رئيس الاتحاد الفرنسي: “السياسة وراء فشلنا حتى الآن في تنظيم ودية أمام المنتخب الجزائري”
في وقت تحولت خطوة إجراء مباراة الإياب إلى هدف شبه مستحيل حتى الآن. وفتحت المجلة المجال للحديث عن تلك المباراة مع نويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي، حيث سألته عن إمكانية تنظيمها في حال فوز فرنسا بأمم أوروبا، حيث أن مواجهة الجزائر ستكون رمزية بين قارتين، كون “الخضر” حققوا آخر نسخة من كأس أمم إفريقيا، فأجاب: “أنا أشارككم رغبتكم في تنظيم تلك المباراة، ما زلت أريد أن أفعل ذلك، لكن السياسة تمنعني من القيام بتلك الخطوة”.
“المشكلة ليست في فرنسا وغريب أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي لا يمكننا مواجهتها”
وشدد لوغريت على أن المشكلة تتعلق بضرورة إقامة المباراة في الجزائر، كون آخر لقاء جمع المنتخبين لُعب سنة 2001 في فرنسا، كما أن الجانبين الأمني والسياسي يعرقلان الخطوة، دون منحه تفاصيل دقيقة: “المشكلة ليست في فرنسا، بل نحن نتحدث عن اللعب في الجزائر، لأنني أريد الذهاب إلى هناك. يمكننا أن نلعب المباراة هنا، سيأتون إلينا، لكنني أرغب في الذهاب إلى هناك، لقد مرت أكثر من خمسون سنة على أي حال (يقصد الاستقلال). غريب أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يمكننا مواجهتها، الأمر غريب جدا”.
“تحدثت مع رئيس الفيفا حول اللقاء ونريد النظر للجانبين الأمني والسياسي أولا”
وكشف لوغريت عن فتحه ذات الموضوع مع رئيس الفيفا جيان أنفنتينو مؤخرا، وصرح رئيس الاتحاد الفرنسي بعدما سُئل عن الوعود التي قطعها سابقا بتنظيم تلك المباراة الودية بين الجزائر وفرنسا: “لقد استقبلت أنفانتينو مؤخرا وتحدثنا عن الموضوع، قد نذهب إلى هناك معا في يوم من الأيام، يجب أيضا أن ننظر إلى الجانبين السياسي والأمني، لكن أعود إلى تأكيد أنني أريد لعب تلك المباراة”.
“شاهدت شغف الجزائريين بالكرة الفرنسية ولا مشكلة لدينا في تنظيمها في باريس وكسب المال”
وعرفت بعض اللحظات من الحوار بعض التوتر بين الصحفي ماثيو بيكو ولوغريت، بعدما ألح الأول على معرفة موقف الاتحاد الفرنسي من الدعوة لتلك المباراة الودية بدلا من انتظار تحرك الجزائر، حيث رد المسؤول الأول عن الكرة الفرنسية: “اسمع جيدا، أنت تسألني وأنا أجيب، رأيك الشخصي لا يهمني. أنا أريد أن أذهب وألعب في الجزائر، فتلك المباراة ستحمل إشارات قوية بإجرائها في الجزائر. لقد تنقلت إلى الجزائر من قبل وشاهدت شغفهم بمشاهدة مباريات بطولتنا، إحضارهم هنا سهل وفي أي ملعب كان. مكمن الصعوبة أنه لا يمكنك الذهاب للعب كرة القدم هناك، لا مشكلة عندنا في حملهم على القدوم إلى باريس، نحن نملأ ملعب فرنسا ونجني المال، هذه ليست المشكلة، لكنني أريد أن ألعب هناك”.
“في الرياضة، فرنسا محبوبة في الجزائر رغم الصعوبات السياسية بين البلدين !”
وتواصل إلحاح الصحفي بيكو على معرفة مكمن المشكلة بدقة وسبب عدم تنظيم فرنسا للقاء الودي، حتى أن مدير الاتصالات على مستوى الاتحاد الفرنسي تدخل وطالبه بتجاوز ذلك السؤال كون لوغريت أجاب عليه، إلا أن الأخير عاد وقدم توضيحات أكبر: “لقد أخبرتك أنني أريد أن أفعل ذلك في الجزائر، تلك المباراة ستحمل إشارات قوية في حال لعبها في الجزائر، أعتقد أنه على الرغم من كل شيء، فإن فرنسا محبوبة هناك. على الصعيد السياسي، هناك بالفعل صعوبات بين البلدين، لكن في الرياضة، وخاصة كرة القدم، يمكن أن تساعد في تحسين العلاقات”.
كلمات دلالية :
الجزائر- فرنسا
في وقت تحولت خطوة إجراء مباراة الإياب إلى هدف شبه مستحيل حتى الآن. وفتحت المجلة المجال للحديث عن تلك المباراة مع نويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي، حيث سألته عن إمكانية تنظيمها في حال فوز فرنسا بأمم أوروبا، حيث أن مواجهة الجزائر ستكون رمزية بين قارتين، كون “الخضر” حققوا آخر نسخة من كأس أمم إفريقيا، فأجاب: “أنا أشارككم رغبتكم في تنظيم تلك المباراة، ما زلت أريد أن أفعل ذلك، لكن السياسة تمنعني من القيام بتلك الخطوة”.
“المشكلة ليست في فرنسا وغريب أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي لا يمكننا مواجهتها”
وشدد لوغريت على أن المشكلة تتعلق بضرورة إقامة المباراة في الجزائر، كون آخر لقاء جمع المنتخبين لُعب سنة 2001 في فرنسا، كما أن الجانبين الأمني والسياسي يعرقلان الخطوة، دون منحه تفاصيل دقيقة: “المشكلة ليست في فرنسا، بل نحن نتحدث عن اللعب في الجزائر، لأنني أريد الذهاب إلى هناك. يمكننا أن نلعب المباراة هنا، سيأتون إلينا، لكنني أرغب في الذهاب إلى هناك، لقد مرت أكثر من خمسون سنة على أي حال (يقصد الاستقلال). غريب أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يمكننا مواجهتها، الأمر غريب جدا”.
“تحدثت مع رئيس الفيفا حول اللقاء ونريد النظر للجانبين الأمني والسياسي أولا”
وكشف لوغريت عن فتحه ذات الموضوع مع رئيس الفيفا جيان أنفنتينو مؤخرا، وصرح رئيس الاتحاد الفرنسي بعدما سُئل عن الوعود التي قطعها سابقا بتنظيم تلك المباراة الودية بين الجزائر وفرنسا: “لقد استقبلت أنفانتينو مؤخرا وتحدثنا عن الموضوع، قد نذهب إلى هناك معا في يوم من الأيام، يجب أيضا أن ننظر إلى الجانبين السياسي والأمني، لكن أعود إلى تأكيد أنني أريد لعب تلك المباراة”.
“شاهدت شغف الجزائريين بالكرة الفرنسية ولا مشكلة لدينا في تنظيمها في باريس وكسب المال”
وعرفت بعض اللحظات من الحوار بعض التوتر بين الصحفي ماثيو بيكو ولوغريت، بعدما ألح الأول على معرفة موقف الاتحاد الفرنسي من الدعوة لتلك المباراة الودية بدلا من انتظار تحرك الجزائر، حيث رد المسؤول الأول عن الكرة الفرنسية: “اسمع جيدا، أنت تسألني وأنا أجيب، رأيك الشخصي لا يهمني. أنا أريد أن أذهب وألعب في الجزائر، فتلك المباراة ستحمل إشارات قوية بإجرائها في الجزائر. لقد تنقلت إلى الجزائر من قبل وشاهدت شغفهم بمشاهدة مباريات بطولتنا، إحضارهم هنا سهل وفي أي ملعب كان. مكمن الصعوبة أنه لا يمكنك الذهاب للعب كرة القدم هناك، لا مشكلة عندنا في حملهم على القدوم إلى باريس، نحن نملأ ملعب فرنسا ونجني المال، هذه ليست المشكلة، لكنني أريد أن ألعب هناك”.
“في الرياضة، فرنسا محبوبة في الجزائر رغم الصعوبات السياسية بين البلدين !”
وتواصل إلحاح الصحفي بيكو على معرفة مكمن المشكلة بدقة وسبب عدم تنظيم فرنسا للقاء الودي، حتى أن مدير الاتصالات على مستوى الاتحاد الفرنسي تدخل وطالبه بتجاوز ذلك السؤال كون لوغريت أجاب عليه، إلا أن الأخير عاد وقدم توضيحات أكبر: “لقد أخبرتك أنني أريد أن أفعل ذلك في الجزائر، تلك المباراة ستحمل إشارات قوية في حال لعبها في الجزائر، أعتقد أنه على الرغم من كل شيء، فإن فرنسا محبوبة هناك. على الصعيد السياسي، هناك بالفعل صعوبات بين البلدين، لكن في الرياضة، وخاصة كرة القدم، يمكن أن تساعد في تحسين العلاقات”.
كلمات دلالية :
الجزائر- فرنسا