المدير التنفيذي لملعب البيت: الصرح جاهز للترحيب بالمشجعين خلال كأس العرب
وعبر الهاجري عن سعادته بالترحيب بالمشجعين في احتفالية رائعة تليق بسابع استادات مونديال قطر جاهزية، مشيراً إلى التصميم المستلهم من تراث الأجداد والمرافق المشيدة وفق أرقى المواصفات العالمية، والتي ستنال إشادة واسعة من الجميع.
ويتميز استاد البيت بتصميم مستلهم من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج قديماً. ويعتبر أكبر استاد يستضيف منافسات كأس العرب بسعة جماهيرية 60 ألف مقعد، كما يحتضن نهائي البطولة في 18 ديسمبر، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر.
وفي ضوء الاستعدادات الجارية لافتتاح الاستاد، أعرب الدكتور الهاجري عن اعتزازه بالمشاركة في واحد من المشاريع التي تشكل مفخرة للأجيال، وتحدث عن أهمية التصميم، والتحديات التي واجهها فريق العمل، ومراعاة جوانب الاستدامة، وكذلك الإرث القيّم لهذه التحفة المعمارية في فضاء المنشآت الرياضية.
تصميم يجسد كرم الضيافة العربية
وعن الأهمية التي يحملها التصميم قال الهاجري إن تصميم الاستاد يحتفي بجانب من تاريخ قطر وتراثها الغني الذي يبعث على الاعتزاز بالماضي، ويجسد الموروث الثقافي في قطر والمنطقة على نطاق أوسع، فقد استوحي من بيت الشعر وهي الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر والمنطقة على مر العصور، وقال: “يحمل التصميم الكثير من المعاني القيّمة ويعكس أصول الضيافة والترحيب التي يشتهر بها العرب، كما ينسجم مع تاريخهم العريق ويرمز إلى أسلوب حياة الأجداد قبل وقت طويل من اكتشاف النفط.”
الاستدامة في جوهر الاستاد
وحول جوانب الاستدامة في الاستاد، أكد الهاجري أنها شكلت محوراً في غاية الأهمية لفريق العمل الذي حرص على تنفيذ التدابير والإجراءات الهادفة إلى تحقيق الاستدامة بشكل شامل. واستخدمت الطاقة الشمسية لإضاءة مصابيح الإنارة حول الاستاد، وإعادة تدوير المخلفات، واستخدام مياه معاد تدويرها لري المساحات الخضراء.
وأضاف: “أعدنا تدوير بعض المواد من مرحلة الحفر، مثل استخدام الصخور في بناء مطعمين كبيرين في محيط الاستاد، كما استعملنا أعمدة هاتف من شركة اتصالات Ooredoo في تشييد المطعمين، بينما أعيد تدوير مواد أخرى واستخدامها في جداريات وأشكال فنية تزيّن مرافق الاستاد ومحيطه الخارجي.”
كلمات دلالية :
كأس العرب قطر 2021
وعبر الهاجري عن سعادته بالترحيب بالمشجعين في احتفالية رائعة تليق بسابع استادات مونديال قطر جاهزية، مشيراً إلى التصميم المستلهم من تراث الأجداد والمرافق المشيدة وفق أرقى المواصفات العالمية، والتي ستنال إشادة واسعة من الجميع.
ويتميز استاد البيت بتصميم مستلهم من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج قديماً. ويعتبر أكبر استاد يستضيف منافسات كأس العرب بسعة جماهيرية 60 ألف مقعد، كما يحتضن نهائي البطولة في 18 ديسمبر، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر.
وفي ضوء الاستعدادات الجارية لافتتاح الاستاد، أعرب الدكتور الهاجري عن اعتزازه بالمشاركة في واحد من المشاريع التي تشكل مفخرة للأجيال، وتحدث عن أهمية التصميم، والتحديات التي واجهها فريق العمل، ومراعاة جوانب الاستدامة، وكذلك الإرث القيّم لهذه التحفة المعمارية في فضاء المنشآت الرياضية.
تصميم يجسد كرم الضيافة العربية
وعن الأهمية التي يحملها التصميم قال الهاجري إن تصميم الاستاد يحتفي بجانب من تاريخ قطر وتراثها الغني الذي يبعث على الاعتزاز بالماضي، ويجسد الموروث الثقافي في قطر والمنطقة على نطاق أوسع، فقد استوحي من بيت الشعر وهي الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر والمنطقة على مر العصور، وقال: “يحمل التصميم الكثير من المعاني القيّمة ويعكس أصول الضيافة والترحيب التي يشتهر بها العرب، كما ينسجم مع تاريخهم العريق ويرمز إلى أسلوب حياة الأجداد قبل وقت طويل من اكتشاف النفط.”
الاستدامة في جوهر الاستاد
وحول جوانب الاستدامة في الاستاد، أكد الهاجري أنها شكلت محوراً في غاية الأهمية لفريق العمل الذي حرص على تنفيذ التدابير والإجراءات الهادفة إلى تحقيق الاستدامة بشكل شامل. واستخدمت الطاقة الشمسية لإضاءة مصابيح الإنارة حول الاستاد، وإعادة تدوير المخلفات، واستخدام مياه معاد تدويرها لري المساحات الخضراء.
وأضاف: “أعدنا تدوير بعض المواد من مرحلة الحفر، مثل استخدام الصخور في بناء مطعمين كبيرين في محيط الاستاد، كما استعملنا أعمدة هاتف من شركة اتصالات Ooredoo في تشييد المطعمين، بينما أعيد تدوير مواد أخرى واستخدامها في جداريات وأشكال فنية تزيّن مرافق الاستاد ومحيطه الخارجي.”
كلمات دلالية :
كأس العرب قطر 2021