“الآتزوري” يؤكد ويتأهل على رأس المجموعة
حيث أطاح مساء أمس بضيفه الويلزي بهدف يتيم، رغم أن المدرب روبيرتو مانشيني أقحم تشكيلة مختلفة وأراح العديد من الركائز التي شاركت أمام تركيا وسويسرا، حيث انتظر “الآتزوري” إلى غاية الدقيقة 39، حتى يفتتح بيسينا باب التسجيل، ثم تواصل الضغط الإيطالي طيلة أطوار المرحلة الثانية، مستفيدين من طرد الويلزي أمبادو منذ (د55)، لكن كل الفرص المتاحة باءت بالفشل أمام الحارس وارد الذي تألق خلال هذه المواجهة، وكانت أبرز فرصة هي مخالفة بيرنارديسكي التي ردها القائم الأيمن للحارس الويلزي. وتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة الأولى بحصيلة 9 نقاط، بينما حل المنتخب الويلزي ثانيا بفضل فارق الأهداف، حيث جمع 4 نقاط مناصفة مع سويسرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البطاقة الفنيةالملعب: الأوليمبيكو (روما)الطقس: 30 درجة مئويةالجمهور: 16 ألف متفرجالحكم: أوفيديو ألين هاتيجان (رومانيا)
الإنذاراتإيطاليا: بيسينا (د79)ويلز: ألين (د51)، غونتر (د79)
الطردويلز: أمبادو (د55)
الأهدافإيطاليا: بيسينا (د39)
التشكيلتانإيطاليا: دوناروما (سيريغو د89)، تولوي، بونوتشي (أتشيربي د46)، باستوني، إيمرسون، بيسينا (كاستروفيلي د87)، جورجينيو (راسبادوري د75)، فيراتي، بيرنارديسكي (كريستانتي د75)، كييزا، بيلوتي.المدرب: روبيرتو مانشيني.ويلز: وارد، رودون، أمباديو، غونتر، روبيرتس، موريل (مور د60)، ألين (بروكس د86)، ويليامس (بين دايفيز د86)، بايل (ليفيت د86)، رامسي، جيمس (ويلسون د76).المدرب: روبيرت بايج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ احتفظ بـ 3 لاعبين أساسيين فقط …مانشيني يحدث ثورة في التشكيلة ويمنح الفرصة للبدلاءكانت مباراة إيطاليا أمام ويلز أمس فرصة مواتية لمدرب “الأتزوري” روبيرتو مانشيني من أجل إراحة الكثير من لاعبيه الأساسيين، بعد أن ضمنوا التأهل إلى الدور ثمن النهائي بفوزهم بثلاثية نظيفة على تركيا وسويسرا، إذ احتفظ التقني الإيطالي بـ 3 لاعبين أساسيين فقط هم الحارس جيانلويجي دوناروما، المدافع ليوناردو بونوتشي ومتوسط الميدان جورجينيو، لكن رغم كل هذه التغييرات التي عرفتها التشكيلة الأساسية، إلا أن مانشيني تجنب تجريب خطة تكتيكية جديدة وواصل الاعتماد على نفس فكرة اللعب باعتماده على خطة (4-3-3) المعتادة خلال كل أطوار المباراة. فيراتي يعود ويطمئن الجميع بمردود جيدعرفت مباراة أمس عودة نجم باريس سان جرمان ماركو فيراتي إلى المنافسة، بعد أن غاب عن المبارتين الأوليتين بسبب الإصابة، إذ أخذ مكانه في وسط الميدان إلى جانب جورجينيو وماتيو بيسينا وأبان عن أداء جيد طيلة أطوار المواجهة، إذ كان وراء قيادة أغلب الحملات الهجومية لـ “الأتزوري” وقدم تمريرة حاسمة لزميله بيسينا، وهو المردود الذي يكون دون شك قد طمأن مانشيني على جاهزيته، لكنه سيطرح في الوقت نفسه مشكلا جديدا على مدربه قبل مباراة الدور ثمن النهائي، إذ سيكون مطالبا بالمفاضلة بينه وبين المتألقين نيكولو باريلا ومانويل لوكاتيلي لاختيار اثنين منهما للعب في وسط الميدان إلى جانب جورجينيو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم يتذوق طعم الهزيمة منذ 30 مباراة …”الأتزوري” يعادل أطول سلسلة “لاهزيمة” في تاريخهيواصل المدرب روبيرتو مانشيني كتابة التاريخ مع المنتخب الإيطالي، إذ قادهم أمس لمعادلة أطول سلسلة مباريات دون هزيمة في تاريخ “الأتزوري” بفوزهم على ويلز وتجنبهم الخسارة للمباراة 30 على التوالي، ليكرر الجيل الحالي الانجاز الذي حققه أشبال المدرب الراحل فيتوريو بوزو عندما لعبوا 30 مباراة دون هزيمة ما بين 1935 و1939، فآخر هزيمة لرفاق ليوناردو بونوتشي كانت في سبتمبر 2018 أمام البرتغال في دوري الأمم الأوروبية. جدير بالذكر أن الفوز على ويلز يعد الانتصار الحادي عشر على التوالي لـ “الأتزوري” دون تلقي أي هدف، وهو رقم مميز آخر نجح مانشيني في البصم عليه مع المنتخب الإيطالي. لا يعرف الهزيمة على ملعب “الأولمبيكو” في المواعيد الكبرىمن جانب آخر، أثبت رفاق ماركو فيراتي بأن ملعب “الأولمبيكو” يعتبر فأل خير على المنتخب الإيطالي، بعد أن فازوا أمس على ويلز، إذ لم يسبق لأصحاب الأرض الانهزام عليه خلال مباريات كأسي أمم أوروبا والعالم، فحتى الآن لعب “الأتزوري” 14 مباراة رسمية في المنافستين على ملعب العاصمة روما، انتصر في 12 منها وتعادل في مبارتين. للإشارة فإن مباراة أمس هي الأخيرة لأشبال مانشيني على ملعب “الأولمبيكو” في “الأورو”، إذ سيكونوا على موعد مع لعب مباراة الدور ثمن النهائي بملعب “ويمبلي” في لندن وإذا تأهلوا بعدها سيخوضون مباراة الدور ربع النهائي بملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بيسينا يدشن عداد أهدافه الدولية في المباريات الرسميةتمكن ماتيو بيسينا متوسط ميدان المنتخب الإيطالي بمناسبة مواجهة ويلز من تسجيل أول هدف له بقميص “الأتزوري” في مباراة رسمية، إذ أبدى فرحته الكبيرة بهذا الهدف عند احتفاله به، خصوصا أنه كان أمام الآلاف من الأنصار الذين تابعوا المباراة من مدرجات ملعب “الأولمبيكو”. للإشارة فإن نجم أتالانتا لعب حتى الآن 7 مباريات دولية مع إيطاليا ويملك في رصيده هدفين آخرين كان قد سجلهما في مرمى سان مارينو الودية نهاية شهر ماي الفارط عندما كان يحضر هو ورفاقه لكأس أمم أوروبا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التغيير المتأخر لـ دوناروما يثير الاستغرابقرر المدرب روبيرتو مانشيني استغلال التغيير الأخير الذي كان متاحا له لاستبدال الحارس الأساسي جيانلويجي دوناروما بـ سالفاتوري سيريغو في الدقيقة ما قبل الأخيرة من الوقت الرسمي للمباراة، وهو الخيار الذي أثار استغراب كل من كان في الملعب، خصوصا أن دوناروما لم يكن يعاني من أي إصابة أو إرهاق، لكن بعض وسائل الإعلام الإيطالية أوضحت بأن الدافع من وراء هذا التغيير قد يكون مكافأة حارس تورينو على مساهمته في تأهل “الأتزوري” خلال التصفيات التي شهدت لعبه 5 مباريات كاملة، فهذه المباراة كانت آخر فرصة لـ مانشيني من أجل منح سيريغو فرصة لعب بعض الدقائق في هذه المنافسة الهامة لأن المواجهات القادمة مصيرية وسيلعبها دوناروما كاملة في حال لم يصب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راش تابع المباراة من المدرجات وشجع ويلزحرص إيان راش أسطورة كرة القدم الويلزية على التنقل إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث تابع من المنصة الشرفية لملعب “الأولمبيكو” مباراة أبناء بلده أمام “الأتزوري” أمس وشجعهم باستمرار من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لكنهم فشلوا في ذلك رغم تحقيقهم الأهم بضمانهم التأهل إلى الدور ثمن النهائي في المرتبة الثانية خلف إيطاليا. للإشارة فإن راش يمتلك علاقة خاصة بإيطاليا، حيث سبق أن لعب موسما واحدا (1986-1987) بقميص جوفنتوس.
كلمات دلالية :
إيطاليا، ويلز، اليورو
حيث أطاح مساء أمس بضيفه الويلزي بهدف يتيم، رغم أن المدرب روبيرتو مانشيني أقحم تشكيلة مختلفة وأراح العديد من الركائز التي شاركت أمام تركيا وسويسرا، حيث انتظر “الآتزوري” إلى غاية الدقيقة 39، حتى يفتتح بيسينا باب التسجيل، ثم تواصل الضغط الإيطالي طيلة أطوار المرحلة الثانية، مستفيدين من طرد الويلزي أمبادو منذ (د55)، لكن كل الفرص المتاحة باءت بالفشل أمام الحارس وارد الذي تألق خلال هذه المواجهة، وكانت أبرز فرصة هي مخالفة بيرنارديسكي التي ردها القائم الأيمن للحارس الويلزي. وتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة الأولى بحصيلة 9 نقاط، بينما حل المنتخب الويلزي ثانيا بفضل فارق الأهداف، حيث جمع 4 نقاط مناصفة مع سويسرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البطاقة الفنية
الملعب: الأوليمبيكو (روما)
الطقس: 30 درجة مئوية
الجمهور: 16 ألف متفرج
الحكم: أوفيديو ألين هاتيجان (رومانيا)
الإنذارات
إيطاليا: بيسينا (د79)
ويلز: ألين (د51)، غونتر (د79)
الطرد
ويلز: أمبادو (د55)
الأهداف
إيطاليا: بيسينا (د39)
التشكيلتان
إيطاليا: دوناروما (سيريغو د89)، تولوي، بونوتشي (أتشيربي د46)، باستوني، إيمرسون، بيسينا (كاستروفيلي د87)، جورجينيو (راسبادوري د75)، فيراتي، بيرنارديسكي (كريستانتي د75)، كييزا، بيلوتي.
المدرب: روبيرتو مانشيني.
ويلز: وارد، رودون، أمباديو، غونتر، روبيرتس، موريل (مور د60)، ألين (بروكس د86)، ويليامس (بين دايفيز د86)، بايل (ليفيت د86)، رامسي، جيمس (ويلسون د76).
المدرب: روبيرت بايج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احتفظ بـ 3 لاعبين أساسيين فقط …
مانشيني يحدث ثورة في التشكيلة ويمنح الفرصة للبدلاء
كانت مباراة إيطاليا أمام ويلز أمس فرصة مواتية لمدرب “الأتزوري” روبيرتو مانشيني من أجل إراحة الكثير من لاعبيه الأساسيين، بعد أن ضمنوا التأهل إلى الدور ثمن النهائي بفوزهم بثلاثية نظيفة على تركيا وسويسرا، إذ احتفظ التقني الإيطالي بـ 3 لاعبين أساسيين فقط هم الحارس جيانلويجي دوناروما، المدافع ليوناردو بونوتشي ومتوسط الميدان جورجينيو، لكن رغم كل هذه التغييرات التي عرفتها التشكيلة الأساسية، إلا أن مانشيني تجنب تجريب خطة تكتيكية جديدة وواصل الاعتماد على نفس فكرة اللعب باعتماده على خطة (4-3-3) المعتادة خلال كل أطوار المباراة.
فيراتي يعود ويطمئن الجميع بمردود جيد
عرفت مباراة أمس عودة نجم باريس سان جرمان ماركو فيراتي إلى المنافسة، بعد أن غاب عن المبارتين الأوليتين بسبب الإصابة، إذ أخذ مكانه في وسط الميدان إلى جانب جورجينيو وماتيو بيسينا وأبان عن أداء جيد طيلة أطوار المواجهة، إذ كان وراء قيادة أغلب الحملات الهجومية لـ “الأتزوري” وقدم تمريرة حاسمة لزميله بيسينا، وهو المردود الذي يكون دون شك قد طمأن مانشيني على جاهزيته، لكنه سيطرح في الوقت نفسه مشكلا جديدا على مدربه قبل مباراة الدور ثمن النهائي، إذ سيكون مطالبا بالمفاضلة بينه وبين المتألقين نيكولو باريلا ومانويل لوكاتيلي لاختيار اثنين منهما للعب في وسط الميدان إلى جانب جورجينيو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يتذوق طعم الهزيمة منذ 30 مباراة …
“الأتزوري” يعادل أطول سلسلة “لاهزيمة” في تاريخه
يواصل المدرب روبيرتو مانشيني كتابة التاريخ مع المنتخب الإيطالي، إذ قادهم أمس لمعادلة أطول سلسلة مباريات دون هزيمة في تاريخ “الأتزوري” بفوزهم على ويلز وتجنبهم الخسارة للمباراة 30 على التوالي، ليكرر الجيل الحالي الانجاز الذي حققه أشبال المدرب الراحل فيتوريو بوزو عندما لعبوا 30 مباراة دون هزيمة ما بين 1935 و1939، فآخر هزيمة لرفاق ليوناردو بونوتشي كانت في سبتمبر 2018 أمام البرتغال في دوري الأمم الأوروبية. جدير بالذكر أن الفوز على ويلز يعد الانتصار الحادي عشر على التوالي لـ “الأتزوري” دون تلقي أي هدف، وهو رقم مميز آخر نجح مانشيني في البصم عليه مع المنتخب الإيطالي.
لا يعرف الهزيمة على ملعب “الأولمبيكو” في المواعيد الكبرى
من جانب آخر، أثبت رفاق ماركو فيراتي بأن ملعب “الأولمبيكو” يعتبر فأل خير على المنتخب الإيطالي، بعد أن فازوا أمس على ويلز، إذ لم يسبق لأصحاب الأرض الانهزام عليه خلال مباريات كأسي أمم أوروبا والعالم، فحتى الآن لعب “الأتزوري” 14 مباراة رسمية في المنافستين على ملعب العاصمة روما، انتصر في 12 منها وتعادل في مبارتين. للإشارة فإن مباراة أمس هي الأخيرة لأشبال مانشيني على ملعب “الأولمبيكو” في “الأورو”، إذ سيكونوا على موعد مع لعب مباراة الدور ثمن النهائي بملعب “ويمبلي” في لندن وإذا تأهلوا بعدها سيخوضون مباراة الدور ربع النهائي بملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيسينا يدشن عداد أهدافه الدولية في المباريات الرسمية
تمكن ماتيو بيسينا متوسط ميدان المنتخب الإيطالي بمناسبة مواجهة ويلز من تسجيل أول هدف له بقميص “الأتزوري” في مباراة رسمية، إذ أبدى فرحته الكبيرة بهذا الهدف عند احتفاله به، خصوصا أنه كان أمام الآلاف من الأنصار الذين تابعوا المباراة من مدرجات ملعب “الأولمبيكو”. للإشارة فإن نجم أتالانتا لعب حتى الآن 7 مباريات دولية مع إيطاليا ويملك في رصيده هدفين آخرين كان قد سجلهما في مرمى سان مارينو الودية نهاية شهر ماي الفارط عندما كان يحضر هو ورفاقه لكأس أمم أوروبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التغيير المتأخر لـ دوناروما يثير الاستغراب
قرر المدرب روبيرتو مانشيني استغلال التغيير الأخير الذي كان متاحا له لاستبدال الحارس الأساسي جيانلويجي دوناروما بـ سالفاتوري سيريغو في الدقيقة ما قبل الأخيرة من الوقت الرسمي للمباراة، وهو الخيار الذي أثار استغراب كل من كان في الملعب، خصوصا أن دوناروما لم يكن يعاني من أي إصابة أو إرهاق، لكن بعض وسائل الإعلام الإيطالية أوضحت بأن الدافع من وراء هذا التغيير قد يكون مكافأة حارس تورينو على مساهمته في تأهل “الأتزوري” خلال التصفيات التي شهدت لعبه 5 مباريات كاملة، فهذه المباراة كانت آخر فرصة لـ مانشيني من أجل منح سيريغو فرصة لعب بعض الدقائق في هذه المنافسة الهامة لأن المواجهات القادمة مصيرية وسيلعبها دوناروما كاملة في حال لم يصب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راش تابع المباراة من المدرجات وشجع ويلز
حرص إيان راش أسطورة كرة القدم الويلزية على التنقل إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث تابع من المنصة الشرفية لملعب “الأولمبيكو” مباراة أبناء بلده أمام “الأتزوري” أمس وشجعهم باستمرار من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لكنهم فشلوا في ذلك رغم تحقيقهم الأهم بضمانهم التأهل إلى الدور ثمن النهائي في المرتبة الثانية خلف إيطاليا. للإشارة فإن راش يمتلك علاقة خاصة بإيطاليا، حيث سبق أن لعب موسما واحدا (1986-1987) بقميص جوفنتوس.
كلمات دلالية :
إيطاليا، ويلز، اليورو