البرصا تصل للحضيض، لم يعد لديها أي أسلوب وتفقد هويتها كليا
ما يشير إلى أن البرصا تسير في حلقة مفرغة ولن تتقدم إلا بحدوث معجزة في حال بقاء المدرب الهولندي الذي أقر بعد التعادل المخيب أمام غرناطة أن “التيكي تاكا” في خبر كان لأن “اللاوغرانا” لم يعد لديهم لاعبون مثلما كان في 2012، لكن المقلق أكثر بالنسبة للأنصار حاليا أن زملاء بيكي يلعبون بشكل سيء للغاية ودون روح ودون مخطط لعب واضح وإن لم يكن أسلوب النادي الشهير، وفي هذا السياق تعرض كومان لهجوم شرس لأن هناك العديد من النوادي لا تلعب بأسلوب جميل استعراضي لكنها قوية وتحقق نتائج جيدة، بمعنى أن برشلونة وصلت مع هذا المدرب للحضيض بعدم اللعب جيدا وعدم تحقيق نتائج أيضا.
حالة تخبط كبيرة ورقم غير معتاد من العرضيات دون خطر
ومثلا قام لاعبو برشلونة بـ 54 عرضية في مواجهة غرناطة سهرة الاثنين، وهو الرقم الأعلى من طرف هذا النادي في مواجهة واحدة منذ مباراة مالاغا في 2016، والأغرب أن 23 من 54 عرضية كانت في الشوط الأول، أي قبل دخول لو ك دي يونغ الذي عوض سيرجي روبيرتو مطلع المرحلة الثانيةّ، أي أن تلك العرضيات في 45 دقيقة الأولى أرسلت نحو ممفيس ديباي ويوسف ديمير أو لـ رونالد أراوخو حين يصعد من الدفاع نحو الهجوم لا سيما في الكرات الثابتة، وتسجيل ذلك الكم الكبير من العرضيات قبل دخول القادم من اشبيلية دليل على عشوائية وتخبط رونالد كومان بما أن مواطنه هو الأقدر على اللعب جيدا في الكرات الهوائية.
غيابات كثيرة في الهجوم لكن ذلك لا يبرر بعض القرارات الغريبة
ويعاني كومان من غياب عدة لاعبين في الخط الأمامي على غرار عصمان ديمبيلي، أنسو فاتي، سيرجيو أغويرو ومارتن برايثوايت، وأي مدرب مكانه الطبيعي أن يبحث عن طرق وحلول لجعل الفريق أكثر فعالية، لكن المدرب الهولندي يفاجئ بين الحين والآخر بقرارات غريبة فمثلا حين أدخل جيرارد بيكي كبديل سهرة أول أمس لعب الأخير كمهاجم، وحتى لوك دي يونغ وجد نفسه في آخر الدقائق يلعب مهاجما إلى جانب الإسباني المخضرم وأراوخو في فوضى بغض النظر عن كون الأخير أتيحت له فرص وسجل هو هدف التعادل، وبالعودة للحديث عن العرضيات فإن45 منها كانت لعب مفتوح، و16 منها أتت من ديست الذي لم قدم أداء سيئا.
تهكم وسخرية من الفريق وتشبيهه بـ ستوك سيتي
وبالعودة للحديث عن أسلوب لعب نادي برشلونة فقد تعرض رونالد كومان لانتقادات لاذعة وسخرية بسبب الطريقة التي لعب بها الفريق سهرة أول أمس وأيضا بداعي تصريحاته، وهناك من يرى أنه ليس عيبا أو إشكالا في اللعب بشكل مباشر وعدم اللجوء لـ “التيكي تاكا” ما دام النادي لم يعد يملك لاعبين بنفس جودة ميسي، إنييستا وتشافي، لكن الفريق لا يجب أيضا أن يلعب مثل فريق ستوك سيتي الإنجليزي مثلما جاء عبر إذاعة “أوندا ثيرو”، ومثلما سلف الذكر هناك عدة فرق تلعب بأسلوب مباشر وفي طريقة لعبها جمال وقوة وفعالية في نفس الوقت.
كلمات دلالية :
برشلونة، الدوري الإسباني
ما يشير إلى أن البرصا تسير في حلقة مفرغة ولن تتقدم إلا بحدوث معجزة في حال بقاء المدرب الهولندي الذي أقر بعد التعادل المخيب أمام غرناطة أن “التيكي تاكا” في خبر كان لأن “اللاوغرانا” لم يعد لديهم لاعبون مثلما كان في 2012، لكن المقلق أكثر بالنسبة للأنصار حاليا أن زملاء بيكي يلعبون بشكل سيء للغاية ودون روح ودون مخطط لعب واضح وإن لم يكن أسلوب النادي الشهير، وفي هذا السياق تعرض كومان لهجوم شرس لأن هناك العديد من النوادي لا تلعب بأسلوب جميل استعراضي لكنها قوية وتحقق نتائج جيدة، بمعنى أن برشلونة وصلت مع هذا المدرب للحضيض بعدم اللعب جيدا وعدم تحقيق نتائج أيضا.
حالة تخبط كبيرة ورقم غير معتاد من العرضيات دون خطر
ومثلا قام لاعبو برشلونة بـ 54 عرضية في مواجهة غرناطة سهرة الاثنين، وهو الرقم الأعلى من طرف هذا النادي في مواجهة واحدة منذ مباراة مالاغا في 2016، والأغرب أن 23 من 54 عرضية كانت في الشوط الأول، أي قبل دخول لو ك دي يونغ الذي عوض سيرجي روبيرتو مطلع المرحلة الثانيةّ، أي أن تلك العرضيات في 45 دقيقة الأولى أرسلت نحو ممفيس ديباي ويوسف ديمير أو لـ رونالد أراوخو حين يصعد من الدفاع نحو الهجوم لا سيما في الكرات الثابتة، وتسجيل ذلك الكم الكبير من العرضيات قبل دخول القادم من اشبيلية دليل على عشوائية وتخبط رونالد كومان بما أن مواطنه هو الأقدر على اللعب جيدا في الكرات الهوائية.
غيابات كثيرة في الهجوم لكن ذلك لا يبرر بعض القرارات الغريبة
ويعاني كومان من غياب عدة لاعبين في الخط الأمامي على غرار عصمان ديمبيلي، أنسو فاتي، سيرجيو أغويرو ومارتن برايثوايت، وأي مدرب مكانه الطبيعي أن يبحث عن طرق وحلول لجعل الفريق أكثر فعالية، لكن المدرب الهولندي يفاجئ بين الحين والآخر بقرارات غريبة فمثلا حين أدخل جيرارد بيكي كبديل سهرة أول أمس لعب الأخير كمهاجم، وحتى لوك دي يونغ وجد نفسه في آخر الدقائق يلعب مهاجما إلى جانب الإسباني المخضرم وأراوخو في فوضى بغض النظر عن كون الأخير أتيحت له فرص وسجل هو هدف التعادل، وبالعودة للحديث عن العرضيات فإن45 منها كانت لعب مفتوح، و16 منها أتت من ديست الذي لم قدم أداء سيئا.
تهكم وسخرية من الفريق وتشبيهه بـ ستوك سيتي
وبالعودة للحديث عن أسلوب لعب نادي برشلونة فقد تعرض رونالد كومان لانتقادات لاذعة وسخرية بسبب الطريقة التي لعب بها الفريق سهرة أول أمس وأيضا بداعي تصريحاته، وهناك من يرى أنه ليس عيبا أو إشكالا في اللعب بشكل مباشر وعدم اللجوء لـ “التيكي تاكا” ما دام النادي لم يعد يملك لاعبين بنفس جودة ميسي، إنييستا وتشافي، لكن الفريق لا يجب أيضا أن يلعب مثل فريق ستوك سيتي الإنجليزي مثلما جاء عبر إذاعة “أوندا ثيرو”، ومثلما سلف الذكر هناك عدة فرق تلعب بأسلوب مباشر وفي طريقة لعبها جمال وقوة وفعالية في نفس الوقت.
كلمات دلالية :
برشلونة، الدوري الإسباني