الانتقادات تعاود اللحاق بـ فغولي في تركيا
لأن وسائل الإعلام المحلية عادت إلى ممارسة هوايتها المفضلة خلال السنوات الأخيرة وهي انتقاد الدولي الجزائري سفيان فغولي، فهذا الأخير شارك كبديل طيلة شوط بأكمله، لكنه لم يتمكن من قيادة ناديه نحو الفوز على حساب منافس ليس قوي جدا، ليتلقى بذلك غالاتاسراي خسارته الأولى هذا الموسم على صعيد الدوري التركي الممتاز، بعدما جمع قبل ذلك 8 نقاط من انتصارين وتعادلين، وانتقدت العديد من التقارير الأداء الذي ظهر به الدولي الجزائري خلال 45 دقيقة كاملة، مستدلة بأرقامه في المواجهة والتي من بينها عدم تسديده أبدا على مرمى المنافس، علما أن فغولي عائد من إصابة تلقاها خلال مشاركته الأخيرة مع المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو وشارك سهرة الخميس كبديل لمدة 5 دقائق فقط أمام لازيو في منافسات “أوروبا ليغ”، قبل أن يأخذ 45 دقيقة كاملة بعد ذلك في مواجهة ألانيا سبور.
راتبه الضخم السبب الرئيسي وراء كل مشاكله مع غالاتاسراي
وجدّدت التقارير الصحفية التركية حديثها حول الراتب الضخم الذي يتلقاه الدولي الجزائري مع ناديه الحالي، حيث يُعتبر ذلك الراتب هو السبب الرئيسي وراء كل مشاكل “سوسو” منذ قدومه إلى تركيا، لأن غالاتاسراي كان يبحث في وقت سابق عن التخلص عن لاعبه الجزائري، حتى يتفادى دفع 3.85 مليون أورو سنويا له، وهو الراتب الصافي الذي يتقاضاه نجم فالنسيا الأسبق، بالإضافة إلى بعض الحوافز الأخرى التي تجعله ينال أكثر من 4 ملايين سنويا، ورفض فغولي سابقا تخفيض راتبه، بعدما تقدمت الإدارة بطلب من أجل ذلك، ما جعل علاقته تتوتر أكثر فأكثر مع الإدارة، غير أنه حرص على البقاء وأجبر الطاقم الفني على الاستعانة بخدماته في بداية الموسم الحالي، رغم المخاوف الكبيرة التي كانت تحوم حول مستقبله مع المدرب فاتح تيريم.
اللاعب عازم على الالتزام بعقده وتحدي الجميع
حتى مع الانتقادات التي تتجدد في كل مرة مع الدولي الجزائري، فإن اللاعب يبقى مركزا أكثر على ما يُقدمه فوق أرضية الميدان، رغم مرور بأوقات صعبة على الصعيد الفني في بعض الأحيان، مثلما حدث في مواجهة ألانيا سبور، ويرتبط فغولي بعقد مع غالاتاسراي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي، لذلك فهو عازم على الالتزام به ثم الرحيل مجانا، مثلما حصل مع ناديه الأسبق فالنسيا الذي غادره بنفس الطريقة وترك مكانه نظيفا في إسبانيا، ولا يهتم نجم المنتخب الوطني كثيرا بالانتقادات التي تلاحقه في كل مرة، خاصة أنه يدرك تماما بأن الإدارة هي السبب الرئيسي وراءها، لأنها تحاول إجباره على الرحيل حتى تتخلص من راتبه الحالي، وبالتالي سيرفع “سوسو” التحدي من جديد، حتى يُثبت خطأ الإدارة والصحافة فيه، في موسم سيُشارك فيه كذلك في كأس أمم إفريقيا وسيلعب فيه تصفيات كأس العالم مع المنتخب الوطني.
أظهر إحترافية شديدة في كل مرة عاش فيها مثل هذه الوضعية
ويدرك المتابعون لمشوار الدولي الجزائري في غالاتاسراي، بأنها ليست المرة الأولى على الإطلاق التي تهاجمه فيها الصحافة المحلية، لكن فغولي كان يُظهر في كل مرة احترافية شديدة ويتعامل بشكل جيد جدا مع مثل هذه الوضعيات، وبالتالي فلا توجد أي مخاوف على نجم المنتخب الوطني، حيث سيرد بكل تأكيد فوق أرضية الميدان ويُثبت أحقيته في اللعب بفضل إمكانياته الفنية، حتى يُبرر الراتب الضخم الذي مُنح له، على أمل قيادة الفريق نحو ألقاب جديدة قبل الرحيل من الباب الواسع، علما أن وضعية فغولي تُهم كثيرا الجمهور الكروي الجزائري، على اعتبار أنه واحد من ركائز التشكيلة الحالية للناخب جمال بلماضي والتي ستلعب حظوظها في قادم الأشهر من أجل التأهل إلى مونديال 2022 بـ قطر والتألق أيضا في كأس أمم إفريقيا القادمة بـ الكاميرون.
كلمات دلالية :
فيغولي غالاتاسراي
لأن وسائل الإعلام المحلية عادت إلى ممارسة هوايتها المفضلة خلال السنوات الأخيرة وهي انتقاد الدولي الجزائري سفيان فغولي، فهذا الأخير شارك كبديل طيلة شوط بأكمله، لكنه لم يتمكن من قيادة ناديه نحو الفوز على حساب منافس ليس قوي جدا، ليتلقى بذلك غالاتاسراي خسارته الأولى هذا الموسم على صعيد الدوري التركي الممتاز، بعدما جمع قبل ذلك 8 نقاط من انتصارين وتعادلين، وانتقدت العديد من التقارير الأداء الذي ظهر به الدولي الجزائري خلال 45 دقيقة كاملة، مستدلة بأرقامه في المواجهة والتي من بينها عدم تسديده أبدا على مرمى المنافس، علما أن فغولي عائد من إصابة تلقاها خلال مشاركته الأخيرة مع المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو وشارك سهرة الخميس كبديل لمدة 5 دقائق فقط أمام لازيو في منافسات “أوروبا ليغ”، قبل أن يأخذ 45 دقيقة كاملة بعد ذلك في مواجهة ألانيا سبور.
راتبه الضخم السبب الرئيسي وراء كل مشاكله مع غالاتاسراي
وجدّدت التقارير الصحفية التركية حديثها حول الراتب الضخم الذي يتلقاه الدولي الجزائري مع ناديه الحالي، حيث يُعتبر ذلك الراتب هو السبب الرئيسي وراء كل مشاكل “سوسو” منذ قدومه إلى تركيا، لأن غالاتاسراي كان يبحث في وقت سابق عن التخلص عن لاعبه الجزائري، حتى يتفادى دفع 3.85 مليون أورو سنويا له، وهو الراتب الصافي الذي يتقاضاه نجم فالنسيا الأسبق، بالإضافة إلى بعض الحوافز الأخرى التي تجعله ينال أكثر من 4 ملايين سنويا، ورفض فغولي سابقا تخفيض راتبه، بعدما تقدمت الإدارة بطلب من أجل ذلك، ما جعل علاقته تتوتر أكثر فأكثر مع الإدارة، غير أنه حرص على البقاء وأجبر الطاقم الفني على الاستعانة بخدماته في بداية الموسم الحالي، رغم المخاوف الكبيرة التي كانت تحوم حول مستقبله مع المدرب فاتح تيريم.
اللاعب عازم على الالتزام بعقده وتحدي الجميع
حتى مع الانتقادات التي تتجدد في كل مرة مع الدولي الجزائري، فإن اللاعب يبقى مركزا أكثر على ما يُقدمه فوق أرضية الميدان، رغم مرور بأوقات صعبة على الصعيد الفني في بعض الأحيان، مثلما حدث في مواجهة ألانيا سبور، ويرتبط فغولي بعقد مع غالاتاسراي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي، لذلك فهو عازم على الالتزام به ثم الرحيل مجانا، مثلما حصل مع ناديه الأسبق فالنسيا الذي غادره بنفس الطريقة وترك مكانه نظيفا في إسبانيا، ولا يهتم نجم المنتخب الوطني كثيرا بالانتقادات التي تلاحقه في كل مرة، خاصة أنه يدرك تماما بأن الإدارة هي السبب الرئيسي وراءها، لأنها تحاول إجباره على الرحيل حتى تتخلص من راتبه الحالي، وبالتالي سيرفع “سوسو” التحدي من جديد، حتى يُثبت خطأ الإدارة والصحافة فيه، في موسم سيُشارك فيه كذلك في كأس أمم إفريقيا وسيلعب فيه تصفيات كأس العالم مع المنتخب الوطني.
أظهر إحترافية شديدة في كل مرة عاش فيها مثل هذه الوضعية
ويدرك المتابعون لمشوار الدولي الجزائري في غالاتاسراي، بأنها ليست المرة الأولى على الإطلاق التي تهاجمه فيها الصحافة المحلية، لكن فغولي كان يُظهر في كل مرة احترافية شديدة ويتعامل بشكل جيد جدا مع مثل هذه الوضعيات، وبالتالي فلا توجد أي مخاوف على نجم المنتخب الوطني، حيث سيرد بكل تأكيد فوق أرضية الميدان ويُثبت أحقيته في اللعب بفضل إمكانياته الفنية، حتى يُبرر الراتب الضخم الذي مُنح له، على أمل قيادة الفريق نحو ألقاب جديدة قبل الرحيل من الباب الواسع، علما أن وضعية فغولي تُهم كثيرا الجمهور الكروي الجزائري، على اعتبار أنه واحد من ركائز التشكيلة الحالية للناخب جمال بلماضي والتي ستلعب حظوظها في قادم الأشهر من أجل التأهل إلى مونديال 2022 بـ قطر والتألق أيضا في كأس أمم إفريقيا القادمة بـ الكاميرون.
كلمات دلالية :
فيغولي غالاتاسراي