خاسف: “دعم بلماضي ساعدني وسأعود أقوى في المنتخب”
، وهي الفرصة التي تحدثنا فيها مع الدولي الجزائري حول عقوبة الإيقاف التي تعرض لها شهر مارس الفارط على خلفية الخلافات بين ناديه البرتغالي وفريقه السابق نصر حسين داي.
ما هي أخبارك نوفل بعد الإيقاف الذي تعرضت له؟
أقول إنها كانت ضربة معنوية لي، خاصة أن العقوبة جاءت بعد استدعائي للمنتخب، لكن لن أتوقف عند هذا الحد. الآن أنا على مقربة من نهاية العقوبة.
أمامك شهران قبل استنفاد العقوبة، كيف ستتعامل مع الوضع؟
أنا أعمل كثيرا رغم الإيقاف، حتى وإن كانت العقوبة قد مكنتني من التقرب من عائلتي مرة أخرى بعد سنة ونصف من مفارقتهم. سأعمل بشكل أقوى للعودة إلى مستواي الحقيقي واستحقاق دعوة المنتخب مجددا.
لا سيما أنك لعبت المباريات التأهيلية إلى كأس إفريقيا أمام زامبيا وبوتسوانا …
المدرب بلماضي كان واثقا مني، لكن للأسف هذا الإيقاف ضيع مني الكثير. الآن معنوياتي أفضل، النادي وفر لي كل السبل للعمل والتألق مجددا، سأبذل كل ما في وسعي في الفترة المقبلة. مؤخرا عشت تربص الخضر على أعصابي وكنت بقلبي مع زملائي، بالمناسبة أنا فخور جدا بسلسلة اللاهزيمة التي حققوها، وتمنيت لو كنت معهم.
ستبقى في تونديلا رغم أنك تمتلك عروضا حسب ما وصلنا من معلومات …
لا يزال أمامي موسم واحد مع هذا الفريق، لذا يجب أن أحترم عقدي. بعد ذلك سنرى، أكبر أولوياتي الآن أن أعود للمنافسة وألعب أكبر وقت ممكن.
هل تابعت مشوار منتخب أقل من 20 عاما؟
أجل شاهدتهم بقيادة المدرب لاسات، بصراحة ما حققوه أمام المغرب رائع جدا، أنا سعيد جدًا بهؤلاء الشباب وللمدرب لاسات الذي أحترمه كثيرا، وأتمنى أن يصلوا إلى النهائي ويفوزوا بهذه البطولة العربية لأنهم يستحقونها حقًا.
ماذا عن مباراة المغرب، حدثنا عن نظرتك لما وقع؟
الفريق المغربي كان مرشحا للفوز، لكن شبابنا أظهروا موهبتهم واتحادهم فوق أرضية الملعب. هذا لا يقلل بأي حال من الأحوال من قوة المنافس، لكن من سوء حظه أنه واجه منتخبا جزائريا مصمما على الفوز. أود أن أحيّي لاسات الذي أعرفه جيدا وأعرف روحه القتالية.
ماذا عن المحنة التي مررت بها، أخبرنا عنها؟
ليس بالأمر الجديد، لقد كنت أتعامل مع مشكلة انتقالي خلال سنتين كاملتين. لقد واجهت عقبات في انتقالي إلى رين، ثم واجهت نفس القيود تقريبا عندما غادرت إلى بوردو. هي تجارب بالنسبة لي استفدت منها، وأود أن أتوقف عن الحديث حول هذا الموضوع وستكون لنا عودة إليه في الوقت المناسب.
الناخب الوطني جمال بلماضي ذكر مشكلتك خلال ندوة صحفية نشطها سابقا، ما تعليقك؟
المدرب بلماضي يقوم بعمله كمدرب بالشكل الصحيح، فهو ينصح اللاعبين ويساعدهم في اتخاذ قراراتهم. عندما سمعت نصيحته شعرت بطاقة إيجابية في جسدي، طريقة كلامه جعلتني لا أستسلم. الآن أحاول ألا أخيّب ظنه بي.
كلمات دلالية :
نوفل خاسف
، وهي الفرصة التي تحدثنا فيها مع الدولي الجزائري حول عقوبة الإيقاف التي تعرض لها شهر مارس الفارط على خلفية الخلافات بين ناديه البرتغالي وفريقه السابق نصر حسين داي.
ما هي أخبارك نوفل بعد الإيقاف الذي تعرضت له؟
أقول إنها كانت ضربة معنوية لي، خاصة أن العقوبة جاءت بعد استدعائي للمنتخب، لكن لن أتوقف عند هذا الحد. الآن أنا على مقربة من نهاية العقوبة.
أمامك شهران قبل استنفاد العقوبة، كيف ستتعامل مع الوضع؟
أنا أعمل كثيرا رغم الإيقاف، حتى وإن كانت العقوبة قد مكنتني من التقرب من عائلتي مرة أخرى بعد سنة ونصف من مفارقتهم. سأعمل بشكل أقوى للعودة إلى مستواي الحقيقي واستحقاق دعوة المنتخب مجددا.
لا سيما أنك لعبت المباريات التأهيلية إلى كأس إفريقيا أمام زامبيا وبوتسوانا …
المدرب بلماضي كان واثقا مني، لكن للأسف هذا الإيقاف ضيع مني الكثير. الآن معنوياتي أفضل، النادي وفر لي كل السبل للعمل والتألق مجددا، سأبذل كل ما في وسعي في الفترة المقبلة. مؤخرا عشت تربص الخضر على أعصابي وكنت بقلبي مع زملائي، بالمناسبة أنا فخور جدا بسلسلة اللاهزيمة التي حققوها، وتمنيت لو كنت معهم.
ستبقى في تونديلا رغم أنك تمتلك عروضا حسب ما وصلنا من معلومات …
لا يزال أمامي موسم واحد مع هذا الفريق، لذا يجب أن أحترم عقدي. بعد ذلك سنرى، أكبر أولوياتي الآن أن أعود للمنافسة وألعب أكبر وقت ممكن.
هل تابعت مشوار منتخب أقل من 20 عاما؟
أجل شاهدتهم بقيادة المدرب لاسات، بصراحة ما حققوه أمام المغرب رائع جدا، أنا سعيد جدًا بهؤلاء الشباب وللمدرب لاسات الذي أحترمه كثيرا، وأتمنى أن يصلوا إلى النهائي ويفوزوا بهذه البطولة العربية لأنهم يستحقونها حقًا.
ماذا عن مباراة المغرب، حدثنا عن نظرتك لما وقع؟
الفريق المغربي كان مرشحا للفوز، لكن شبابنا أظهروا موهبتهم واتحادهم فوق أرضية الملعب. هذا لا يقلل بأي حال من الأحوال من قوة المنافس، لكن من سوء حظه أنه واجه منتخبا جزائريا مصمما على الفوز. أود أن أحيّي لاسات الذي أعرفه جيدا وأعرف روحه القتالية.
ماذا عن المحنة التي مررت بها، أخبرنا عنها؟
ليس بالأمر الجديد، لقد كنت أتعامل مع مشكلة انتقالي خلال سنتين كاملتين. لقد واجهت عقبات في انتقالي إلى رين، ثم واجهت نفس القيود تقريبا عندما غادرت إلى بوردو. هي تجارب بالنسبة لي استفدت منها، وأود أن أتوقف عن الحديث حول هذا الموضوع وستكون لنا عودة إليه في الوقت المناسب.
الناخب الوطني جمال بلماضي ذكر مشكلتك خلال ندوة صحفية نشطها سابقا، ما تعليقك؟
المدرب بلماضي يقوم بعمله كمدرب بالشكل الصحيح، فهو ينصح اللاعبين ويساعدهم في اتخاذ قراراتهم. عندما سمعت نصيحته شعرت بطاقة إيجابية في جسدي، طريقة كلامه جعلتني لا أستسلم. الآن أحاول ألا أخيّب ظنه بي.
كلمات دلالية :
نوفل خاسف
