December 26, 2024

محرز يبحث عن إعادة كتابة التاريخ في نهائي دوري الأبطال

دوري أبطال أوروبا، بين مانشستر سيتي وتشيلسي، وهي المواجهة التي تخطف قلوب الجزائريين وتعد المباراة الأهم بالنسبة إليهم منذ نهائي كأس إفريقيا قبل سنتين من مصر، في ظل وجود قائد “الخضر” رياض محرز على رأس نجوم السيتيزن. ويأمل الجمهور الجزائري في تحقيق ثاني الألقاب الجزائرية على مستوى المسابقة، والأول في النظام الحديث لدوري الأبطال، بعدما كان الأسطورة رابح ماجر قد حققه في نظامه القديم سنة 1987، وهو الإنجاز الذي سينقل محرز إلى سدة أساطير الكرة الإفريقية ويساعده في طموح التتويج بالكرة الذهبية للقارة السمراء دون منازع.
يحمل آمال غوارديولا بعد مساهماته في 5 مباريات متتالية
ويتجه بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إلى تفادي أي فلسفة غريبة بالنسبة للخيارات الأساسية التي ستواجه “البلوز”، مثلما تعود في مناسبات سابقة، كون المباراة تكتسي أهمية بالغة وتعد الأهم بالنسبة لشخصه خلال آخر 10 سنوات، منذ تتويجه بلقب الأبطال مع برشلونة سنة 2011. وساهم محرز في الأهداف التي سجلها السيتيزن خلال آخر 5 مباريات أوروبية على التوالي، من خلال تسجيله 4 أهداف وتقديمه تمريرتان حاسمتان، وهو الحصيلة التي تجعله الأجدر دون منازع بقيادة الرواق الأيمن الهجومي للسيتي.
قصة صعوده تتصدر روايات منشطي النهائي
وخصصت الصحافة العالمية حيزا هاما للحديث عن النجوم البارزة والمعنية بنهائي الأبطال، حيث نشرت صحف غارديان، ديلي مايل، ذا صن، ليكيب، وغيرها تقارير عن محرز بالتحديد، كما سارت مواقع عالمية كـ”غوول” وقنوات معروفة في صورة “أر أم سي سبورت” على نفس الخط وأعدت تقارير عن قصة صعود محرز من الضواحي الباريسية إلى أعلى درجات النجومية في العالم، بينما تبقى النهائية السعيدة لأحدث فصول رواية محرز هي التتويج بدوري الأبطال وإسعاد ملايين الجزائريين من بورتو.
بلماضي ونجوم “الخضر” يعيشون النهائي بطريقة خاصة
ويتزامن نهائي الأبطال مع تواجد الناخب الوطني جمال بلماضي وعدد كبير من نجوم المنتخب الوطني في مركز سيدي موسى، قبل انطلاق تربص “الخضر” بشكل رسمي هذا الإثنين، ما يمنحهم فرصة متابعة المباراة وتشجيع القائد بشكل خاص على مستوى مقر تحضيرات المنتخب، على أمل الاحتفال في نهاية السهرة واسترجاع أجواء الانتصارات الجزائرية التي كان مركز سيدي موسى مسرحا لها خلال السنوات الأخيرة.
محرز: “نهائي الأبطال مباراة مثل أي مباراة ولا أشعر بأي ضغط”
واكتسب محرز ثقة كبيرة بنفسه، بعد المستوى الذي بلغه والإنجازات التي حققها على صعيدي الأندية والمنتخب، ما جعله يؤكد قبل نهائي الأبطال أنه لا يشعر بأي ضغط ومستعد تماما لمواجهة تشيلسي وكأنها مباراة عادية، حيث قال: “صحيح أنه يوجد بعض الضغط العادي، لكنه ضغط إيجابي يمنحك الثقة ويدعك على الصعيد الشخصي. بالنسبة لي وفي ذهني، لا أشعر بأي ضغط سلبي، هي مباراة سنلعبها كما اعتدنا على ذلك، طبعا نحن نتحدث عن نهائي دوري ابطال اوروبا، لكن بالنسبة لي هي مجرد مباراة كرة قدم”، وأضاف حول المنافسة على المناصب في تشكيلة السيتيزن: “الأجواء رائعة داخل الفريق، الكل مستعيد، يمكن لأي لاعب المشاركة وهمنا الوحيد هو إحداث الفارق وفقط”.
“منذ يومي الأول مع السيتي علمت أنه سيأتي موعد لعبي هذه المباراة”
وأكد محرز خلال تصريحات نقلتها عنه شبكة “غوول” العالمية، اكتسابه ثقة كبيرة في قدرته على الوصول إلى نهائي الأبطال يوما ما، وذلك منذ وصوله إلى مانشستر سيتي قبل 3 سنوات، حيث قال: “عندما وصلت إلى مانشستر سيتي، علمت أنه سيأتي يوم أخوض فيه هذا التحدي الكبير، الجميع يريدون خوض نهائي الأبطال، جميع اللاعبين دون استثناء، الآن علينا أن نبذل أقصى مجهود من أجل تحقيق اللقب”، وتابع مشيدا بمدربه غوارديولا: “هو مدرب لا يكف عن نصحنا ودعمنا بشكل يومي، آثاره واضحة فيما وصلنا إليه”.

كلمات دلالية :
نهائي دوري أبطال أوروبا

دوري أبطال أوروبا، بين مانشستر سيتي وتشيلسي، وهي المواجهة التي تخطف قلوب الجزائريين وتعد المباراة الأهم بالنسبة إليهم منذ نهائي كأس إفريقيا قبل سنتين من مصر، في ظل وجود قائد “الخضر” رياض محرز على رأس نجوم السيتيزن. ويأمل الجمهور الجزائري في تحقيق ثاني الألقاب الجزائرية على مستوى المسابقة، والأول في النظام الحديث لدوري الأبطال، بعدما كان الأسطورة رابح ماجر قد حققه في نظامه القديم سنة 1987، وهو الإنجاز الذي سينقل محرز إلى سدة أساطير الكرة الإفريقية ويساعده في طموح التتويج بالكرة الذهبية للقارة السمراء دون منازع.

يحمل آمال غوارديولا بعد مساهماته في 5 مباريات متتالية

ويتجه بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إلى تفادي أي فلسفة غريبة بالنسبة للخيارات الأساسية التي ستواجه “البلوز”، مثلما تعود في مناسبات سابقة، كون المباراة تكتسي أهمية بالغة وتعد الأهم بالنسبة لشخصه خلال آخر 10 سنوات، منذ تتويجه بلقب الأبطال مع برشلونة سنة 2011. وساهم محرز في الأهداف التي سجلها السيتيزن خلال آخر 5 مباريات أوروبية على التوالي، من خلال تسجيله 4 أهداف وتقديمه تمريرتان حاسمتان، وهو الحصيلة التي تجعله الأجدر دون منازع بقيادة الرواق الأيمن الهجومي للسيتي.

قصة صعوده تتصدر روايات منشطي النهائي

وخصصت الصحافة العالمية حيزا هاما للحديث عن النجوم البارزة والمعنية بنهائي الأبطال، حيث نشرت صحف غارديان، ديلي مايل، ذا صن، ليكيب، وغيرها تقارير عن محرز بالتحديد، كما سارت مواقع عالمية كـ”غوول” وقنوات معروفة في صورة “أر أم سي سبورت” على نفس الخط وأعدت تقارير عن قصة صعود محرز من الضواحي الباريسية إلى أعلى درجات النجومية في العالم، بينما تبقى النهائية السعيدة لأحدث فصول رواية محرز هي التتويج بدوري الأبطال وإسعاد ملايين الجزائريين من بورتو.

بلماضي ونجوم “الخضر” يعيشون النهائي بطريقة خاصة

ويتزامن نهائي الأبطال مع تواجد الناخب الوطني جمال بلماضي وعدد كبير من نجوم المنتخب الوطني في مركز سيدي موسى، قبل انطلاق تربص “الخضر” بشكل رسمي هذا الإثنين، ما يمنحهم فرصة متابعة المباراة وتشجيع القائد بشكل خاص على مستوى مقر تحضيرات المنتخب، على أمل الاحتفال في نهاية السهرة واسترجاع أجواء الانتصارات الجزائرية التي كان مركز سيدي موسى مسرحا لها خلال السنوات الأخيرة.

محرز: “نهائي الأبطال مباراة مثل أي مباراة ولا أشعر بأي ضغط”

واكتسب محرز ثقة كبيرة بنفسه، بعد المستوى الذي بلغه والإنجازات التي حققها على صعيدي الأندية والمنتخب، ما جعله يؤكد قبل نهائي الأبطال أنه لا يشعر بأي ضغط ومستعد تماما لمواجهة تشيلسي وكأنها مباراة عادية، حيث قال: “صحيح أنه يوجد بعض الضغط العادي، لكنه ضغط إيجابي يمنحك الثقة ويدعك على الصعيد الشخصي. بالنسبة لي وفي ذهني، لا أشعر بأي ضغط سلبي، هي مباراة سنلعبها كما اعتدنا على ذلك، طبعا نحن نتحدث عن نهائي دوري ابطال اوروبا، لكن بالنسبة لي هي مجرد مباراة كرة قدم”، وأضاف حول المنافسة على المناصب في تشكيلة السيتيزن: “الأجواء رائعة داخل الفريق، الكل مستعيد، يمكن لأي لاعب المشاركة وهمنا الوحيد هو إحداث الفارق وفقط”.

“منذ يومي الأول مع السيتي علمت أنه سيأتي موعد لعبي هذه المباراة”

وأكد محرز خلال تصريحات نقلتها عنه شبكة “غوول” العالمية، اكتسابه ثقة كبيرة في قدرته على الوصول إلى نهائي الأبطال يوما ما، وذلك منذ وصوله إلى مانشستر سيتي قبل 3 سنوات، حيث قال: “عندما وصلت إلى مانشستر سيتي، علمت أنه سيأتي يوم أخوض فيه هذا التحدي الكبير، الجميع يريدون خوض نهائي الأبطال، جميع اللاعبين دون استثناء، الآن علينا أن نبذل أقصى مجهود من أجل تحقيق اللقب”، وتابع مشيدا بمدربه غوارديولا: “هو مدرب لا يكف عن نصحنا ودعمنا بشكل يومي، آثاره واضحة فيما وصلنا إليه”.


كلمات دلالية :
نهائي دوري أبطال أوروبا

Leave a Reply

Your email address will not be published.