December 25, 2024

تيتي يُعيد الهيبة البرازيلية ويحلم بمونديال 2022

ونجح المدرب تيتي في تجاوز تلك الصدمة سريعا وباقتدار، حينما تُوج كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل، بل أكثر من ذلك واصل عروضه القوية ومسيرته المميز، تيتي خاض 55 مباراة كاملة على رأس العارضة الفنية البرازيلية منذ جويلية 2016 ليُسجل الفوز في 41 مباراة مقابل 10 تعادلات و4 خسائر فقط، أرقام تبقى مميزة غير أن الأهم من كل ذلك  المستوى الفني المميز على كافة الأصعدة مع مدرب كورينتيانس السابق.
قوة هجومية تقليدية وصلابة دفاعية غير معهودة 
وبالحديث عن المستوى الفني، تظهر الأرقام التي يمكن وصفعها بالخيالية للمنتخب البرازيل دفاعا وهجوما، وسجلت البرازيل 119 هدفا في 55 مباراة بمعدل 2.1  هدف في كل مباراة، بينما تلقت شباكه 19 هدفا فقط، القوة الهجومية للمنتخب البرازيلي  تُعتبر عادية من الناحية التاريخية غير أن الجديد مع تيتي هو الصبغة التكتيكية فير المعتادة والتحصين الدفاعي دون أن يتأثر نمط اللعب الذي يعتمد أساسا على الأسلوب الهجومي الممتع، ويتمسك الاتحاد البرازيلي لكرة القدم  بتيتي رغم الضغوطات السياسية الممارسة عليه في الفترة الأخيرة من محيط رئيس البلاد جاير بولسونارو بعد رفضه تنظيم “كوبا أمريكا” في البرازيل.
قطر 2022 هدفه الرئيسي
ويبقى الهدف الرئيسي للمدرب تيتي هو إعادة البرازيل على رأس الهرم الكروي العالمي والتتويج بمونديال قطر 2022، حيث لم يُخف ذلك في تصريحاته الأخيرة مشيرا إلى أنه يعمل يوميا على تحقيق هذا الهدف، وغابت البرازيل عن منصات التتويج العالمية منذ مونديال كوريا الجنوبية واليابان، بينما أخفق تيتي في أول مونديال خاضه بروسيا وأقصي أمام بلجيكا من ربع النهائي، وبدأ تيتي بالفعل التخطيط للمونديال القادم رغم أن تصفيات أمريكا الجنوبية لا تزال في بدايتها، حيث خول له التصدر بـ 6 انتصارات متتالية وبفارق مريح عن الأرجنتين، التطلع لرسم خارطة الطريق لأفضل تحضير ممكن للموعد العالمي، ويدرس خوض الكثير من المباريات الودية سيما أمام المنتخبات الأوروبية.

كلمات دلالية :
المنتخب البرازيلي، كوبا أمريكا

ونجح المدرب تيتي في تجاوز تلك الصدمة سريعا وباقتدار، حينما تُوج كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل، بل أكثر من ذلك واصل عروضه القوية ومسيرته المميز، تيتي خاض 55 مباراة كاملة على رأس العارضة الفنية البرازيلية منذ جويلية 2016 ليُسجل الفوز في 41 مباراة مقابل 10 تعادلات و4 خسائر فقط، أرقام تبقى مميزة غير أن الأهم من كل ذلك  المستوى الفني المميز على كافة الأصعدة مع مدرب كورينتيانس السابق.

قوة هجومية تقليدية وصلابة دفاعية غير معهودة 

وبالحديث عن المستوى الفني، تظهر الأرقام التي يمكن وصفعها بالخيالية للمنتخب البرازيل دفاعا وهجوما، وسجلت البرازيل 119 هدفا في 55 مباراة بمعدل 2.1  هدف في كل مباراة، بينما تلقت شباكه 19 هدفا فقط، القوة الهجومية للمنتخب البرازيلي  تُعتبر عادية من الناحية التاريخية غير أن الجديد مع تيتي هو الصبغة التكتيكية فير المعتادة والتحصين الدفاعي دون أن يتأثر نمط اللعب الذي يعتمد أساسا على الأسلوب الهجومي الممتع، ويتمسك الاتحاد البرازيلي لكرة القدم  بتيتي رغم الضغوطات السياسية الممارسة عليه في الفترة الأخيرة من محيط رئيس البلاد جاير بولسونارو بعد رفضه تنظيم “كوبا أمريكا” في البرازيل.

قطر 2022 هدفه الرئيسي

ويبقى الهدف الرئيسي للمدرب تيتي هو إعادة البرازيل على رأس الهرم الكروي العالمي والتتويج بمونديال قطر 2022، حيث لم يُخف ذلك في تصريحاته الأخيرة مشيرا إلى أنه يعمل يوميا على تحقيق هذا الهدف، وغابت البرازيل عن منصات التتويج العالمية منذ مونديال كوريا الجنوبية واليابان، بينما أخفق تيتي في أول مونديال خاضه بروسيا وأقصي أمام بلجيكا من ربع النهائي، وبدأ تيتي بالفعل التخطيط للمونديال القادم رغم أن تصفيات أمريكا الجنوبية لا تزال في بدايتها، حيث خول له التصدر بـ 6 انتصارات متتالية وبفارق مريح عن الأرجنتين، التطلع لرسم خارطة الطريق لأفضل تحضير ممكن للموعد العالمي، ويدرس خوض الكثير من المباريات الودية سيما أمام المنتخبات الأوروبية.


كلمات دلالية :
المنتخب البرازيلي، كوبا أمريكا

Leave a Reply

Your email address will not be published.