December 13, 2024

مدير التعليم في أكاديمية أسباير: مونديال قطر 2022 فرصة لإبراز إمكانات خريجي الأكاديمية

والذي يعد دليلاً واضحاً على تميز أكاديمية أسباير ونجاحها في تحقيق أهدافها في صناعة الرياضة وبناء كفاءات رياضية قادرة على تحقيق إنجازات مرموقة. وقال الحاي إن هذا الفوز المشرف كان حصيلة جهود سنوات طويلة لتأهيل المنتخب، وعزز المكانة المتميزة للأكاديمية وأهمية برامج كرة القدم والرياضات المقدمة للطلاب والتي تؤهلهم بعد مرحلة التخرج للوصول إلى مستويات عالمية. وأعرب الحاي عن فخره بالنجاحات التي حققتها أكاديمية أسباير على مدى السنوات الماضية، على مشيراً إليها بالحلم الذي تحقق على المستويين الأكاديمي والرياضي، والذي تجسّد في الأسماء اللامعة من الخريجين. قيمة مضافة للرياضة في قطر تأسست أكاديمية أسباير في العام 2004 بهدف أساسي تمثّل في أن تصبح قطر رائدة على المستوى العالمي في تطوير وتأهيل الرياضيين الشباب، حيث تتيح لنجوم الرياضة القطريين الواعدين البرامج والمناهج التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم، إلى جانب مواصلة مسيراتهم الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية. ويشمل منهج الأكاديمية برنامجاً لكرة القدم مخصص للفئة العمرية من 12 إلى 18 عاماً، بالإضافة إلى برامج رياضية في ألعاب القوى والمبارزة والإسكواش وتنس الطاولة. كما يتلقى الطلاب الرياضيون في الأكاديمية تدريباً متطوراً، بالإضافة إلى أفضل التدريبات في علوم ومناهج الرياضة. وفي هذا السياق أضاف الحاي: “سعينا إلى تأسيس أكاديمية رياضية لا مثيل لها في العالم، ونفخر الآن بأكاديمية مرموقة تجمع بين التعليم والرياضة وتزخر بالكثير من المعارف والخبرات والمهارات، والتي تشكل قيمة مضافة للمشهد الرياضي في قطر والمنطقة والعالم. وقد شهدت البدايات الأولى لأكاديمية أسباير العديد من التحديات بما فيها عدم توفر المعرفة الكافية، والتي جرى التغلب عليها من خلال المبادرة وخوض التجارب الريادية، إلى أن أصبح متوفر لدينا حالياً قاعدة هامة من المعرفة في هذا المجال.” وأوضح مدير التعليم وشؤون الطلاب أن أكاديمية أسباير تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب الموهوبين رياضياً لتمكينهم من الإبداع والتفوق على المستوى الرياضي، مع الاهتمام بتحصيلهم التعليمي والأكاديمي في ذات الوقت، مشيراً إلى أن أسباير تتبع معايير معينة يجب توفرها في اللاعبين الموهوبين، وهو ما يحدد عدد الطلاب الجدد الملتحقين بالأكاديمية والتي تضم حالياً أقل من 300 طالباً. وتابع الحاي: “تقدم أكاديمية أسباير خدمات شاملة للطلاب من تعليم وتدريب لرياضات أساسية منها كرة القدم، وألعاب القوى، والإسكواش، وتنس الطاولة، والمبارزة، كما أن الأكاديمية تعمل بتنسيق مع العديد من الاتحادات الرياضية في البلاد، بما يضمن حصول الطلاب على الخدمات التعليمية وتطوير الأداء الرياضي في أكاديمية أسباير، فيما تتولى الاتحادات توفير الخدمات التدريبية.” ولعبت أكاديمية أسباير دوراً رئيسياً في فوز قطر للمرة الأولى في تاريخها ببطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، حيث أن 70% من الفريق المتوّج باللقب كانوا من خريجي الأكاديمية، ومن بينهم حارس المرمى سعد الشيب، الذي لم تتلقى شباكه سوى هدف واحد طوال مباريات البطولة، ليحصل على جائزة أفضل حارس مرمى، وكذلك المدافعين بسام الراوي وعبد الكريم حسن وطارق سلمان، والمهاجمين أكرم عفيف والمعز علي، هداف البطولة برصيد تسعة أهداف، ليحقق رقماً قياسياً في عدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة من كأس آسيا. وحول فوز جيل من خريجي الأكاديمية باللقب التاريخي؛ قال الحاي إن فوز قطر بكأس آسيا كان له أثر هائل على طلاب الأكاديمية، وأضاف: “كانت سعادة طلابنا كبيرة بهذا الإنجاز الذي لم يأتي من فراغ، حيث أن عدداً كبيراً من لاعبي المنتخب الوطني هم من خريجي أكاديمية أسباير، وهم نفس الفريق الذي فاز بكأس آسيا للشباب عام 2014 في ميانمار.”

كلمات دلالية :
قطر2022

والذي يعد دليلاً واضحاً على تميز أكاديمية أسباير ونجاحها في تحقيق أهدافها في صناعة الرياضة وبناء كفاءات رياضية قادرة على تحقيق إنجازات مرموقة. وقال الحاي إن هذا الفوز المشرف كان حصيلة جهود سنوات طويلة لتأهيل المنتخب، وعزز المكانة المتميزة للأكاديمية وأهمية برامج كرة القدم والرياضات المقدمة للطلاب والتي تؤهلهم بعد مرحلة التخرج للوصول إلى مستويات عالمية. وأعرب الحاي عن فخره بالنجاحات التي حققتها أكاديمية أسباير على مدى السنوات الماضية، على مشيراً إليها بالحلم الذي تحقق على المستويين الأكاديمي والرياضي، والذي تجسّد في الأسماء اللامعة من الخريجين. قيمة مضافة للرياضة في قطر تأسست أكاديمية أسباير في العام 2004 بهدف أساسي تمثّل في أن تصبح قطر رائدة على المستوى العالمي في تطوير وتأهيل الرياضيين الشباب، حيث تتيح لنجوم الرياضة القطريين الواعدين البرامج والمناهج التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم، إلى جانب مواصلة مسيراتهم الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية. ويشمل منهج الأكاديمية برنامجاً لكرة القدم مخصص للفئة العمرية من 12 إلى 18 عاماً، بالإضافة إلى برامج رياضية في ألعاب القوى والمبارزة والإسكواش وتنس الطاولة. كما يتلقى الطلاب الرياضيون في الأكاديمية تدريباً متطوراً، بالإضافة إلى أفضل التدريبات في علوم ومناهج الرياضة. وفي هذا السياق أضاف الحاي: “سعينا إلى تأسيس أكاديمية رياضية لا مثيل لها في العالم، ونفخر الآن بأكاديمية مرموقة تجمع بين التعليم والرياضة وتزخر بالكثير من المعارف والخبرات والمهارات، والتي تشكل قيمة مضافة للمشهد الرياضي في قطر والمنطقة والعالم. وقد شهدت البدايات الأولى لأكاديمية أسباير العديد من التحديات بما فيها عدم توفر المعرفة الكافية، والتي جرى التغلب عليها من خلال المبادرة وخوض التجارب الريادية، إلى أن أصبح متوفر لدينا حالياً قاعدة هامة من المعرفة في هذا المجال.” وأوضح مدير التعليم وشؤون الطلاب أن أكاديمية أسباير تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب الموهوبين رياضياً لتمكينهم من الإبداع والتفوق على المستوى الرياضي، مع الاهتمام بتحصيلهم التعليمي والأكاديمي في ذات الوقت، مشيراً إلى أن أسباير تتبع معايير معينة يجب توفرها في اللاعبين الموهوبين، وهو ما يحدد عدد الطلاب الجدد الملتحقين بالأكاديمية والتي تضم حالياً أقل من 300 طالباً. وتابع الحاي: “تقدم أكاديمية أسباير خدمات شاملة للطلاب من تعليم وتدريب لرياضات أساسية منها كرة القدم، وألعاب القوى، والإسكواش، وتنس الطاولة، والمبارزة، كما أن الأكاديمية تعمل بتنسيق مع العديد من الاتحادات الرياضية في البلاد، بما يضمن حصول الطلاب على الخدمات التعليمية وتطوير الأداء الرياضي في أكاديمية أسباير، فيما تتولى الاتحادات توفير الخدمات التدريبية.” ولعبت أكاديمية أسباير دوراً رئيسياً في فوز قطر للمرة الأولى في تاريخها ببطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، حيث أن 70% من الفريق المتوّج باللقب كانوا من خريجي الأكاديمية، ومن بينهم حارس المرمى سعد الشيب، الذي لم تتلقى شباكه سوى هدف واحد طوال مباريات البطولة، ليحصل على جائزة أفضل حارس مرمى، وكذلك المدافعين بسام الراوي وعبد الكريم حسن وطارق سلمان، والمهاجمين أكرم عفيف والمعز علي، هداف البطولة برصيد تسعة أهداف، ليحقق رقماً قياسياً في عدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة من كأس آسيا. وحول فوز جيل من خريجي الأكاديمية باللقب التاريخي؛ قال الحاي إن فوز قطر بكأس آسيا كان له أثر هائل على طلاب الأكاديمية، وأضاف: “كانت سعادة طلابنا كبيرة بهذا الإنجاز الذي لم يأتي من فراغ، حيث أن عدداً كبيراً من لاعبي المنتخب الوطني هم من خريجي أكاديمية أسباير، وهم نفس الفريق الذي فاز بكأس آسيا للشباب عام 2014 في ميانمار.”


كلمات دلالية :
قطر2022

Leave a Reply

Your email address will not be published.