محرز: “متحمس بشدة للمشاركة في مونديال قطر”
حيث جدد الحديث عن رهاناته المقبلة مع “الخضر” بعدما وصل أقصى درجات التألق والإنجازات رفقة ناديه مانشستر سيتي بوصوله إلى نهائي دوري الأبطال واقترابه من تحقيق أغلى ألقاب الأندية في القارة العجوز. ويضع محرز ثقته في الجيل الحالي، إذ يرى أن رفقاءه سيفعلون المستحيل من أجل الوصول إلى قطر، كما أنهم على يقين بضرورة القتال بعدها في النهائيات خاصة وأنهم يمتلكون كل الإمكانيات للذهاب بعيدا
هناك.
“مع هذا الجيل والمدرب، نستحق الذهاب إلى كأس العالم”
ورغم اعترافه بالمكانة المتميزة التي وصلها المنتخب الوطني، على اعتبار أنهم أبطال إفريقيا ويمتلكون حاليا أكبر سلسلة من المباريات دون هزيمة على مستوى العالم منذ سنتين ونصف، إلا أنه أقر بصعوبة المأمورية من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم، لكن في حال التواجد ضمن الممثلين الخمسة للقارة السمراء في قطر، فالجزائر ستقول كلمتها دون شك حسبه، وصرح نجم السيتيزن: “الجزائر ومع هذا الجيل ومع هذا المدرب (جمال بلماضي) تستحق الذهاب إلى كأس العالم. أريد المشاركة بشدة في تلك الدورة”.
“بلماضي مدرب ومناجير، يعرف تماما متى يتحدث وكيف يحفز اللاعبين”
وأشاد محرز بالناخب الوطني وطريقه في العمل وتحفيز اللاعبين، فقال: “جمال مدرب مذهل وهو مناجير أيضا، يعرف كيف يتحدث ومتى يفعل ذلك، طريقته رائع في التحفيز وتمرير رسائله للاعبين، وهذا الأمر لديه منذ كان لاعبا. معه حققنا إنجازات جيدة مثلما فعلت مع غوارديولا”.
“معه نبحث عن مواصلة سلسلتنا الإيجابية ولدينا رهاناتنا”
وأشار محرز لى تطلعه إلى مواصلة السلسلة الإيجابية مع “الخضر”، بعد الوصول إلى سلسلة 23 مباراة دون هزيمة، وهي السلسلة التي يريد لها الاستمرار والوصول إلى أقصى الحدود، حيث قال: “مهم جدا المحافظة على
سلسلتنا الإيجابية، مثلما كان الحال مع مانشستر سيتي عندما حققنا سلسلة رائعة من الانتصارات هذا الموسم. بعد تتويجنا بكأس إفريقيا، كان ضروريا أن يكون لدينا حافز، وهو ما كان من خلال سلسلة اللاهزيمة وبعدها نتطلع إلى تصفيات كأس العالم ولما لا تحقيق انجاز جديد في كأس الأمم المقبلة”.
“كرة القدم أهم من أشياء كثيرة بالنسبة للجزائريين”
وسلط محرز الضوء على مكانة كرة القدم في المجتمع الجزائري، مؤكدا أهمية الحدث المقرر في قطر شتاء 2022 بالنسبة للشعب الجزائري، وهي المهمة التي يدركها هو وباقي أفراد المنتخب: “نريد أن نذهب إلى كأس العالم مع الجزائر، هذا الجيل وهذا المدرب يستقون ذلك. هذا الأمر هام جدا، بالنسبة لنا كجزائريين من المهم جدا العبور إلى المونديال لأن كرة القدم هي الرقم واحد في البلاد وتأتي فوق أمور كثيرة وأهم من أشياء عديدة في الجزائر”.
“مخالفتي أمام نيجيريا أهم من تلك التي سجلتها أمام باريس”
وعلق محرز حول المقارنات التي تم عقدها بين مخالفته أمام باريس سان جرمان في نصف نهائي دوري الأبطال وتلك التي سجلها أمام نيجيريا في الأنفاس الأخيرة من المربع الذهبي لكأس الأمم، فقال: “صحيح أنه حدثت مقارنات كثيرة بين تلك المخالفتين، لكن الطابع مختلف تماما، أمام نيجيريا كانت اللقطة أهم والمشاعر أقوى بكثير بعد الهدف بالنظر إلى أهميته وحسمه للنتيجة”.
“بيب جوارديولا ساعدني على التطور وأحلامي لا تتوقف”
وتحدث محرز عن الأدوار التي لعبها مدربه بيب غوارديولا في تطوره، فقال: “بيب جوارديولا مدرب رائع، لقد جعل الجميع داخل النادي يتقدمون ويتطورون، لديه خبرات عديدة وإمكانات هائلة على الصعيد التكتيكي”، وتابع حول عشقه للكرة وتطلعه سنويات للفوز والألقاب، مضيفا: “أنا أحب كرة القدم إلى أقصى الحدود، لا توجد جلسة تدريبية لا أبقى فيها حتى النهاية. أحلامي لا تتوقف، في كل سنة أريد أن أفوز بكل شيء وأن أكسب مزيدا من الألقاب، أريد أن أكون ضمن أفضل لاعبي العالم وأن أجول أفضل الملاعب في العالم”.
“الحمد لله، قوتي في بنيتي البدنية وأنني لا أصاب”
وتحدث محرز عن بنيته الضعيفة والتي كانت في وقت ما سببا في فرضه من طرف أندية كثيرة خلال بداياته، قبل شقه طريقة التألق على أعلى المستويات، وقال متحدثا عن ذلك: “بنيتي الضعيفة كانت في وقت ما سببا في حديث المدربين بسلبية عني، الآن الحمد لله يمكن اعتبارها مصدر قوتي، أنا تقريبا لا أصاب وقد قال غوارديولا سابق أنني لا أمتلك عضلات حتى أتعرض للإصابات”.
“فرنسا كانت في حاجة إلى بن زيمة منذ زمن”
وكان لمحرز تعليق حول عودة كريم بن زيمة إلى المنتخب الفرنسي، وقال متحدثا لشبكة “بي إين سبورت: “ذلك أمر جيد له وللمنتخب الفرنسي. أعتقد أنه كان يستحق البقاء في المنتخب الفرنسي منذ فترة طويلة، المهم أن بن زيمة مهم للمنتخب الفرنسي دون شك”، وأضاف النجم الجزائري المولود في منطقة سارسال الباريسية: “أعتقد أن فرنسا هي المرشح المفضل في كأس أوروبا، هذا لا يعني أنهم سيفوزون، لكن بالنظر إلى جودة تشكيلتهم فهم يمتلكون كل المقومات للذهاب بعيدا”.
كلمات دلالية :
محرز المنتخب الوطني
حيث جدد الحديث عن رهاناته المقبلة مع “الخضر” بعدما وصل أقصى درجات التألق والإنجازات رفقة ناديه مانشستر سيتي بوصوله إلى نهائي دوري الأبطال واقترابه من تحقيق أغلى ألقاب الأندية في القارة العجوز. ويضع محرز ثقته في الجيل الحالي، إذ يرى أن رفقاءه سيفعلون المستحيل من أجل الوصول إلى قطر، كما أنهم على يقين بضرورة القتال بعدها في النهائيات خاصة وأنهم يمتلكون كل الإمكانيات للذهاب بعيدا
هناك.
“مع هذا الجيل والمدرب، نستحق الذهاب إلى كأس العالم”
ورغم اعترافه بالمكانة المتميزة التي وصلها المنتخب الوطني، على اعتبار أنهم أبطال إفريقيا ويمتلكون حاليا أكبر سلسلة من المباريات دون هزيمة على مستوى العالم منذ سنتين ونصف، إلا أنه أقر بصعوبة المأمورية من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم، لكن في حال التواجد ضمن الممثلين الخمسة للقارة السمراء في قطر، فالجزائر ستقول كلمتها دون شك حسبه، وصرح نجم السيتيزن: “الجزائر ومع هذا الجيل ومع هذا المدرب (جمال بلماضي) تستحق الذهاب إلى كأس العالم. أريد المشاركة بشدة في تلك الدورة”.
“بلماضي مدرب ومناجير، يعرف تماما متى يتحدث وكيف يحفز اللاعبين”
وأشاد محرز بالناخب الوطني وطريقه في العمل وتحفيز اللاعبين، فقال: “جمال مدرب مذهل وهو مناجير أيضا، يعرف كيف يتحدث ومتى يفعل ذلك، طريقته رائع في التحفيز وتمرير رسائله للاعبين، وهذا الأمر لديه منذ كان لاعبا. معه حققنا إنجازات جيدة مثلما فعلت مع غوارديولا”.
“معه نبحث عن مواصلة سلسلتنا الإيجابية ولدينا رهاناتنا”
وأشار محرز لى تطلعه إلى مواصلة السلسلة الإيجابية مع “الخضر”، بعد الوصول إلى سلسلة 23 مباراة دون هزيمة، وهي السلسلة التي يريد لها الاستمرار والوصول إلى أقصى الحدود، حيث قال: “مهم جدا المحافظة على
سلسلتنا الإيجابية، مثلما كان الحال مع مانشستر سيتي عندما حققنا سلسلة رائعة من الانتصارات هذا الموسم. بعد تتويجنا بكأس إفريقيا، كان ضروريا أن يكون لدينا حافز، وهو ما كان من خلال سلسلة اللاهزيمة وبعدها نتطلع إلى تصفيات كأس العالم ولما لا تحقيق انجاز جديد في كأس الأمم المقبلة”.
“كرة القدم أهم من أشياء كثيرة بالنسبة للجزائريين”
وسلط محرز الضوء على مكانة كرة القدم في المجتمع الجزائري، مؤكدا أهمية الحدث المقرر في قطر شتاء 2022 بالنسبة للشعب الجزائري، وهي المهمة التي يدركها هو وباقي أفراد المنتخب: “نريد أن نذهب إلى كأس العالم مع الجزائر، هذا الجيل وهذا المدرب يستقون ذلك. هذا الأمر هام جدا، بالنسبة لنا كجزائريين من المهم جدا العبور إلى المونديال لأن كرة القدم هي الرقم واحد في البلاد وتأتي فوق أمور كثيرة وأهم من أشياء عديدة في الجزائر”.
“مخالفتي أمام نيجيريا أهم من تلك التي سجلتها أمام باريس”
وعلق محرز حول المقارنات التي تم عقدها بين مخالفته أمام باريس سان جرمان في نصف نهائي دوري الأبطال وتلك التي سجلها أمام نيجيريا في الأنفاس الأخيرة من المربع الذهبي لكأس الأمم، فقال: “صحيح أنه حدثت مقارنات كثيرة بين تلك المخالفتين، لكن الطابع مختلف تماما، أمام نيجيريا كانت اللقطة أهم والمشاعر أقوى بكثير بعد الهدف بالنظر إلى أهميته وحسمه للنتيجة”.
“بيب جوارديولا ساعدني على التطور وأحلامي لا تتوقف”
وتحدث محرز عن الأدوار التي لعبها مدربه بيب غوارديولا في تطوره، فقال: “بيب جوارديولا مدرب رائع، لقد جعل الجميع داخل النادي يتقدمون ويتطورون، لديه خبرات عديدة وإمكانات هائلة على الصعيد التكتيكي”، وتابع حول عشقه للكرة وتطلعه سنويات للفوز والألقاب، مضيفا: “أنا أحب كرة القدم إلى أقصى الحدود، لا توجد جلسة تدريبية لا أبقى فيها حتى النهاية. أحلامي لا تتوقف، في كل سنة أريد أن أفوز بكل شيء وأن أكسب مزيدا من الألقاب، أريد أن أكون ضمن أفضل لاعبي العالم وأن أجول أفضل الملاعب في العالم”.
“الحمد لله، قوتي في بنيتي البدنية وأنني لا أصاب”
وتحدث محرز عن بنيته الضعيفة والتي كانت في وقت ما سببا في فرضه من طرف أندية كثيرة خلال بداياته، قبل شقه طريقة التألق على أعلى المستويات، وقال متحدثا عن ذلك: “بنيتي الضعيفة كانت في وقت ما سببا في حديث المدربين بسلبية عني، الآن الحمد لله يمكن اعتبارها مصدر قوتي، أنا تقريبا لا أصاب وقد قال غوارديولا سابق أنني لا أمتلك عضلات حتى أتعرض للإصابات”.
“فرنسا كانت في حاجة إلى بن زيمة منذ زمن”
وكان لمحرز تعليق حول عودة كريم بن زيمة إلى المنتخب الفرنسي، وقال متحدثا لشبكة “بي إين سبورت: “ذلك أمر جيد له وللمنتخب الفرنسي. أعتقد أنه كان يستحق البقاء في المنتخب الفرنسي منذ فترة طويلة، المهم أن بن زيمة مهم للمنتخب الفرنسي دون شك”، وأضاف النجم الجزائري المولود في منطقة سارسال الباريسية: “أعتقد أن فرنسا هي المرشح المفضل في كأس أوروبا، هذا لا يعني أنهم سيفوزون، لكن بالنظر إلى جودة تشكيلتهم فهم يمتلكون كل المقومات للذهاب بعيدا”.
كلمات دلالية :
محرز المنتخب الوطني