December 26, 2024

السيتي وتشيلسي في أكبر تحدي

حيث يبحث السيتي عن المجد الأوروبي، من خلال استهداف أول لقب في تاريخه، بينما سبق لـ”البلوز” الظفر باللقب قبل سنوات قليلة ويأملون في تدعيم خزائنهم باللقب الثاني، ويُتوقع أن تلعب هذه المواجهة على جزئيات صغيرة، في ظل قوة كل فريق، فـ السيتي تحت قيادة بيب غوارديولا سقط على يد تشيلسي في آخر مواجهتين بينهما، في وقت تحسن فيه النادي اللندني كثيرا منذ قدوم توماس توخيل الذي قاد الفريق نحو التأهل على حساب أتلتيكو مدريد، ثم بورتو وأخيرا ريال مدريد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التشكيلتان المحتملتان
مانشستر سيتي: إيدرسون، والكر، ستونز، دياز، زينتشينكو (كانسيلو)، رودري (فيرناندينيو)، غوندوغان، بيرناردو سيلفا، دي بروين، محرز، فودين.
تشيلسي: ميندي، أزبيليكويتا، سيلفا، روديغر، جيمس، تشيلويل، كانتي، جورجينيو، ماونت، زياش وفيرنر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعد الثامن بين ناديين من نفس البلد …
“البلوز” و”السيتزن” وجها لوجه في ثالث نهائي إنجليزي خالص
يعد نهائي اليوم بين تشيلسي ومانشستر سيتي خاصا بالنظر لكونه إنجليزيا خالصا، فمنذ انطلاقة دوري أبطال أوروبا بمسماها الجديد سنة 1992 شهدت نسختين فقط تنشيط ناديين إنجليزيين للنهائي سنة 2008 عندما واجهة مانشستر يونايتد تشيلسي وسنة 2019 عندما تقابل ليفربول مع توتنهام، كما أن هذا النهائي يعد الثامن بين ناديين من نفس البلد في أغلى المنافسات القارية، إذ سبق للنهائي أن كان إيطاليا خالصا 3 مرات، إسبانيا 3 مرات وألمانيا مرة واحدة فقط.

السيتي المرشح حسب نتيجتي النهائيين السابقين
وبالعودة إلى نتيجتي النهائيين السابقين بين ناديين إنجليزيين سنة 2008 و2019 نجد أن في كلاهما فاز الأحسن ترتيبا في الدوري الإنجليزي، ففي 2008 تفوق “الشياطين الحمر” الذي فازوا بلقب “البريمرليغ” بركلات الجزاء على “البلوز” الذين كانوا وصفائهم، أما في 2019 فظفر “الريدز” الذين أنهوا الموسم في المرتبة الثانية باللقب الأوروبي على حساب توتنهام الذي تمركز رابعا، بعد أن فازوا عليهم بثنائية نظيفة، وهما النتيجتين اللتين تجعلنا السيتي المرشح الأقوى للظفر باللقب الغالي اليوم على اعتبار أنه أنهى موسمه بطلا للدوري الإنجليزي، فيما اكتفى تشيلسي بالمرتبة الرابعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غوندوغان يُغادر مُصابا في آخر لحظة ويحدث حالة طوارئ
غادر النجم الألماني إيلكاي غوندوغان الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها مانشستر سيتي مساء أمس قبل نهايتها، حيث اتضح بأن اللاعب يُعاني من آلام على مستوى الفخذ الأيمن، وهو ما أحدث حالة طوارئ في بيت السيتي، خاصة أن غوندوغان عانى طيلة الفترة الماضية من بعض الآلام التي تعود إلى مباراة برايتون، وبالتالي أصبحت مشاركته أساسيا اليوم غير مؤكدة على الإطلاق.

غيابه سيُخلط أوراق “بيب” بكل تأكيد
كان أكيدا بأن غوندوغان متواجد ضمن الحسابات الرئيسية للطاقم الفني للسيتي تحسبا لمباراة اليوم، وبالتالي فإن غيابه إن تأكدت، سيخلط أوراق المدرب جوسيب غوارديولا، حيث قد يُجبر على تغيير الطريقة التي كان سيلعب بها بشكل كامل، علما أن كل التوقعات توحي بأن “بيب” يُريد الاعتماد على نفس الأسلوب الذي تفوق بفضله على باريس سان جرمان، أي من خلال وجود مهاجم وهمي هو كيفين دي بروين، مع مساعدة بيرناردو سيلفا وإيلكاي غوندوغان اللذان يتقدمان من الوراء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنقل بـ 25 لاعبا وأجل الفصل في القائمة ….
توخيل يرفض احداث تغييرات ويتمسك بخطته المفضلة
أصر توماس توخيل مدرب “البلوز” على التنقل إلى بورتو بكامل تعداد الفريق الأول ورفض استبعاد أي لاعب عن هذه السفرية الهامة، إذ تنقل “البلوز” بـ  25 لاعبا إلى البرتغالي، ليؤجل بذلك التقني الألماني الفصل في القائمة الرسمية للمباراة إلى غاية مساء أمس، كما كشف وسائل إعلام مقربة من “البلوز” أن المدرب السابق لـ باريس سان جرمان يرفض إجراء أي تعديلات تكتيكية ويتجه لدخول مباراة اليوم بخطته المفضلة (3-4-3) التي يعتمد عليها منذ عدة أسابيع وسبق له الفوز بها أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مؤخرا، إذ يرى فيها الخيار الأفضل من أجل على توازن الفريق أمام منافس قوي.
تعافي كانتي وميندي أراحه كثيرا
وفي ذات السياق، تلقى توخيل ومساعديه خبرا سعيدا في الساعات الأخيرة بتلقيهما الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للاعتماد على نغولو كانتي وإدوارد ميندي خلال مباراة اليوم، بعد أن تعافيا من الآلام التي عانيا منها خلال الأيام الأخيرة وتسببت في غياب الأول عن مباراة أستون فيلا وخروج الثاني مصابا مع نهاية شوطها الأول، إذ سجلا حضورهما خلال الحصص التدريبية الأخيرة وأظهرا جاهزية جيدة، وهو ما يجعلهما مرشحين للمشاركة كأساسيين، إذ يتوقع أن يتولى الدولي السنغالي حراسة مرمى “البلوز”، فيما سيشكل النجم الفرنسي الشق الدفاعي لوسط الميدان رفقة جورجينيو.
توخيل: “السيتي المرشح لأنه بطل إنجلترا لكننا جاهزون للتحدي”
نوه مدرب “البلوز” إلى أهمية العامل الذهني في قمة اليوم عند حديثه عنها، إذ قال في هذا الشأن: “نعلم جميعا بأن كل شيء يمكن أن يحدث خلال النهائي، الحظ والعامل الذهني يلعبان دورا كبيرا في تحديد النتيجة، فمن سيحسن تسيير الضغط ويهتم أكثر بالتفاصيل الصغيرة سيكون له فرص أكبر للفوز، من المهم جدا أن نتعامل بشكل جيد مع الضغط في اللحظات الأولى ثم التأقلم بعدها باستمرار مع مجريات اللعب”، كما أضاف المدرب الألماني: “الفوز بمبارتينا السابقتين أمام مانشستر سيتي ساعدنا كثيرا على التطور والتحضير لهذه المباراة بثقة أكبر، مانشستر سيتي يبقى المرشح الأقوى لأنه بطل إنجلترا ونحن نسعى لتقليص الفجوة عنهم، سنتحداهم في بورتو”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غوارديولا واثق من قدرة السيتي على التتويج:
“لن أزعج اللاعبين كثيرا وأعرف بأننا يجب أن نعاني لأجل التتويج”
نشط جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ندوة صحفية، تطرق فيها إلى ما ينتظر فريقه اليوم في نهائي رابطة أبطال أوروبا، “بيب” كان له حديث حول الخطاب الذي سيوجهه إلى اللاعبين قبل انطلاق المواجهة، فقال في بادئ الأمر: “أعرف جيدا الطريقة التي نريد اللعب بها ومع من سنلعب، لن أزعجهم كثيرا، هذه تجربة رائعة التواجد هنا، لم أتوقع عندما بدأت مسيرتي أن أخوض نهائيا واحدا، نحن محظوظون، أعرف ما سأقوله لهم ومن سيعاني من التوتر والقلق، سأخبره بأن هذا أمر طبيعي”، وأضاف: “البعض يدخل المباراة بتوتر وببعض المعاناة، وعليهم التعامل مع ذلك، أعرف جيدا أنه يجب أن نعاني للفوز بالنهائي، من السهل قول استمتعوا، ولكن في بعض الأحيان لا يكون الأمر ممكنا”.
“كنت قلقا قبل 10 سنوات ولكن الآن أشعر باسترخاء أكبر بفضل الخبرة”
وحول إن كانت طريقة اللعب مهمة في المباريات النهائية، أجاب غوارديولا قائلا: “الكل يريد الفوز، ولكن كي تفوز يجب أن تلعب، تحاول اللعب بصورة ما، ولكن في بعض الأحيان يجب عليك التأقلم مع الظروف الصعبة”، أما بخصوص مرور الكثير من الوقت على خوضه آخر نهائي في رابطة الأبطال كمدرب آنذاك مع برشلونة، أجاب “بيب”: “10 سنوات فترة طويلة، لكن من اللطيف تذكر ذلك، في ذلك النهائي عبرنا عن أنفسنا بصورة جيدة. كنت قلقا في النهائي الأخير، ولكن الآن أشعر باسترخاء أكبر بفضل الخبرة، فالقلق والتحضير الكثير لا يضمن أن تؤدي مباراة جيدة أو الفوز بها، ولكن بالطبع مع الاقتراب من يوم السبت، سنكون أكثر قلقا،ذلك أمر طبيعي”.
“يمكن التدرب على ركلات الترجيح ولكن لا يمكن وضع التوتر الذي سيحدث في الحقيقة”
وعن ضرورة بقاء لاعبيه في أفضل أحوالهم قبل نهائي اليوم، قال غوارديولا: “لا أعرف ماذا حدث مع توتنهام وليفربول منذ عامين، سنحاول تقديم أفضل مستوى لدينا، وتقديم ما قدمناه معا على مدار السنوات الماضية، بالوصول إلى النهائي ننهي عملية بدأناها منذ 5 أعوام، أعتقد أن المباراة ستكون جيدة والفريق الأفضل سيربح”، أما بخصوص الاستعداد لاحتمال ذهاب المواجهة إلى ركلات الترجيح، مثلما حصل في منافسة “أوروبا ليغ”، أضاف “بيب”: “يمكن التدرب على ركلات الترجيح، ولكن لا يمكنك وضع التوتر الذي سيحدث في الحقيقة، إذا وصلنا إليها سأتحدث مع اللاعبين، وأعرف ما سأقوله لهم، كان لدي أسابيع للتفكير في المباراة وليس ركلات الترجيح”.
“اختيار التشكيلة الأساسية مفزع ونصيحتي للذين لن يُشاركوا هي التمسك بالفريق”
وعن الخبرة المكتسبة بعد التأهل في اللقاءين الماضيين أمام بوروسيا دورتموند وباريس سان جرمان، تابع غوارديولا قائلا: “كانت تجربة جيدة، لكن هذا نهائي ولا يعني بالضرورة أنه سيتكرر غدا، عانينا في الشوط الأول أمام باريس ودورتموند، ولكن تماسكنا، غدا لن يسيطر فريق لمدة 90 دقيقة، سنعاني ولكن عندما تأتي لنا الفرصة سنستغلها، أنا أسعد رجل في العالم بتواجدي هنا”، أما بخصوص اختيار التشكيلة الأساسية، فقال مدرب السيتي: “الأمر مفزع، أنصحكم بعدم التدريب، لا أملك كلمات جيدة لمن لن يشارك، ولكن نصيحتي هي التمسك بالفريق، هناك 5 أو 6 تبديلات، وبالتالي الكل يملك الفرصة”.
“الفوارق صغيرة جدا في رابطة الأبطال ونشعر بأنه بإمكاننا التتويج”
وتطرق مدرب السيتي إلى النقطة حول تطور الفريق هذا الموسم من خلال إيقافه الهجمات المرتدة، عكس المواسم الماضية التي تعرض فيها للإقصاء أوروبيا لهذا السبب، ليقول: “نعم. بشكل عام أبلينا البلاء الحسن هذا الموسم، خاصة في رابطة الأبطال. الفوارق في دوري الأبطال تكون صغيرة جدا، وعلى سبيل المثال مواجهة سان جرمان، يمكن مشاهدة تسديدة رياض (محرز) في الهدف الثاني وهي تمر من جوار جسد لاعبي باريس، وبفضل هدف مثل هذا تتأهل إلى النهائي”، وقال التقني الإسباني أيضا: “معظم هذه المجموعة توجت بالبريمرليغ 3 مرات في آخر 4 سنوات، ونشعر أنه بإمكاننا فعل ذلك (التتويج برابطة أبطال أوروبا)”.
“الخسارة مرتين أمام توخيل؟ لا يوجد أي تأثير نفسي”
سُئل غوارديولا حول إن كان هناك تأثير نفسي عليه، قبل نهائي اليوم، بسبب خسارته في آخر مواجهتين أمام الألماني توماس توخيل، فرد واثقا بالقول: “لا يوجد أي تأثير، تهانينا لتشيلسي، ولكن هناك مباراة جديدة يوم السبت وسنرى ما سيحدث، حتى لو كنت فزت بالمواجهتين لكان موقفي نفسه لمعرفتي ما يعنيه رابطة الأبطال”، وعن أهمية التتويج بلقب رابطة الأبطال، قال بيب:”لم يخبرني النادي بضرورة تحقيق رابطة الأبطال بعد إقصائي في ثمن النهائي وربع النهائي، على عكس ليفربول، اليونايتد، برشلونة وريال مدريد يكون الوضع مختلفا. لكن هنا لم أشعر بالضغط، فقط أرادوا مني أن ألعب بالأسلوب الذي تعاقدوا معي من أجله”.
“لا يوجد ناد يُهمين في إنجلترا وأشعر بالراحة في السيتي”
رفض مدرب السيتي وصف ناديه بالمهيمن على الكرة الإنجليزية في الوقت الراهن، فقال عن الموضوع: “الحديث عن الهيمنة في إنجلترا خطأ كبير، الموسم الماضي عندما دمر ليفربول البريمرليغ، تحدث الكل عن سيطرته لـ4 أو 5 سنوات، وعندما حصدنا 100 نقطة لم أقل بأننا سنهيمن، ربما يكون ذلك واردا في دولة أخرى، ولكن هنا لا”، أما حول إمكانية بقائه لفترة أطول مع مانشستر سيتي، فأضاف: “يقدمون للمدرب كل ما يحتاج إليه، بالطبع هذا استثمار، ولكن لدي أصدقاء هنا، أشعر بالراحة، لا يمكن أن أطلب المزيد لتقديم أفضل ما لدي. نتخذ القرارات معا ونتشارك الأخطاء واللحظات الجيدة، عند الخسارة، لا يلقون بالمسؤولية عليّ، بل نحاول إيجاد الحلول معا، أعرف كمدرب أنه ستتم إقالتي، ولكن عندما يحدث ذلك، سيكون بصورة ودية، وهو السبب وراء تجديد عقدي”.

كلمات دلالية :
نهائي دوري أبطال أوروبا

حيث يبحث السيتي عن المجد الأوروبي، من خلال استهداف أول لقب في تاريخه، بينما سبق لـ”البلوز” الظفر باللقب قبل سنوات قليلة ويأملون في تدعيم خزائنهم باللقب الثاني، ويُتوقع أن تلعب هذه المواجهة على جزئيات صغيرة، في ظل قوة كل فريق، فـ السيتي تحت قيادة بيب غوارديولا سقط على يد تشيلسي في آخر مواجهتين بينهما، في وقت تحسن فيه النادي اللندني كثيرا منذ قدوم توماس توخيل الذي قاد الفريق نحو التأهل على حساب أتلتيكو مدريد، ثم بورتو وأخيرا ريال مدريد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التشكيلتان المحتملتان

مانشستر سيتي: إيدرسون، والكر، ستونز، دياز، زينتشينكو (كانسيلو)، رودري (فيرناندينيو)، غوندوغان، بيرناردو سيلفا، دي بروين، محرز، فودين.

تشيلسي: ميندي، أزبيليكويتا، سيلفا، روديغر، جيمس، تشيلويل، كانتي، جورجينيو، ماونت، زياش وفيرنر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعد الثامن بين ناديين من نفس البلد …

“البلوز” و”السيتزن” وجها لوجه في ثالث نهائي إنجليزي خالص

يعد نهائي اليوم بين تشيلسي ومانشستر سيتي خاصا بالنظر لكونه إنجليزيا خالصا، فمنذ انطلاقة دوري أبطال أوروبا بمسماها الجديد سنة 1992 شهدت نسختين فقط تنشيط ناديين إنجليزيين للنهائي سنة 2008 عندما واجهة مانشستر يونايتد تشيلسي وسنة 2019 عندما تقابل ليفربول مع توتنهام، كما أن هذا النهائي يعد الثامن بين ناديين من نفس البلد في أغلى المنافسات القارية، إذ سبق للنهائي أن كان إيطاليا خالصا 3 مرات، إسبانيا 3 مرات وألمانيا مرة واحدة فقط.

السيتي المرشح حسب نتيجتي النهائيين السابقين

وبالعودة إلى نتيجتي النهائيين السابقين بين ناديين إنجليزيين سنة 2008 و2019 نجد أن في كلاهما فاز الأحسن ترتيبا في الدوري الإنجليزي، ففي 2008 تفوق “الشياطين الحمر” الذي فازوا بلقب “البريمرليغ” بركلات الجزاء على “البلوز” الذين كانوا وصفائهم، أما في 2019 فظفر “الريدز” الذين أنهوا الموسم في المرتبة الثانية باللقب الأوروبي على حساب توتنهام الذي تمركز رابعا، بعد أن فازوا عليهم بثنائية نظيفة، وهما النتيجتين اللتين تجعلنا السيتي المرشح الأقوى للظفر باللقب الغالي اليوم على اعتبار أنه أنهى موسمه بطلا للدوري الإنجليزي، فيما اكتفى تشيلسي بالمرتبة الرابعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غوندوغان يُغادر مُصابا في آخر لحظة ويحدث حالة طوارئ

غادر النجم الألماني إيلكاي غوندوغان الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها مانشستر سيتي مساء أمس قبل نهايتها، حيث اتضح بأن اللاعب يُعاني من آلام على مستوى الفخذ الأيمن، وهو ما أحدث حالة طوارئ في بيت السيتي، خاصة أن غوندوغان عانى طيلة الفترة الماضية من بعض الآلام التي تعود إلى مباراة برايتون، وبالتالي أصبحت مشاركته أساسيا اليوم غير مؤكدة على الإطلاق.

غيابه سيُخلط أوراق “بيب” بكل تأكيد

كان أكيدا بأن غوندوغان متواجد ضمن الحسابات الرئيسية للطاقم الفني للسيتي تحسبا لمباراة اليوم، وبالتالي فإن غيابه إن تأكدت، سيخلط أوراق المدرب جوسيب غوارديولا، حيث قد يُجبر على تغيير الطريقة التي كان سيلعب بها بشكل كامل، علما أن كل التوقعات توحي بأن “بيب” يُريد الاعتماد على نفس الأسلوب الذي تفوق بفضله على باريس سان جرمان، أي من خلال وجود مهاجم وهمي هو كيفين دي بروين، مع مساعدة بيرناردو سيلفا وإيلكاي غوندوغان اللذان يتقدمان من الوراء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنقل بـ 25 لاعبا وأجل الفصل في القائمة ….

توخيل يرفض احداث تغييرات ويتمسك بخطته المفضلة

أصر توماس توخيل مدرب “البلوز” على التنقل إلى بورتو بكامل تعداد الفريق الأول ورفض استبعاد أي لاعب عن هذه السفرية الهامة، إذ تنقل “البلوز” بـ  25 لاعبا إلى البرتغالي، ليؤجل بذلك التقني الألماني الفصل في القائمة الرسمية للمباراة إلى غاية مساء أمس، كما كشف وسائل إعلام مقربة من “البلوز” أن المدرب السابق لـ باريس سان جرمان يرفض إجراء أي تعديلات تكتيكية ويتجه لدخول مباراة اليوم بخطته المفضلة (3-4-3) التي يعتمد عليها منذ عدة أسابيع وسبق له الفوز بها أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مؤخرا، إذ يرى فيها الخيار الأفضل من أجل على توازن الفريق أمام منافس قوي.

تعافي كانتي وميندي أراحه كثيرا

وفي ذات السياق، تلقى توخيل ومساعديه خبرا سعيدا في الساعات الأخيرة بتلقيهما الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للاعتماد على نغولو كانتي وإدوارد ميندي خلال مباراة اليوم، بعد أن تعافيا من الآلام التي عانيا منها خلال الأيام الأخيرة وتسببت في غياب الأول عن مباراة أستون فيلا وخروج الثاني مصابا مع نهاية شوطها الأول، إذ سجلا حضورهما خلال الحصص التدريبية الأخيرة وأظهرا جاهزية جيدة، وهو ما يجعلهما مرشحين للمشاركة كأساسيين، إذ يتوقع أن يتولى الدولي السنغالي حراسة مرمى “البلوز”، فيما سيشكل النجم الفرنسي الشق الدفاعي لوسط الميدان رفقة جورجينيو.

توخيل: “السيتي المرشح لأنه بطل إنجلترا لكننا جاهزون للتحدي”

نوه مدرب “البلوز” إلى أهمية العامل الذهني في قمة اليوم عند حديثه عنها، إذ قال في هذا الشأن: “نعلم جميعا بأن كل شيء يمكن أن يحدث خلال النهائي، الحظ والعامل الذهني يلعبان دورا كبيرا في تحديد النتيجة، فمن سيحسن تسيير الضغط ويهتم أكثر بالتفاصيل الصغيرة سيكون له فرص أكبر للفوز، من المهم جدا أن نتعامل بشكل جيد مع الضغط في اللحظات الأولى ثم التأقلم بعدها باستمرار مع مجريات اللعب”، كما أضاف المدرب الألماني: “الفوز بمبارتينا السابقتين أمام مانشستر سيتي ساعدنا كثيرا على التطور والتحضير لهذه المباراة بثقة أكبر، مانشستر سيتي يبقى المرشح الأقوى لأنه بطل إنجلترا ونحن نسعى لتقليص الفجوة عنهم، سنتحداهم في بورتو”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غوارديولا واثق من قدرة السيتي على التتويج:

“لن أزعج اللاعبين كثيرا وأعرف بأننا يجب أن نعاني لأجل التتويج”

نشط جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ندوة صحفية، تطرق فيها إلى ما ينتظر فريقه اليوم في نهائي رابطة أبطال أوروبا، “بيب” كان له حديث حول الخطاب الذي سيوجهه إلى اللاعبين قبل انطلاق المواجهة، فقال في بادئ الأمر: “أعرف جيدا الطريقة التي نريد اللعب بها ومع من سنلعب، لن أزعجهم كثيرا، هذه تجربة رائعة التواجد هنا، لم أتوقع عندما بدأت مسيرتي أن أخوض نهائيا واحدا، نحن محظوظون، أعرف ما سأقوله لهم ومن سيعاني من التوتر والقلق، سأخبره بأن هذا أمر طبيعي”، وأضاف: “البعض يدخل المباراة بتوتر وببعض المعاناة، وعليهم التعامل مع ذلك، أعرف جيدا أنه يجب أن نعاني للفوز بالنهائي، من السهل قول استمتعوا، ولكن في بعض الأحيان لا يكون الأمر ممكنا”.

“كنت قلقا قبل 10 سنوات ولكن الآن أشعر باسترخاء أكبر بفضل الخبرة”

وحول إن كانت طريقة اللعب مهمة في المباريات النهائية، أجاب غوارديولا قائلا: “الكل يريد الفوز، ولكن كي تفوز يجب أن تلعب، تحاول اللعب بصورة ما، ولكن في بعض الأحيان يجب عليك التأقلم مع الظروف الصعبة”، أما بخصوص مرور الكثير من الوقت على خوضه آخر نهائي في رابطة الأبطال كمدرب آنذاك مع برشلونة، أجاب “بيب”: “10 سنوات فترة طويلة، لكن من اللطيف تذكر ذلك، في ذلك النهائي عبرنا عن أنفسنا بصورة جيدة. كنت قلقا في النهائي الأخير، ولكن الآن أشعر باسترخاء أكبر بفضل الخبرة، فالقلق والتحضير الكثير لا يضمن أن تؤدي مباراة جيدة أو الفوز بها، ولكن بالطبع مع الاقتراب من يوم السبت، سنكون أكثر قلقا،ذلك أمر طبيعي”.

“يمكن التدرب على ركلات الترجيح ولكن لا يمكن وضع التوتر الذي سيحدث في الحقيقة”

وعن ضرورة بقاء لاعبيه في أفضل أحوالهم قبل نهائي اليوم، قال غوارديولا: “لا أعرف ماذا حدث مع توتنهام وليفربول منذ عامين، سنحاول تقديم أفضل مستوى لدينا، وتقديم ما قدمناه معا على مدار السنوات الماضية، بالوصول إلى النهائي ننهي عملية بدأناها منذ 5 أعوام، أعتقد أن المباراة ستكون جيدة والفريق الأفضل سيربح”، أما بخصوص الاستعداد لاحتمال ذهاب المواجهة إلى ركلات الترجيح، مثلما حصل في منافسة “أوروبا ليغ”، أضاف “بيب”: “يمكن التدرب على ركلات الترجيح، ولكن لا يمكنك وضع التوتر الذي سيحدث في الحقيقة، إذا وصلنا إليها سأتحدث مع اللاعبين، وأعرف ما سأقوله لهم، كان لدي أسابيع للتفكير في المباراة وليس ركلات الترجيح”.

“اختيار التشكيلة الأساسية مفزع ونصيحتي للذين لن يُشاركوا هي التمسك بالفريق”

وعن الخبرة المكتسبة بعد التأهل في اللقاءين الماضيين أمام بوروسيا دورتموند وباريس سان جرمان، تابع غوارديولا قائلا: “كانت تجربة جيدة، لكن هذا نهائي ولا يعني بالضرورة أنه سيتكرر غدا، عانينا في الشوط الأول أمام باريس ودورتموند، ولكن تماسكنا، غدا لن يسيطر فريق لمدة 90 دقيقة، سنعاني ولكن عندما تأتي لنا الفرصة سنستغلها، أنا أسعد رجل في العالم بتواجدي هنا”، أما بخصوص اختيار التشكيلة الأساسية، فقال مدرب السيتي: “الأمر مفزع، أنصحكم بعدم التدريب، لا أملك كلمات جيدة لمن لن يشارك، ولكن نصيحتي هي التمسك بالفريق، هناك 5 أو 6 تبديلات، وبالتالي الكل يملك الفرصة”.

“الفوارق صغيرة جدا في رابطة الأبطال ونشعر بأنه بإمكاننا التتويج”

وتطرق مدرب السيتي إلى النقطة حول تطور الفريق هذا الموسم من خلال إيقافه الهجمات المرتدة، عكس المواسم الماضية التي تعرض فيها للإقصاء أوروبيا لهذا السبب، ليقول: “نعم. بشكل عام أبلينا البلاء الحسن هذا الموسم، خاصة في رابطة الأبطال. الفوارق في دوري الأبطال تكون صغيرة جدا، وعلى سبيل المثال مواجهة سان جرمان، يمكن مشاهدة تسديدة رياض (محرز) في الهدف الثاني وهي تمر من جوار جسد لاعبي باريس، وبفضل هدف مثل هذا تتأهل إلى النهائي”، وقال التقني الإسباني أيضا: “معظم هذه المجموعة توجت بالبريمرليغ 3 مرات في آخر 4 سنوات، ونشعر أنه بإمكاننا فعل ذلك (التتويج برابطة أبطال أوروبا)”.

“الخسارة مرتين أمام توخيل؟ لا يوجد أي تأثير نفسي”

سُئل غوارديولا حول إن كان هناك تأثير نفسي عليه، قبل نهائي اليوم، بسبب خسارته في آخر مواجهتين أمام الألماني توماس توخيل، فرد واثقا بالقول: “لا يوجد أي تأثير، تهانينا لتشيلسي، ولكن هناك مباراة جديدة يوم السبت وسنرى ما سيحدث، حتى لو كنت فزت بالمواجهتين لكان موقفي نفسه لمعرفتي ما يعنيه رابطة الأبطال”، وعن أهمية التتويج بلقب رابطة الأبطال، قال بيب:”لم يخبرني النادي بضرورة تحقيق رابطة الأبطال بعد إقصائي في ثمن النهائي وربع النهائي، على عكس ليفربول، اليونايتد، برشلونة وريال مدريد يكون الوضع مختلفا. لكن هنا لم أشعر بالضغط، فقط أرادوا مني أن ألعب بالأسلوب الذي تعاقدوا معي من أجله”.

“لا يوجد ناد يُهمين في إنجلترا وأشعر بالراحة في السيتي”

رفض مدرب السيتي وصف ناديه بالمهيمن على الكرة الإنجليزية في الوقت الراهن، فقال عن الموضوع: “الحديث عن الهيمنة في إنجلترا خطأ كبير، الموسم الماضي عندما دمر ليفربول البريمرليغ، تحدث الكل عن سيطرته لـ4 أو 5 سنوات، وعندما حصدنا 100 نقطة لم أقل بأننا سنهيمن، ربما يكون ذلك واردا في دولة أخرى، ولكن هنا لا”، أما حول إمكانية بقائه لفترة أطول مع مانشستر سيتي، فأضاف: “يقدمون للمدرب كل ما يحتاج إليه، بالطبع هذا استثمار، ولكن لدي أصدقاء هنا، أشعر بالراحة، لا يمكن أن أطلب المزيد لتقديم أفضل ما لدي. نتخذ القرارات معا ونتشارك الأخطاء واللحظات الجيدة، عند الخسارة، لا يلقون بالمسؤولية عليّ، بل نحاول إيجاد الحلول معا، أعرف كمدرب أنه ستتم إقالتي، ولكن عندما يحدث ذلك، سيكون بصورة ودية، وهو السبب وراء تجديد عقدي”.


كلمات دلالية :
نهائي دوري أبطال أوروبا

Leave a Reply

Your email address will not be published.