محرز: “لا أفكر في الكرة الذهبية، الآن أريد دوري الأبطال”
نزل رياض محرز ضيفا على برنامج الدولي الإنجليزي الممتاز عبر قنوات “أر أم سي” الفرنسية، حيث تحدث بشكل حصري عن تطلعه للتتويج بدوري أبطال أوروبا قبل النهائي المقرر يوم 29 ماي الجاري أمام تشيلسي، فضلا عن وضعه الراهن مع السيتي وتطلعاته للمستقبل، كما أصدر محرز تعليقه حول ترشيحه للتتويج بالكرة الذهبية، فقال: “بالنسبة للحديث عن الكرة الذهبية فنحن لم نصب بعد إلى ذلك الحد، أريد أن أركز على المبارياتا لمتبقية وأفكر فقط في نهائي دوري الأبطال، لكني سأحاول إحداق الفارق ومساعدة فريقي وبعدها سنرى”.
“ركلتي الحرة أمام البياسجي ليست “عقب ماجر” ولكن… ”
وتحدث محرز عن التتويج الجزائري الوحيد بدوري الأبطال، والذي يعود إلى سنة 1987 بفضل رابح ماجر مع بورتو، حيث سئل عام تمثله تلك السنة بالنسبة إليه، فأجاب: “سنة 1987؟ إنه فوز بورتو بفضل رابح ماجر في النهائي. الفوز بلقب دوري الأبطال مهم جدا ويأتي في صدارة أولوياتي، بالنسبة للركلة الحرة التي سجلتها أمام باريس فهي ليست عقب ماجر، لقد كانت ضربة حظ ولكن كما قلت من قبل إذا لم تكن تلك الكرة في الإطار فلم تكن لتسكن الشباك”.
“ماجر أسطورة ولا أحب المقارنات”
وحول المقارنات التي يتم عقدها بينه وبين ماجر من حين إلى آخر، خاصة مع اقتراب نهائي الأبطال، علق محرز في السياق: “لا أحب الحديث كثيرا عن ذلك، عن نفسي لست شخصا يحب الارتباط بالآخرين في تاريخ الكرة، لا أحب التحدث عن نفسي فأنا أترك الغير يتحدثون عني. بالنسبة لـ ماجر فهو أسطورة كرة القدم بالنسبة إلينا في الجزائر”.
“نهائي 29 ماي هو أكبر تحد في مسيرتي”
وسئل محرز إذا ما كان نهائي الأبطال هو أكبر لقاء كروي في مسيرته، رد الدولي الجزائري بالإيجاب: “لن أكذب عليكم، أعتقد أنه أكبر لقاء في مسيرتي الاحترافية، لكنني لن أهول الأمل وأشغل تفكيري كثيرا حتى لا أفرض ضغطا إضافيا على نفسي. إنه نهائي الأبطال، لحظات مذهلة تنتظرني، تلك المباراة هي حلم جميع لاعبي كرة القدم دون استثناء”.
“تمنيت لو كان والدي معي ولقبي مع ليستر له نكهة خاصة”
وفيما يتعلق بوفاة والده سنة 2006، اعترف محرز بأسفه الشديد لغيابه عنه في اللحظات التي يعيشها، مؤكدا أن والده كان ولازال يمثل حافزا بالنسبة إليه، حيث قال: “أعتقد أنه منذ وفاة والدي في عام 2006 ، كل ما أنجزته في مسيرتي كان من أجله. والدي هو مصدر تحفيز بالنسبة لي. من المؤسف أنه ليس هنا لمشاهدة كل ما أفعله، كان ليفرح كثيرا بالمستوى الذي وصل إليه ابنه”، وتابع محرز حول اللقب الأهم لديه من بين تتويجاته الثلاث بالدوري الممتاز: “اللقب الأول مع ليستر كان متميزا جدا فلا أحد كان ينتظرنا، أيضا ألقابي مع السيتي مميزة أيضا في ظل المنافسة التي أصبحت أقوى مع صعود الكبار كـ ليفربول وتشيلسي”.
“سنتي الأولى كانت صعبة مع السيتي ودي بروين هو ساحر فريقنا”
وصرح محرز حول دور زميله كيفن دي بروين في الفريق: “لدينا فريق يمكن للجميع فيه التسجيل، نمتلك كثيرا من النجوم ولدينا كيفن الذي يصنع الكثير من الفرص، هو ساحر فريقنا”، وتابع حول تطوره مع السيتيزن ونجاحه الحالي بعد سنته الأولى الصعبة: “لم تكن سنتي الأولى سهلة مع الفريق، كان عليّ التكيف مع طريقة المدرب المتطلبة، جئت من ليستر وهو فريق يعتمد المرتدات، الآن أنا مع مانشستر سيتي وهو فريق يفرض الضغط العالي ويستمر في الهجوم دون توقف. لأكون صادقا، هناك الكثير من المنافسة في السيتي، المدرب يحب المداورة وذلك ليس مثاليا بالنسبة لي لكننا نلعب على جبهات كثيرة والجميع يشارك مع غوارديولا”.
“تشيلسي هزمنا مرتين لكنهم لم يأخذوا الأفضلية”
وردا على سؤال يتعلق بمنافسهم في النهائي الأوروبي، نادي تشيلسي، الذي فاز عليهم في آخر مباراتين، في نصف نهائي كأس الرابطة والدوري الممتاز، قال محرز: “لم نتحدث كثيرا حول لقائنا الأخير أمام تشيلسي لأن المدرب أراح جل اللاعبين بعد المجهودات التي بذلوها أمام باريس سان جرمان في نصف نهائي الأبطال، بعد ذلك النهائي لن يكون سهلا ولا يمكن الحديث عن أخذهم أي أفضلية أمامنا. النهائي قصة مختلفة، سيلعب على بعض التفاصيل، أعتقد أنه سيكون نهائيا تكتيكيا مثيرا والأمر متروك لنا لصناعة الفارق”.
“دوري الأباطل هو اللقب الوحيد الذي أفتقده”
وتحدث محرز بثقة كبيرة عن تطلعه للفوز بلقب دوري الأبطال حتى يوسع دائرة ألقابه وهو الذي فاز بكل الألقاب الممكنة مع الأندية التي لعب لها، فضلا عن تحقيقه لقب كأس إفريقيا مع “الخضر”، فقال: “سيكون أمرا رائعا إنهاء الموسم بالتتويج بدوري الأبطال، إنه الكأس الوحيد الذي أفتقده ولكن مهلا يوجد أيضا كأس العالم، لن نحلم كثيرا (يضحك) لكنني آمل ان أفوز بها إنه هدفي الأكبر”.
“مع جيلنا وبلماضي نستطيع المنافسة في المونديال”
ورفع محرز سقف أحلامه، مؤكدا تطله للبروز في مونديال قطر، مشيرا إلى أن الخضر سيبهرون الجميع إذا ما تجاوزوا التصفيات بنجاح، فقال: “إذا نجحنا في التأهل إلى كأس العالم مع جيلنا الحالي والمدرب بلماضي، يمكننا تقديم الكثير. التأهل إلى المونديال هو هدفنا وأعتقد أنه يمكننا أن نتسبب في الكثير من المشاكل لمنافسينا في كأس العالم”.
“إنهاء مسيرتي في مرسيليا؟ لا أفكر في ذلك وأريد البقاء في السيتي حتى الاعتزال”
وسئل محرز عن إمكانية إنهاء مشواره مع أولمبيك مرسيليا في فرنسا، وهو الفريق الذي كان يوما ما قد رفض ضمه، فأجاب إبن ضاحية سارسال الباريسية: “أنهي مشواري في مرسيليا؟ لا، بصراحة هذا ليس بالأمر الذي أسعى إليه أو أرغب فيه. أريد أنهاء مسيرتي في إنجلترا ومع السيتي أيضان لذلك لا يمكنني التفكير في اللعب لـ مرسيليا يوما ما”.
كلمات دلالية :
رياض محرز، مانشستر سيتي
نزل رياض محرز ضيفا على برنامج الدولي الإنجليزي الممتاز عبر قنوات “أر أم سي” الفرنسية، حيث تحدث بشكل حصري عن تطلعه للتتويج بدوري أبطال أوروبا قبل النهائي المقرر يوم 29 ماي الجاري أمام تشيلسي، فضلا عن وضعه الراهن مع السيتي وتطلعاته للمستقبل، كما أصدر محرز تعليقه حول ترشيحه للتتويج بالكرة الذهبية، فقال: “بالنسبة للحديث عن الكرة الذهبية فنحن لم نصب بعد إلى ذلك الحد، أريد أن أركز على المبارياتا لمتبقية وأفكر فقط في نهائي دوري الأبطال، لكني سأحاول إحداق الفارق ومساعدة فريقي وبعدها سنرى”.
“ركلتي الحرة أمام البياسجي ليست “عقب ماجر” ولكن… “
وتحدث محرز عن التتويج الجزائري الوحيد بدوري الأبطال، والذي يعود إلى سنة 1987 بفضل رابح ماجر مع بورتو، حيث سئل عام تمثله تلك السنة بالنسبة إليه، فأجاب: “سنة 1987؟ إنه فوز بورتو بفضل رابح ماجر في النهائي. الفوز بلقب دوري الأبطال مهم جدا ويأتي في صدارة أولوياتي، بالنسبة للركلة الحرة التي سجلتها أمام باريس فهي ليست عقب ماجر، لقد كانت ضربة حظ ولكن كما قلت من قبل إذا لم تكن تلك الكرة في الإطار فلم تكن لتسكن الشباك”.
“ماجر أسطورة ولا أحب المقارنات”
وحول المقارنات التي يتم عقدها بينه وبين ماجر من حين إلى آخر، خاصة مع اقتراب نهائي الأبطال، علق محرز في السياق: “لا أحب الحديث كثيرا عن ذلك، عن نفسي لست شخصا يحب الارتباط بالآخرين في تاريخ الكرة، لا أحب التحدث عن نفسي فأنا أترك الغير يتحدثون عني. بالنسبة لـ ماجر فهو أسطورة كرة القدم بالنسبة إلينا في الجزائر”.
“نهائي 29 ماي هو أكبر تحد في مسيرتي”
وسئل محرز إذا ما كان نهائي الأبطال هو أكبر لقاء كروي في مسيرته، رد الدولي الجزائري بالإيجاب: “لن أكذب عليكم، أعتقد أنه أكبر لقاء في مسيرتي الاحترافية، لكنني لن أهول الأمل وأشغل تفكيري كثيرا حتى لا أفرض ضغطا إضافيا على نفسي. إنه نهائي الأبطال، لحظات مذهلة تنتظرني، تلك المباراة هي حلم جميع لاعبي كرة القدم دون استثناء”.
“تمنيت لو كان والدي معي ولقبي مع ليستر له نكهة خاصة”
وفيما يتعلق بوفاة والده سنة 2006، اعترف محرز بأسفه الشديد لغيابه عنه في اللحظات التي يعيشها، مؤكدا أن والده كان ولازال يمثل حافزا بالنسبة إليه، حيث قال: “أعتقد أنه منذ وفاة والدي في عام 2006 ، كل ما أنجزته في مسيرتي كان من أجله. والدي هو مصدر تحفيز بالنسبة لي. من المؤسف أنه ليس هنا لمشاهدة كل ما أفعله، كان ليفرح كثيرا بالمستوى الذي وصل إليه ابنه”، وتابع محرز حول اللقب الأهم لديه من بين تتويجاته الثلاث بالدوري الممتاز: “اللقب الأول مع ليستر كان متميزا جدا فلا أحد كان ينتظرنا، أيضا ألقابي مع السيتي مميزة أيضا في ظل المنافسة التي أصبحت أقوى مع صعود الكبار كـ ليفربول وتشيلسي”.
“سنتي الأولى كانت صعبة مع السيتي ودي بروين هو ساحر فريقنا”
وصرح محرز حول دور زميله كيفن دي بروين في الفريق: “لدينا فريق يمكن للجميع فيه التسجيل، نمتلك كثيرا من النجوم ولدينا كيفن الذي يصنع الكثير من الفرص، هو ساحر فريقنا”، وتابع حول تطوره مع السيتيزن ونجاحه الحالي بعد سنته الأولى الصعبة: “لم تكن سنتي الأولى سهلة مع الفريق، كان عليّ التكيف مع طريقة المدرب المتطلبة، جئت من ليستر وهو فريق يعتمد المرتدات، الآن أنا مع مانشستر سيتي وهو فريق يفرض الضغط العالي ويستمر في الهجوم دون توقف. لأكون صادقا، هناك الكثير من المنافسة في السيتي، المدرب يحب المداورة وذلك ليس مثاليا بالنسبة لي لكننا نلعب على جبهات كثيرة والجميع يشارك مع غوارديولا”.
“تشيلسي هزمنا مرتين لكنهم لم يأخذوا الأفضلية”
وردا على سؤال يتعلق بمنافسهم في النهائي الأوروبي، نادي تشيلسي، الذي فاز عليهم في آخر مباراتين، في نصف نهائي كأس الرابطة والدوري الممتاز، قال محرز: “لم نتحدث كثيرا حول لقائنا الأخير أمام تشيلسي لأن المدرب أراح جل اللاعبين بعد المجهودات التي بذلوها أمام باريس سان جرمان في نصف نهائي الأبطال، بعد ذلك النهائي لن يكون سهلا ولا يمكن الحديث عن أخذهم أي أفضلية أمامنا. النهائي قصة مختلفة، سيلعب على بعض التفاصيل، أعتقد أنه سيكون نهائيا تكتيكيا مثيرا والأمر متروك لنا لصناعة الفارق”.
“دوري الأباطل هو اللقب الوحيد الذي أفتقده”
وتحدث محرز بثقة كبيرة عن تطلعه للفوز بلقب دوري الأبطال حتى يوسع دائرة ألقابه وهو الذي فاز بكل الألقاب الممكنة مع الأندية التي لعب لها، فضلا عن تحقيقه لقب كأس إفريقيا مع “الخضر”، فقال: “سيكون أمرا رائعا إنهاء الموسم بالتتويج بدوري الأبطال، إنه الكأس الوحيد الذي أفتقده ولكن مهلا يوجد أيضا كأس العالم، لن نحلم كثيرا (يضحك) لكنني آمل ان أفوز بها إنه هدفي الأكبر”.
“مع جيلنا وبلماضي نستطيع المنافسة في المونديال”
ورفع محرز سقف أحلامه، مؤكدا تطله للبروز في مونديال قطر، مشيرا إلى أن الخضر سيبهرون الجميع إذا ما تجاوزوا التصفيات بنجاح، فقال: “إذا نجحنا في التأهل إلى كأس العالم مع جيلنا الحالي والمدرب بلماضي، يمكننا تقديم الكثير. التأهل إلى المونديال هو هدفنا وأعتقد أنه يمكننا أن نتسبب في الكثير من المشاكل لمنافسينا في كأس العالم”.
“إنهاء مسيرتي في مرسيليا؟ لا أفكر في ذلك وأريد البقاء في السيتي حتى الاعتزال”
وسئل محرز عن إمكانية إنهاء مشواره مع أولمبيك مرسيليا في فرنسا، وهو الفريق الذي كان يوما ما قد رفض ضمه، فأجاب إبن ضاحية سارسال الباريسية: “أنهي مشواري في مرسيليا؟ لا، بصراحة هذا ليس بالأمر الذي أسعى إليه أو أرغب فيه. أريد أنهاء مسيرتي في إنجلترا ومع السيتي أيضان لذلك لا يمكنني التفكير في اللعب لـ مرسيليا يوما ما”.
كلمات دلالية :
رياض محرز، مانشستر سيتي