بن زيمة:””لا أعلم إن كنت أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الريال لكن..”
“هذا التتويج رائع وشكرا لكل المشجعين الذين صوتوا لي”
“الجانب الذهني من صفاتي ولاعب كرة القدم لا يتخلى عنه للوصول إلى القمة”
“أنا مثال يحتذى به من طرف الأجيال لكنني سأبقى على طبيعتي”
“لا أحب الأنانية سواء في كرة القدم أو في غيرها”
“أريد كتابة التاريخ مع ريال مدريد وترك بصمتي من خلال الانتصارات والألقاب”
“هذا هو المعنى الذي أقصده في كل مرة بكلمة شاربون”
نشر موقع “أونز مونديال” حوارا مطولا للفرنسي كريم بن زيمة مهاجم نادي ريال مدريد بمناسبة تتويجه بجائزة “أونز دور 2021″، حيث تسلم الجائزة وأدلى بتصريحات تخص العديد من الأمور حول مسيرته الكروية، مشواره في نادي ريال مدريد، والكثير من الأمور الأخرى التي تخص حياة كريم بن زيمة الشخصية والتي نترككم تكتشفونها في هذا الجزء الأول من الحوار المطول.
كريم بن زيمة، لقد تم اختيارك للتو للتويج بجائزة “أونز دور 2021” متفوقا على ليونيل ميسي، روبرت ليفاندوفسكي وكيليان مبابي، ما هو شعورك عندما تكون أفضل لاعب في الموسم؟
حقا، سوف أشكر كل من صوت لي، لدي هذا التتويج الرائع، هناك الكثير من الفرح، الكثير من السعادة، هذا هو كل العمل الذي قمت به منذ فترة في ريال مدريد، أستطيع أن أخبرك أنني سعيد حقا بفوزي بهذا التتويج وهو أمر مهم بالنسبة لي، أشكر الجميع.
على عكس الجوائز الأخرى الممنوحة، يتم منح هذه الجائزة من قبل المعجبين، هل هو شعور أقوى بالنسبة لك، محبي المباريات الجميلة وكرة القدم؟
طبعا! إنها أجمل لأننا نلعب كرة القدم ونحاول تقديم عرض لإظهار الأشياء الجميلة على أرض الملعب لجميع جماهيرنا ومشجعينا، شكرا لهم على التصويت لي! في كل مرة أدخل فيها إلى الملعب يكون ذلك من أجل إسعادهم، ولجعلهم يستمتعون بمشاهدتي على شاشة التلفزيون أو على أمل العودة قريبا إلى الملعب.
هل تقيس التقدم الهائل الذي تم إحرازه منذ فترتك في ليون، حيث ما زلت في مسيرتك المهنية أكثر من اللازم للنظر إلى الوراء؟
كل يوم أفكر في الأمر، كل يوم أفكر في ليون، منذ بداياتي، هذا ما يحفزني حقا، إنه يحفزني كل يوم للذهاب والتدريب بشكل أكبر والرغبة في تحسين نفسي، في طريقة لعبي، في مقاربتي للعب، يبقى دافعا طوال الوقت.
الصغير كريم بن زيمة الذي بدأ مع ليون ضد ميتز، هل تخيل أنه سيحظى بمثل هذه المشوار؟
مثل هذا المشوار، لا أعلم، على أي حال لقد قلت لنفسي: “في يوم من الأيام أود أيضا أن ألعب في الأندية الكبيرة، أود الفوز بألقاب جماعية وفردية، كل هذه الأشياء”، إنها أحلام الأطفال، أود أن أقول اليوم أن هذا التتويج شيء جيد بالنسبة لي
إذا قلت إن أفضل ما في كريم بن زيمة الجانب الذهني، فماذا تقول؟
الجانب الذهني جزء من صفاتي، نعم، أنا لا أتركه على أي حال، للوصول إلى القمة فأنت بحاجة إلى عقل جيد لأنك تعلم أنه في كرة القدم هناك تقلبات والأهم هو أن تكون متسقًا على مستوى جيد، ليس هناك فائدة من الذهاب إلى الأعلى والنزول بهذه السرعة على طول الطريق، عليك دائما تحقيق التوازن وهذا ما أحاول القيام به في كل مرة، وصحيح أن الجانب الذهني لم أتخلى عنه أبدا.
هل صحيح أنك تلقيت بعض الضربات في حياتك المهنية وما زلت في أعلى مستوى؟
هذا ما يتطلبه الأمر، إنه جزء من كرة القدم سواء كانت الانتقادات أو العقبات، فهي كذلك بل إنها أجمل عندما تنجح في الوصول إلى الهدف، كل يوم هو تحد جديد بالنسبة لي.
أنت تجعل متابعيك يحلمون بمقاطع فيديو “نمط الحياة” الخاصة بك، هل أنت على دراية بحب الناس لك؟ فأنت تعتبر قدوة للكثيرين …
طبعا أشعر بذلك، سواء من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أو عندما أسير في الشوارع هنا في مدريد أو عندما أعود إلى فرنسا أو حتى عندما أذهب في إجازة، بالطبع أنا نموذج يحتذى به للأجيال وعلى أي حال وسأظل على طبيعتي، إن تمثيل هذه الأشياء يجعلني سعيدا لأنني لاعب كرة قدم لذا فإن ذلك من خلال كرة القدم والمباريات وأيضا أشياء أخرى غير كرة القدم، إذا كان بإمكانهم التواصل معي ، فإن ذلك سيجعلني سعيدا.
هل يمكنك أن تشرح لنا كلمة “شاربون” التي اشتهرت بها؟
(يضحك)، ذلك يعني عمل الشاق، إنه شيء صعب، هناك أوقات يمكن أن تكون فيها متعبا وتنام بشكل سيئ، لا أعلم، قد يكون هناك الكثير مما يحدث في حياتك فأنت لا تريد بالضرورة ممارسة الرياضة، وهنا في هذا الوقت ينطبق عليك معنى هذه الكلمة، وتقول أنني ذاهب إلى “شاربون” وسأتدرب بطريقة شاقة.
لقد قلت لنفسي مرارا وأنا أفكر فيك: أنت شديد الإيثار بالنسبة لكرة القدم لسنوات 2010-2020، نحن في عصر الفردية والمبالغة، أنت لم تتغير أبدا، هل سبق لك أن فكرت أن تصبح أكثر أنانية؟
بالنسبة لي كرة القدم هي رياضة جماعية وليست رياضة فردية، لا يمكنك أن تكون أنانيا، بعد ذلك هناك قرارات على أرض الملعب يجب أن تكون فيها أكثر أنانية، لكن في النهاية لا يزال الأمر جماعيا، كيف تفوز؟ تكسب مع مجموعة، تخيل لو كان الحارس أنانيا، لا يمكنك ذلك، سيساهم الجميع بشيء ما وبالتأكيد في النهاية سيكون لديك لاعب أو لاعبان سيحدثان فرقا لك في لحظة حاسمة، لكن هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى الآخرين، أنا سواء في كرة القدم أو في الحياة عموما لا أحب الأنانية، أنا لا أحب ذلك ولم أكن كذلك أبدا وأعتقد أنه شيء قبيح، بعد ذلك فقد تغيرت كرة القدم بالطبع فنحن نتحدث فقط عن الإحصائيات وما إلى ذلك لكنني أريد الاحتفاظ بحب كرة القدم الذي كان لدي منذ أن كنت طفلا صغيرا، إنه التواجد في الميدان وإسعاد الناس والقيام بأشياء رائعة، بالطبع عليك تسجيل الأهداف في النهاية لكن إذا كان ذلك مصحوبا بإيماءات لطيفة وتمريرات جيدة وحركات فهذا هو سبب حبي لكرة القدم.
لديك طريقة فريدة من نوعها في التحرك، من أين لك هذا؟
كيف أشرح لك (يفكر)، اتجاه التحرك يجب أن يكون في الإيقاع الصحيح، وأحيانا تقوم بطلب الكرة من أجل توفير مساحة للاعبين الآخرين، هناك أشخاص لن يفهموا سبب وجودك في الجانب ولكن في الواقع ستنتقل إلى الجانب لتحرير مساحة للزملاء، لجذب مدافع والسماح لزملائك في الفريق بالحضور للتسجيل وإحراز الأهداف، التحرك شيء مهم جدا.
إذا قلت لك أنك أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ريال مدريد فماذا ترد؟
لا أعرف ما إذا كنت أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ريال مدريد اليوم، لكني أود يوما ما عندما أترك كرة القدم أن أكون أحد هؤلاء اللاعبين.
نستشعر الكثير من التواضع فيك …
هكذا، لا أستطيع أن أخبركم اليوم وأقول أنا من أفضل اللاعبين في تاريخ ريال مدريد، ما أفعله في ريال مدريد هو كتابة قصتي وتاريخي وبعد ذلك أترك بصمتي في المباريات، الانتصارات والألقاب.
نقلا عن “أونز مونديال”
كلمات دلالية :
بن زيمة ريال مدريد
“هذا التتويج رائع وشكرا لكل المشجعين الذين صوتوا لي”
“الجانب الذهني من صفاتي ولاعب كرة القدم لا يتخلى عنه للوصول إلى القمة”
“أنا مثال يحتذى به من طرف الأجيال لكنني سأبقى على طبيعتي”
“لا أحب الأنانية سواء في كرة القدم أو في غيرها”
“أريد كتابة التاريخ مع ريال مدريد وترك بصمتي من خلال الانتصارات والألقاب”
“هذا هو المعنى الذي أقصده في كل مرة بكلمة شاربون”
نشر موقع “أونز مونديال” حوارا مطولا للفرنسي كريم بن زيمة مهاجم نادي ريال مدريد بمناسبة تتويجه بجائزة “أونز دور 2021″، حيث تسلم الجائزة وأدلى بتصريحات تخص العديد من الأمور حول مسيرته الكروية، مشواره في نادي ريال مدريد، والكثير من الأمور الأخرى التي تخص حياة كريم بن زيمة الشخصية والتي نترككم تكتشفونها في هذا الجزء الأول من الحوار المطول.
كريم بن زيمة، لقد تم اختيارك للتو للتويج بجائزة “أونز دور 2021” متفوقا على ليونيل ميسي، روبرت ليفاندوفسكي وكيليان مبابي، ما هو شعورك عندما تكون أفضل لاعب في الموسم؟
حقا، سوف أشكر كل من صوت لي، لدي هذا التتويج الرائع، هناك الكثير من الفرح، الكثير من السعادة، هذا هو كل العمل الذي قمت به منذ فترة في ريال مدريد، أستطيع أن أخبرك أنني سعيد حقا بفوزي بهذا التتويج وهو أمر مهم بالنسبة لي، أشكر الجميع.
على عكس الجوائز الأخرى الممنوحة، يتم منح هذه الجائزة من قبل المعجبين، هل هو شعور أقوى بالنسبة لك، محبي المباريات الجميلة وكرة القدم؟
طبعا! إنها أجمل لأننا نلعب كرة القدم ونحاول تقديم عرض لإظهار الأشياء الجميلة على أرض الملعب لجميع جماهيرنا ومشجعينا، شكرا لهم على التصويت لي! في كل مرة أدخل فيها إلى الملعب يكون ذلك من أجل إسعادهم، ولجعلهم يستمتعون بمشاهدتي على شاشة التلفزيون أو على أمل العودة قريبا إلى الملعب.
هل تقيس التقدم الهائل الذي تم إحرازه منذ فترتك في ليون، حيث ما زلت في مسيرتك المهنية أكثر من اللازم للنظر إلى الوراء؟
كل يوم أفكر في الأمر، كل يوم أفكر في ليون، منذ بداياتي، هذا ما يحفزني حقا، إنه يحفزني كل يوم للذهاب والتدريب بشكل أكبر والرغبة في تحسين نفسي، في طريقة لعبي، في مقاربتي للعب، يبقى دافعا طوال الوقت.
الصغير كريم بن زيمة الذي بدأ مع ليون ضد ميتز، هل تخيل أنه سيحظى بمثل هذه المشوار؟
مثل هذا المشوار، لا أعلم، على أي حال لقد قلت لنفسي: “في يوم من الأيام أود أيضا أن ألعب في الأندية الكبيرة، أود الفوز بألقاب جماعية وفردية، كل هذه الأشياء”، إنها أحلام الأطفال، أود أن أقول اليوم أن هذا التتويج شيء جيد بالنسبة لي
إذا قلت إن أفضل ما في كريم بن زيمة الجانب الذهني، فماذا تقول؟
الجانب الذهني جزء من صفاتي، نعم، أنا لا أتركه على أي حال، للوصول إلى القمة فأنت بحاجة إلى عقل جيد لأنك تعلم أنه في كرة القدم هناك تقلبات والأهم هو أن تكون متسقًا على مستوى جيد، ليس هناك فائدة من الذهاب إلى الأعلى والنزول بهذه السرعة على طول الطريق، عليك دائما تحقيق التوازن وهذا ما أحاول القيام به في كل مرة، وصحيح أن الجانب الذهني لم أتخلى عنه أبدا.
هل صحيح أنك تلقيت بعض الضربات في حياتك المهنية وما زلت في أعلى مستوى؟
هذا ما يتطلبه الأمر، إنه جزء من كرة القدم سواء كانت الانتقادات أو العقبات، فهي كذلك بل إنها أجمل عندما تنجح في الوصول إلى الهدف، كل يوم هو تحد جديد بالنسبة لي.
أنت تجعل متابعيك يحلمون بمقاطع فيديو “نمط الحياة” الخاصة بك، هل أنت على دراية بحب الناس لك؟ فأنت تعتبر قدوة للكثيرين …
طبعا أشعر بذلك، سواء من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أو عندما أسير في الشوارع هنا في مدريد أو عندما أعود إلى فرنسا أو حتى عندما أذهب في إجازة، بالطبع أنا نموذج يحتذى به للأجيال وعلى أي حال وسأظل على طبيعتي، إن تمثيل هذه الأشياء يجعلني سعيدا لأنني لاعب كرة قدم لذا فإن ذلك من خلال كرة القدم والمباريات وأيضا أشياء أخرى غير كرة القدم، إذا كان بإمكانهم التواصل معي ، فإن ذلك سيجعلني سعيدا.
هل يمكنك أن تشرح لنا كلمة “شاربون” التي اشتهرت بها؟
(يضحك)، ذلك يعني عمل الشاق، إنه شيء صعب، هناك أوقات يمكن أن تكون فيها متعبا وتنام بشكل سيئ، لا أعلم، قد يكون هناك الكثير مما يحدث في حياتك فأنت لا تريد بالضرورة ممارسة الرياضة، وهنا في هذا الوقت ينطبق عليك معنى هذه الكلمة، وتقول أنني ذاهب إلى “شاربون” وسأتدرب بطريقة شاقة.
لقد قلت لنفسي مرارا وأنا أفكر فيك: أنت شديد الإيثار بالنسبة لكرة القدم لسنوات 2010-2020، نحن في عصر الفردية والمبالغة، أنت لم تتغير أبدا، هل سبق لك أن فكرت أن تصبح أكثر أنانية؟
بالنسبة لي كرة القدم هي رياضة جماعية وليست رياضة فردية، لا يمكنك أن تكون أنانيا، بعد ذلك هناك قرارات على أرض الملعب يجب أن تكون فيها أكثر أنانية، لكن في النهاية لا يزال الأمر جماعيا، كيف تفوز؟ تكسب مع مجموعة، تخيل لو كان الحارس أنانيا، لا يمكنك ذلك، سيساهم الجميع بشيء ما وبالتأكيد في النهاية سيكون لديك لاعب أو لاعبان سيحدثان فرقا لك في لحظة حاسمة، لكن هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى الآخرين، أنا سواء في كرة القدم أو في الحياة عموما لا أحب الأنانية، أنا لا أحب ذلك ولم أكن كذلك أبدا وأعتقد أنه شيء قبيح، بعد ذلك فقد تغيرت كرة القدم بالطبع فنحن نتحدث فقط عن الإحصائيات وما إلى ذلك لكنني أريد الاحتفاظ بحب كرة القدم الذي كان لدي منذ أن كنت طفلا صغيرا، إنه التواجد في الميدان وإسعاد الناس والقيام بأشياء رائعة، بالطبع عليك تسجيل الأهداف في النهاية لكن إذا كان ذلك مصحوبا بإيماءات لطيفة وتمريرات جيدة وحركات فهذا هو سبب حبي لكرة القدم.
لديك طريقة فريدة من نوعها في التحرك، من أين لك هذا؟
كيف أشرح لك (يفكر)، اتجاه التحرك يجب أن يكون في الإيقاع الصحيح، وأحيانا تقوم بطلب الكرة من أجل توفير مساحة للاعبين الآخرين، هناك أشخاص لن يفهموا سبب وجودك في الجانب ولكن في الواقع ستنتقل إلى الجانب لتحرير مساحة للزملاء، لجذب مدافع والسماح لزملائك في الفريق بالحضور للتسجيل وإحراز الأهداف، التحرك شيء مهم جدا.
إذا قلت لك أنك أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ريال مدريد فماذا ترد؟
لا أعرف ما إذا كنت أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ريال مدريد اليوم، لكني أود يوما ما عندما أترك كرة القدم أن أكون أحد هؤلاء اللاعبين.
نستشعر الكثير من التواضع فيك …
هكذا، لا أستطيع أن أخبركم اليوم وأقول أنا من أفضل اللاعبين في تاريخ ريال مدريد، ما أفعله في ريال مدريد هو كتابة قصتي وتاريخي وبعد ذلك أترك بصمتي في المباريات، الانتصارات والألقاب.
نقلا عن “أونز مونديال”
كلمات دلالية :
بن زيمة ريال مدريد
