مرض “العفن الأسود” يزيد من مآسي المتعافين من كورونا في الهند
حيث تم التأكيد على إصابة العشرات منهم بمرض “العفن الأسود” القاتل أحيانا والذي يسبب عاهات مستديمة على غرار فقدان البصر بعد إصابتهم بالعدوى نتيجة استعمال آلات ضخ الأكسجين التي تداول عليها عشرات الأشخاص في فترة قصيرة، ويقال بأنه قد تم تشخيص أربعين حالة في آخر أسبوعين والعدد لا يزال مرشحا للارتفاع لأن الكثيرين فارقوا الحياة أو يرفضون الذهاب مجددا إلى المستشفيات خوفا من التعرض لأخطار أخرى، علما وأن هذه العدوى تتواجد في الأسطح والأتربة والخضروات والفواكه المتعفنة وكان من النادر أن تنتقل إلى الإنسان.
الوضع الصحي أكثر من مقلق بسبب الفيروس
وبعيدا عن عدوى العفن الأسود، لازالت البلاد تسجل مئات الآلاف من الإصابات يوميا، حيث باتت تجاوز 400 ألف منذ 10 أيام مع وصول عدد الوفيات إلى 4 آلاف يوميا، أي بمعدل واحد بالمائة، ولكن خبراء دوليين يؤكدون بأن العدد أكبر بكثير لأن حكومات الولاية الهندية باتت تعلن وبانتظام عن إيجاد عشرات الجثث التي تم التخلص منها في الأنهار أو الغابات أو حتى حرقها دون التصريح بذلك أو الذهاب إلى المستشفيات من أجل التكفل الصحي الذي بات بمثابة حلم للملايين من الهنود في العاصمة وكذا في المناطق النائية، علما وأن الحصيلة الرسمية للوفيات وصلت إلى 250 ألفا حسب الأرقام الرسمية وهو ما يجعلها ضمن قائمة أكثر المتضررين من الفيروس إلى جانب البرازيل والولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا ودول أخرى.
كلمات دلالية :
كورونا الهند
حيث تم التأكيد على إصابة العشرات منهم بمرض “العفن الأسود” القاتل أحيانا والذي يسبب عاهات مستديمة على غرار فقدان البصر بعد إصابتهم بالعدوى نتيجة استعمال آلات ضخ الأكسجين التي تداول عليها عشرات الأشخاص في فترة قصيرة، ويقال بأنه قد تم تشخيص أربعين حالة في آخر أسبوعين والعدد لا يزال مرشحا للارتفاع لأن الكثيرين فارقوا الحياة أو يرفضون الذهاب مجددا إلى المستشفيات خوفا من التعرض لأخطار أخرى، علما وأن هذه العدوى تتواجد في الأسطح والأتربة والخضروات والفواكه المتعفنة وكان من النادر أن تنتقل إلى الإنسان.
الوضع الصحي أكثر من مقلق بسبب الفيروس
وبعيدا عن عدوى العفن الأسود، لازالت البلاد تسجل مئات الآلاف من الإصابات يوميا، حيث باتت تجاوز 400 ألف منذ 10 أيام مع وصول عدد الوفيات إلى 4 آلاف يوميا، أي بمعدل واحد بالمائة، ولكن خبراء دوليين يؤكدون بأن العدد أكبر بكثير لأن حكومات الولاية الهندية باتت تعلن وبانتظام عن إيجاد عشرات الجثث التي تم التخلص منها في الأنهار أو الغابات أو حتى حرقها دون التصريح بذلك أو الذهاب إلى المستشفيات من أجل التكفل الصحي الذي بات بمثابة حلم للملايين من الهنود في العاصمة وكذا في المناطق النائية، علما وأن الحصيلة الرسمية للوفيات وصلت إلى 250 ألفا حسب الأرقام الرسمية وهو ما يجعلها ضمن قائمة أكثر المتضررين من الفيروس إلى جانب البرازيل والولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا ودول أخرى.
كلمات دلالية :
كورونا الهند