسجيل 3 أو 4 أهداف».
“سعيد بهذا التأهل ولا أحد يرفض التسجيل في اللقاءات الكبيرة”
وعبّر قائد المنتخب الوطني عن سعادته الكبيرة بتسجيله لثنائية في ملعب “الإتحاد” أول أمس منح بها التأهل لـ مانشستر سيتي لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا،وعلق قائلا: “سعيد جدا بهذا التأهل، وأكيد أنه لا يوجد لاعب في العالم لا يرغب في تسجيل أهداف في المباريات الكبيرة”.
“علينا الاستمتاع بالتأهّل والتفكير لاحقا في النهائي”
ورفض محرز الاختيار بين تشيلسي وريال مدريد لمواجهة النهائي، حيث أوضح أنه لا يوجد ناد مفضل بالنسبة له، وأضاف قائلا: “من الممتع أن أسعد الجماهير العربية والأهداف التي سجلتها هي لعائلتي وبلدي. أنا فخور كوني جزائريا وكل شيء جيد بالنسبة لي، لكن الأهم الآن هو التواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث علينا الاستمتاع بالفوز والتفكير لاحقا في النهائي”.
“ما حققناه مهمّ جدا ونريد حسم البريمير ليغ السبت القادم”
وتابع محرز قائلا: “توّجنا بكأس رابطة اللاعبين المحترفين وتأهلنا الآن إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وهذا مهم جدا. الآن ينتظرنا لقاء صعب السبت المقبل أمام تشيلسي السبت المقبل لحسم تتويجنا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز »، وأضاف قائلا: “أعتقد أنه بعد حسم الدوري سنأخذ كامل وقتنا للتفكير في نهائي دوري الأبطال ». للإشارة فإن مانشستر سيتي إذا فاز على تشيلسي السبت المقبل سيتوج بلقب “البريمير ليغ” للموسم الحالي.

بعد أن اختارت زميله دياز الأفضل …
“لويفا” تحرم محرز من جائزة “رجل اللقاء” وتثير غضب الجميع
فجّر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم “لويفا” مفاجأة من العيار الثقيل سهرة أول أمس الثلاثاء، بعد أن قرر منح جائزة أفضل لاعب في لقاء مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان للمدافع روبين دياز، الذي إن كان قد قدم أداء جيدا فإنه لم يكن أفضل من الدولي الجزائري رياض محرز الذي قاد “الستزينس” بثنائيته إلى أول نهائي في تاريخهم. قرار “لويفا” المجحف في حق قائد المنتخب الوطني لقي استياء عميقا ليس فقط من الجزائريين بل من كل أصحاب الاختصاص في العالم الذين لم يفهموا المعايير التي حرمت محرز من جائزة أكثر من مستحقة.
كل المواقع العالمية أجمعت على أنه كان الأحسن
ودون مفاجأة اختارت أكبر المواقع العالمية المختصة في تنقيط اللاعبين رياض محرز الأفضل في اللقاء، حيث أن موقع «هوسكورد” الشهير منحه علامة 9.7 وموقع “سوفا سكور” علامة 8.8 وصحيفة “ليكيب” الفرنسية منحته علامة 8 وهي التي علقت على أدائه: “مثل لقاء الذهاب، فقد قدم أداء عالي المستوى دون الأخذ بعين الاعتبار هدفيه (د11) و(د63)، وهو الذي كان يمكنه تسجيل ثلاثية كاملة لولا التصدي الكبير للحارس نافاس في (د45+2). الجزائر قام بعمل دفاعي كبير ونجح في مرات كثيرة في التخلص من ديالو وكيمبيمبي بسهولة كبيرة”.
عبد النور (دولي تونسي سابق): «مسؤولو لويفا ربما تابعوا لقاء آخر”
وتفاجأ الدولي التونسي السابق أيمن عبد النور الذي سبق أن حمل ألوان فيردير بريمن الألماني، وموناكو وأولمبيك مرسيليا وفالنسيا الإسباني، من عدم إقدام الإتحاد الأوروبي لكرة القدم على منح محرز جائزة أفضل لاعب في اللقاء، حيث قال محلل قنوات “بين سبورت” القطرية: “هل حقا محرز لم يفز بجائزة أفضل لاعب في اللقاء؟ أنا لا أصدق. ربما مسؤولي الإتحاد الأوروبي كانوا يتابعون لقاء آخر”.
“لو سجل رونالدو أو ميسي أو نايمار هدفين لفازوا بالجائزة”
وتابع عبد النور كلامه قائلا: “عدم تتويج محرز بالجائزة أمر غير مقبول تماما، أنا متفاجئ، هل دياز (اختير رجل اللقاء) كان يستحق هذه الجائزة؟ صحيح قدم لقاء جيدا لكنه لم يكن مؤثرا على  النتيجة النهائية للقاء. الأكيد أنه لو سجل رونالدو أو ميسي أو نايمار هدفين لفازوا بجائزة أفضل لاعب في اللقاء”.

كلمات دلالية :
محرز، دوري الأبطال

والتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفي اللقاء بعد أن سجل في لقاء الذهاب هدف الفوز في باريس، ليؤكد المستويات الكبيرة التي يقدمها هذا الموسم الذي يعتبر الأفضل في مسيرته خاصة بلغة الأرقام، أين حضرت بصمته في 21 هدفا بعد أن سجل 14 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة في كل المنافسات التي لعبها، وهو الذي وصل إلى خوض 45 لقاء حتى الآن جمع خلالها 3201 دقيقة.

ومثلما كان متوقعا تصدّياض محرز أمس الصفحات الأولى لأكبر العناوين الإعلامية البريطانية حيث جاء عنوان: “ماجيك .. محرز” في صحيفة “إي. سبورت” وافتتاحية “دايلي إكسبريس”: “ثنائية محرز تقود السيتي للنهائي »، في وقت أن صحيفة “ميرور” جاء عنوانها بسيطا: “مارفيل” كإشارة إلى أن محرز رائع. صحيفة “سبور” عنونت بدورها: “سحر محرز يقود السيتي لنهائي إسطنبول »، في حين أن واجهة “الغارديان” جاء فيها: “محرز يبعث بالسيتي لنهائي تاريخي »، والعنوان الافتتاحي لصحيفة “الميترو”: “محرز يكتب التاريخ… الوجهة الأخيرة نهائي إسطنبول”.

في طريق مفتوح للتتويج بجائزة أفضل لاعب إفريقي

محرز الذي أخذ بعدا آخر هذا الموسم وتحديدا من منتصف شهر فيفري الفارط أين أصبح أساسيا فوق العادة في تشكيلة بيب غوارديولا وسلطان الجناح الأيمن دون منازع، أصبح الآن على بعد 90 أو 120 دقيقة من تحقيق الحلم والتتويج بدوري أبطال أوروبا، وهو لقب سيضيفه إلى دوري “البريمير ليغ” الذي هو قريب جدا من نيله وأيضا لقب كأس الرابطة الإنجليزية الذي تحصل عليه منذ أسبوعين، ما من شأنه أن يجعله يراهن بقوة على جائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2021.

لا صلاح ولا ساني يمكنهما منافسته هذه السنة

محرز الذي توج بجائزة أفضل لاعب إفريقي سنة 2016، لا يملك هذه السنة أي منافس على هذه الجائزة بما في ذلك لاعبي ليفربول المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني بعد الموسم المخيب الذي قدماه مع ناديه سواء في “البريمير ليغ” أو “الشامبيونز ليغ” التي لن يتأهلا بنسبة كبيرة إليها الموسم المقبل. محرز يوجد الآن في مستوى يجعله ينافس اللاعبين الكبار في العالم على جائزة أفضل لاعب فوق المعمورة.

محرز: “فخور كوني جزائري والأهداف التي سجلتها هي لعائلتي وبلدي”

وفي تصريحات خص بها قنوات “بين سبورت” القطرية في نهاية لقاء ناديه أمام باريس سان جيرمان، قال رياض محرز: “كنا قادرين على الفوز بثلاثية أو رباعية أمام باريس سان جيرمان، رغم أننا لم نلعب جيدا في الشوط الأول. ما يهم أننا قدمنا ما علينا ولم نسرق هذا التأهل، حيث استعدنا التوازن في الشوط الثاني وكنا قادرين على تسجيل 3 أو 4 أهداف».

“سعيد بهذا التأهل ولا أحد يرفض التسجيل في اللقاءات الكبيرة”

وعبّر قائد المنتخب الوطني عن سعادته الكبيرة بتسجيله لثنائية في ملعب “الإتحاد” أول أمس منح بها التأهل لـ مانشستر سيتي لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا،وعلق قائلا: “سعيد جدا بهذا التأهل، وأكيد أنه لا يوجد لاعب في العالم لا يرغب في تسجيل أهداف في المباريات الكبيرة”.

“علينا الاستمتاع بالتأهّل والتفكير لاحقا في النهائي”

ورفض محرز الاختيار بين تشيلسي وريال مدريد لمواجهة النهائي، حيث أوضح أنه لا يوجد ناد مفضل بالنسبة له، وأضاف قائلا: “من الممتع أن أسعد الجماهير العربية والأهداف التي سجلتها هي لعائلتي وبلدي. أنا فخور كوني جزائريا وكل شيء جيد بالنسبة لي، لكن الأهم الآن هو التواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث علينا الاستمتاع بالفوز والتفكير لاحقا في النهائي”.

“ما حققناه مهمّ جدا ونريد حسم البريمير ليغ السبت القادم”

وتابع محرز قائلا: “توّجنا بكأس رابطة اللاعبين المحترفين وتأهلنا الآن إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وهذا مهم جدا. الآن ينتظرنا لقاء صعب السبت المقبل أمام تشيلسي السبت المقبل لحسم تتويجنا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز »، وأضاف قائلا: “أعتقد أنه بعد حسم الدوري سنأخذ كامل وقتنا للتفكير في نهائي دوري الأبطال ». للإشارة فإن مانشستر سيتي إذا فاز على تشيلسي السبت المقبل سيتوج بلقب “البريمير ليغ” للموسم الحالي.

بعد أن اختارت زميله دياز الأفضل …

“لويفا” تحرم محرز من جائزة “رجل اللقاء” وتثير غضب الجميع

فجّر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم “لويفا” مفاجأة من العيار الثقيل سهرة أول أمس الثلاثاء، بعد أن قرر منح جائزة أفضل لاعب في لقاء مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان للمدافع روبين دياز، الذي إن كان قد قدم أداء جيدا فإنه لم يكن أفضل من الدولي الجزائري رياض محرز الذي قاد “الستزينس” بثنائيته إلى أول نهائي في تاريخهم. قرار “لويفا” المجحف في حق قائد المنتخب الوطني لقي استياء عميقا ليس فقط من الجزائريين بل من كل أصحاب الاختصاص في العالم الذين لم يفهموا المعايير التي حرمت محرز من جائزة أكثر من مستحقة.

كل المواقع العالمية أجمعت على أنه كان الأحسن

ودون مفاجأة اختارت أكبر المواقع العالمية المختصة في تنقيط اللاعبين رياض محرز الأفضل في اللقاء، حيث أن موقع «هوسكورد” الشهير منحه علامة 9.7 وموقع “سوفا سكور” علامة 8.8 وصحيفة “ليكيب” الفرنسية منحته علامة 8 وهي التي علقت على أدائه: “مثل لقاء الذهاب، فقد قدم أداء عالي المستوى دون الأخذ بعين الاعتبار هدفيه (د11) و(د63)، وهو الذي كان يمكنه تسجيل ثلاثية كاملة لولا التصدي الكبير للحارس نافاس في (د45+2). الجزائر قام بعمل دفاعي كبير ونجح في مرات كثيرة في التخلص من ديالو وكيمبيمبي بسهولة كبيرة”.

عبد النور (دولي تونسي سابق): «مسؤولو لويفا ربما تابعوا لقاء آخر”

وتفاجأ الدولي التونسي السابق أيمن عبد النور الذي سبق أن حمل ألوان فيردير بريمن الألماني، وموناكو وأولمبيك مرسيليا وفالنسيا الإسباني، من عدم إقدام الإتحاد الأوروبي لكرة القدم على منح محرز جائزة أفضل لاعب في اللقاء، حيث قال محلل قنوات “بين سبورت” القطرية: “هل حقا محرز لم يفز بجائزة أفضل لاعب في اللقاء؟ أنا لا أصدق. ربما مسؤولي الإتحاد الأوروبي كانوا يتابعون لقاء آخر”.

“لو سجل رونالدو أو ميسي أو نايمار هدفين لفازوا بالجائزة”

وتابع عبد النور كلامه قائلا: “عدم تتويج محرز بالجائزة أمر غير مقبول تماما، أنا متفاجئ، هل دياز (اختير رجل اللقاء) كان يستحق هذه الجائزة؟ صحيح قدم لقاء جيدا لكنه لم يكن مؤثرا على  النتيجة النهائية للقاء. الأكيد أنه لو سجل رونالدو أو ميسي أو نايمار هدفين لفازوا بجائزة أفضل لاعب في اللقاء”.


كلمات دلالية :
محرز، دوري الأبطال

Leave a Reply

Your email address will not be published.