مفتاح محیي الدین: “كأس الكاف ستكون من نصیب الشبیبة بنسبة 70%”
، كما عبر وسط ميدان السابق للشبيبة في تصريحات للقناة الوطنية الناطقة باللغة الأمازيغية، عن تفاؤله الكبيرة بقدرة لـ “لافان” وأشباله على رفع التحدي في النهائي والفوز باللقب القاري، وهذا بعد كل ما أظهره اللاعبون حسبه من مؤشرات إيجابية تجعله واثقا من قدرة بن سايح ورفاقه على إثراء خزينة الشبيبة بالكأس القارية الثامنة في تاريخها، وقال: “كرة القدم ليست علوما دقيقة، لكني متفائل كثيرا بقدرة الشبيبة على التتويج بكأس الكاف، صحيح أن الرجاء فريق محترم وله سمعة كبيرة في الساحة الكروية الافريقية، لكن أرى أن كأس الكاف ستكون من نصيب الشبيبة بنسبة 70 %، وهذا التفاؤل ليس من فراغ، وإنما بالنظر إلى ما كل أظهره اللاعبون من رغبة وإصرار كبيرين على قيادة الفريق للتتويج باللقب القاري، تحت قيادة مدرب كبير يعرف جيد ما يقوم به.”
“لعب النهائي في بلد محايد يرفع حظوظ الشبيبة أكثر من الرجاء”
واعتبر مفتأن لعب نهائي كأس “الكاف” في بلد محايد يعزز حظوظ الشبيبة في التتويج بالكأس، وقال: “لعب النهائي في بلد محايد عامل مهم جدا للشبيبة، وأرى أنه يرفع حظوظها أكثر في التتويج مقارنة بالرجاء، يبقى فقط على اللاعبين أن يؤمنوا أكثر بإمكاناتهم وبحظوظهم في إحراز اللقب، وأن يلعبوا النهائي بنفس العزيمة التي لعبوا بها جميع مبارياتهم السابقة في المنافسة الإفريقية.”
“لاعبو لونساج أو الحومة حققوا مع عجز عنه لاعبون كبار”
ولم يتردد القلب النابض السابق في صفوف الشبيبة، في الإشادة بالمشوار البطولي لـ بن عبدي ورفاقه في المنافسة القارية، حين اعتبر التأهل المحقق إلى النهائي بمثابة صفعة قوية من قبل اللاعبين، إلى كل الذين انتقدوهم في بداية الموسم، مؤكدا أن كروم ورفاقه الذين كانوا محل انتقادات لاذعة في بداية الموسم، حققوا ما عجز عنه لاعبون كبار في البطولة الوطنية، وقال: “أرفع القبعة لكل اللاعبين دون استثناء، لأن ما حققوه من نتائج لا يستهان به إطلاقا، أن سعيد جدا لهؤلاء الشبان الذين تم انتقادهم بشكل فضيع في بداية الموسم، واليوم أقول أن ما حققه لاعبو لونساج وفريق الحومة لم يحققه لاعبون كبار ينالون أجورا مضاعفة.”
«ما يقوم به لافان مذهل وقوة شخصيته انعكست على المجموعة”
وأرجع مفتاح الفضل في كل ما حققته الشبيبة هذا الموسم، إلى المدرب “دونيس لافان”، الذي أشاد به وسط الميدان السابق للخضر في حديثه مطولا، مؤكدا أن العمل الكبير الذي قام به الفرنسي يعتبر استثنائيا، خاصة أنه تولى مهمة قيادة الفريق في ظروف صعبة، وقال: “صحيح أن اللاعبين يقدمون بواجبهم على أكمل وجه فوق أرضية الميدان، لكن الفضل الأكبر فيما تحققه الشبيبة من نتائج هذا الموسم، يعود إلى المدرب لافان الذي أحيّيه كثيرا على شجاعته وقوة شخصيته التي انعكست على المجموعة، ما يقوم مع مجموعة من اللاعبين الشبان غير معروفين أمر مذهل وليس بمقدور أي مدرب تحقيق نفس النجاح الذي يحققه مع الشبيبة.”
“ملال تحدى كل الصعاب وأعاد الروح إلى الشبيبة”
وفي الختام لم يتوان مفتاح في تثمين الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة في سبيل رد الاعتبار للفريق، لاسيما في الساحة الكروية القارية، مشيدا كثيرا بالعمل الكبير للمسيرين وعلى رأسهم الرئيس شريف ملال، بعدما نجحوا في إعادة الروح إلى الفريق، وقال: “يجب أن لا ننكر أيضا العمل الكبير الذي يقوم به المسيرون، لأن تحقيق مشوار مماثل لا يتحقق في غياب التنظيم والانضباط، أعرف أن مهمة المسيرين وعلى رأسهم ملال لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالتحديات، واليوم نحن نشاهد كيف عادت الروح التي افتقدتها الشبيبة لمواسم عديدة.”
كلمات دلالية :
محي الدين مفتاح، شبيبة القبائل، كأس الكاف
، كما عبر وسط ميدان السابق للشبيبة في تصريحات للقناة الوطنية الناطقة باللغة الأمازيغية، عن تفاؤله الكبيرة بقدرة لـ “لافان” وأشباله على رفع التحدي في النهائي والفوز باللقب القاري، وهذا بعد كل ما أظهره اللاعبون حسبه من مؤشرات إيجابية تجعله واثقا من قدرة بن سايح ورفاقه على إثراء خزينة الشبيبة بالكأس القارية الثامنة في تاريخها، وقال: “كرة القدم ليست علوما دقيقة، لكني متفائل كثيرا بقدرة الشبيبة على التتويج بكأس الكاف، صحيح أن الرجاء فريق محترم وله سمعة كبيرة في الساحة الكروية الافريقية، لكن أرى أن كأس الكاف ستكون من نصيب الشبيبة بنسبة 70 %، وهذا التفاؤل ليس من فراغ، وإنما بالنظر إلى ما كل أظهره اللاعبون من رغبة وإصرار كبيرين على قيادة الفريق للتتويج باللقب القاري، تحت قيادة مدرب كبير يعرف جيد ما يقوم به.”
“لعب النهائي في بلد محايد يرفع حظوظ الشبيبة أكثر من الرجاء”
واعتبر مفتأن لعب نهائي كأس “الكاف” في بلد محايد يعزز حظوظ الشبيبة في التتويج بالكأس، وقال: “لعب النهائي في بلد محايد عامل مهم جدا للشبيبة، وأرى أنه يرفع حظوظها أكثر في التتويج مقارنة بالرجاء، يبقى فقط على اللاعبين أن يؤمنوا أكثر بإمكاناتهم وبحظوظهم في إحراز اللقب، وأن يلعبوا النهائي بنفس العزيمة التي لعبوا بها جميع مبارياتهم السابقة في المنافسة الإفريقية.”
“لاعبو لونساج أو الحومة حققوا مع عجز عنه لاعبون كبار”
ولم يتردد القلب النابض السابق في صفوف الشبيبة، في الإشادة بالمشوار البطولي لـ بن عبدي ورفاقه في المنافسة القارية، حين اعتبر التأهل المحقق إلى النهائي بمثابة صفعة قوية من قبل اللاعبين، إلى كل الذين انتقدوهم في بداية الموسم، مؤكدا أن كروم ورفاقه الذين كانوا محل انتقادات لاذعة في بداية الموسم، حققوا ما عجز عنه لاعبون كبار في البطولة الوطنية، وقال: “أرفع القبعة لكل اللاعبين دون استثناء، لأن ما حققوه من نتائج لا يستهان به إطلاقا، أن سعيد جدا لهؤلاء الشبان الذين تم انتقادهم بشكل فضيع في بداية الموسم، واليوم أقول أن ما حققه لاعبو لونساج وفريق الحومة لم يحققه لاعبون كبار ينالون أجورا مضاعفة.”
«ما يقوم به لافان مذهل وقوة شخصيته انعكست على المجموعة”
وأرجع مفتاح الفضل في كل ما حققته الشبيبة هذا الموسم، إلى المدرب “دونيس لافان”، الذي أشاد به وسط الميدان السابق للخضر في حديثه مطولا، مؤكدا أن العمل الكبير الذي قام به الفرنسي يعتبر استثنائيا، خاصة أنه تولى مهمة قيادة الفريق في ظروف صعبة، وقال: “صحيح أن اللاعبين يقدمون بواجبهم على أكمل وجه فوق أرضية الميدان، لكن الفضل الأكبر فيما تحققه الشبيبة من نتائج هذا الموسم، يعود إلى المدرب لافان الذي أحيّيه كثيرا على شجاعته وقوة شخصيته التي انعكست على المجموعة، ما يقوم مع مجموعة من اللاعبين الشبان غير معروفين أمر مذهل وليس بمقدور أي مدرب تحقيق نفس النجاح الذي يحققه مع الشبيبة.”
“ملال تحدى كل الصعاب وأعاد الروح إلى الشبيبة”
وفي الختام لم يتوان مفتاح في تثمين الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة في سبيل رد الاعتبار للفريق، لاسيما في الساحة الكروية القارية، مشيدا كثيرا بالعمل الكبير للمسيرين وعلى رأسهم الرئيس شريف ملال، بعدما نجحوا في إعادة الروح إلى الفريق، وقال: “يجب أن لا ننكر أيضا العمل الكبير الذي يقوم به المسيرون، لأن تحقيق مشوار مماثل لا يتحقق في غياب التنظيم والانضباط، أعرف أن مهمة المسيرين وعلى رأسهم ملال لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالتحديات، واليوم نحن نشاهد كيف عادت الروح التي افتقدتها الشبيبة لمواسم عديدة.”
كلمات دلالية :
محي الدين مفتاح، شبيبة القبائل، كأس الكاف