مستقبل ميندي محل شكوك والفرنسي مرشح للرحيل عن الريال
وذلك على الرغم من أن اللاعب صاحب 26 ربيعا أضحى واحدا من العناصر الأساسية في تشكيلة الريال وهو الذي أصبح الخيار الأول للمدرب السابق زين الدين زيدان في منصب الظهير الأيسر على حساب البرازيلي المخضرم مارسيلو الذي احتكر هذا الدور في “الميرينغي” لمدة فاقت العقد من الزمن.
سياسة تخفيض الرواتب أثارت امتعاض اللاعب
أرجعت التقارير التي نقلت هذا النبأ السبب وراء احتمال فك الارتباط بين الريال وماندي إلى وجود خلافات مالية بين الطرفين، وهذا بعدما طالب الدولي الفرنسي برفع راتبه الحالي الذي يقدر بنحو 4.5 مليون أورو بعدما تم تقليصه بحوالي 10 بالمائة بسبب التبعات الإقتصادية التي أثرت على الاستقرار المالي للنادي “الملكي” بعدما كان اللاعب يتقاضى راتبا سنويا قدره 5 ملايين أورو قبل الأزمة، ولا يبدو أن إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز عازمة على تليين موقفها والموافقة على رفع راتب لاعبها، وذلك في ظل الالتزامات الصارمة التي فرضتها الرابطة الإسبانية لكرة القدم على الأندية المنضوية تحت لوائها لتسقيف كتلة الأجور بميزانيتها بسبب الأزمة الحالية.
الوضع الحالي سيجعل بيع الفرنسي أفضل استثمار مالي
لا يزال ماندي مرتبطا مع الريال بعقد يمتد لغاية جوان 2025، في الوقت الذي تقدر فيه القيمة السوقية للدولي الفرنسي في الوقت الراهن بما لا يقل عن 50 مليون أورو تبقى مرشحة للارتفاع أكثر في حال عرض الريال اللاعب للبيع، بالأخص بعد المستويات المميزة التي قدمها منذ التحاقه بالنادي، الأمر الذي سيجعل من بيع اللاعب استثمارا قد يكون مفيدا للريال من الناحية الإقتصادية طالما أنه سيعود عليه بعوائد مالية ضخمة يضاف لها المبلغ الذي سيوفره نظير راتب اللاعب الذي كان وقع في النادي صائفة العام 2019 قادما من أولمبيك ليون الفرنسية مقابل 48 مليون أورو.
بقاء مارسيلو وترقية غوتيريز يغني الريال عن ماندي
رغم أن ماندي يبقى الخيار الأول للريال في منصب الظهير الأيسر، إلا أن مغادرته لن تؤثر كثيرا في خطط الفريق، وذلك لامتلاك المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خيارات كثيرة في الرواق الأيسر من الدفاع يتقدمها البرازيلي مارسيلو الذي قرر البقاء في النادي بدلا من الرحيل كما كان متوقعا من قبل، بالأخص بعد حصوله على شارة قيادة الفريق عقب رحيل القائد السابق الإسباني سيرجيو راموس، كما يملك الريال خيارا ثانيا في منصب الظهير الأيسر هو الإسباني ميغال غوتيريز الذي كان رقي للفريق الأول الموسم الماضي أين شارك في عدد من المباريات أساسيا نهاية الموسم المنقضي عندما غاب ماندي للإصابة.
قدوم ألابا وتواجد ناتشو يرفع عدد بدائله في النادي إلى 4
يملك الريال مزيدا من الخيارات في منصب الظهير الأيسر عدا مارسيلو وغوتيريز، فالوافد الجديد النمساوي دافيد ألابا ورغم أنه مرشح لخلافة راموس في محور الدفاع، إلا أنه يبقى مرشحا أيضا لشغل دور الظهير الأيسر عندما تستدعي الحاجة، بالأخص وأن هذا المنصب هو المنصب الأصلي للاعب بايرن ميونيخ السابق، كما أن الإسباني ناتشو فيرنانديز الذي هو في الأصل مدافع أوسط يستطيع أيضا اللعب على الرواق الأيسر من الدفاع، وبالتالي فإن المدرب أنشيلوتي يملك 4 خيارات إضافية في منصب الظهير الأيسر في حال مغادرة ماندي ولن يكون بحاجة لتعويضه من خارج النادي
كلمات دلالية :
فيرلاند ميندي، ريال مدريد
وذلك على الرغم من أن اللاعب صاحب 26 ربيعا أضحى واحدا من العناصر الأساسية في تشكيلة الريال وهو الذي أصبح الخيار الأول للمدرب السابق زين الدين زيدان في منصب الظهير الأيسر على حساب البرازيلي المخضرم مارسيلو الذي احتكر هذا الدور في “الميرينغي” لمدة فاقت العقد من الزمن.
سياسة تخفيض الرواتب أثارت امتعاض اللاعب
أرجعت التقارير التي نقلت هذا النبأ السبب وراء احتمال فك الارتباط بين الريال وماندي إلى وجود خلافات مالية بين الطرفين، وهذا بعدما طالب الدولي الفرنسي برفع راتبه الحالي الذي يقدر بنحو 4.5 مليون أورو بعدما تم تقليصه بحوالي 10 بالمائة بسبب التبعات الإقتصادية التي أثرت على الاستقرار المالي للنادي “الملكي” بعدما كان اللاعب يتقاضى راتبا سنويا قدره 5 ملايين أورو قبل الأزمة، ولا يبدو أن إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز عازمة على تليين موقفها والموافقة على رفع راتب لاعبها، وذلك في ظل الالتزامات الصارمة التي فرضتها الرابطة الإسبانية لكرة القدم على الأندية المنضوية تحت لوائها لتسقيف كتلة الأجور بميزانيتها بسبب الأزمة الحالية.
الوضع الحالي سيجعل بيع الفرنسي أفضل استثمار مالي
لا يزال ماندي مرتبطا مع الريال بعقد يمتد لغاية جوان 2025، في الوقت الذي تقدر فيه القيمة السوقية للدولي الفرنسي في الوقت الراهن بما لا يقل عن 50 مليون أورو تبقى مرشحة للارتفاع أكثر في حال عرض الريال اللاعب للبيع، بالأخص بعد المستويات المميزة التي قدمها منذ التحاقه بالنادي، الأمر الذي سيجعل من بيع اللاعب استثمارا قد يكون مفيدا للريال من الناحية الإقتصادية طالما أنه سيعود عليه بعوائد مالية ضخمة يضاف لها المبلغ الذي سيوفره نظير راتب اللاعب الذي كان وقع في النادي صائفة العام 2019 قادما من أولمبيك ليون الفرنسية مقابل 48 مليون أورو.
بقاء مارسيلو وترقية غوتيريز يغني الريال عن ماندي
رغم أن ماندي يبقى الخيار الأول للريال في منصب الظهير الأيسر، إلا أن مغادرته لن تؤثر كثيرا في خطط الفريق، وذلك لامتلاك المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خيارات كثيرة في الرواق الأيسر من الدفاع يتقدمها البرازيلي مارسيلو الذي قرر البقاء في النادي بدلا من الرحيل كما كان متوقعا من قبل، بالأخص بعد حصوله على شارة قيادة الفريق عقب رحيل القائد السابق الإسباني سيرجيو راموس، كما يملك الريال خيارا ثانيا في منصب الظهير الأيسر هو الإسباني ميغال غوتيريز الذي كان رقي للفريق الأول الموسم الماضي أين شارك في عدد من المباريات أساسيا نهاية الموسم المنقضي عندما غاب ماندي للإصابة.
قدوم ألابا وتواجد ناتشو يرفع عدد بدائله في النادي إلى 4
يملك الريال مزيدا من الخيارات في منصب الظهير الأيسر عدا مارسيلو وغوتيريز، فالوافد الجديد النمساوي دافيد ألابا ورغم أنه مرشح لخلافة راموس في محور الدفاع، إلا أنه يبقى مرشحا أيضا لشغل دور الظهير الأيسر عندما تستدعي الحاجة، بالأخص وأن هذا المنصب هو المنصب الأصلي للاعب بايرن ميونيخ السابق، كما أن الإسباني ناتشو فيرنانديز الذي هو في الأصل مدافع أوسط يستطيع أيضا اللعب على الرواق الأيسر من الدفاع، وبالتالي فإن المدرب أنشيلوتي يملك 4 خيارات إضافية في منصب الظهير الأيسر في حال مغادرة ماندي ولن يكون بحاجة لتعويضه من خارج النادي
كلمات دلالية :
فيرلاند ميندي، ريال مدريد