ملعب الثمامة المونديالي يتزيّن بأعمال فنية مستوحاة من تراث وتاريخ قطر
كما يمثل فرصة فريدة لعرض إبداعاتهم الفنية أمام آلاف المشجعين من أنحاء العالم، خلال حضورهم المباريات في الصرح الرياضي الفريد. وتُعرض الأعمال الفنية، المستوحاة من التقاليد والتراث القطري، في المدخل الرئيسي للاستاد وفي الصالة الأميرية ومنطقة كبار الشخصيات، وذلك ضمن مشروع يهدف إلى تشجيع المواهب القطرية، وتسليط الضوء على أعمالها الفنية، بالتزامن مع تواصل التحضيرات لاستضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي، حيث تستعد استادات البطولة للترحيب بالمشجعين مع انطلاق مباراة الافتتاح في 21 نوفمبر المقبل. عائشة فخرو: أبواب الدوحة القديمة وقالت الفنانة القطرية عائشة عبد الرحمن فخرو، التي تُعرض لها لوحتان بعنوان “باب قديم في السلطة الجديدة” و “باب قديم في المطار القديم”، إنها استوحت فكرة العملين من الأبواب التقليدية المنتشرة في الأحياء القديمة بالدوحة، مشيرة إلى أنها أرادت التركيز على البيوت القطرية من خلال رسمها على لوحات ذات أسطح خشنة. وأضافت: “عشت معظم حياتي في منطقة السلطة، وأرادت أن أوثق من خلال أعمالي جانباً من هذه الحياة، حيث اعتدت على التجول وتأمل البيوت القديمة في المنطقة وكل ما فيها من تفاصيل. وتغمرني مشاعر الفخر لإتاحة الفرصة لعرض أعمالي الفنية في واحد من استادات كأس العالم 2022.” موزة الحرمي: قحفية التسعينات من جانبها قالت الفنانة موزة محمد الحرمي، التي أبدعت لوحة بعنوان “قحفية التسعينات”، إن أعمالها الفنية مستوحاة من أشكال القحفية المختلفة في فترة التسعينات من القرن الماضي، مشيرة إلى أن عملها يجمع بين الرسم وفن التطريز الذي يستهويها كثيراً. وتابعت: “أنا شغوفة جداً بالفن منذ الصغر، ولطالما سعيت للمشاركة في مشاريع فنية متنوعة. وعندما أتيحت لي الفرصة لعرض أحد أعمالي الفنية في أحد استادات بطولة كأس العالم 2022، شعرت بسعادة غامرة، لأن ذلك سيمثل إرثاً رائعاً لواحدة من لوحاتي في استاد الثمامة.” فاطمة النعيمي- مجوهرات مستوحاة من الصحراء فيما أشارت الفنانة فاطمة محمد سعد النعيمي، التي تُعرض لها لوحة عنوانها: “التراث والبيئة”، أن المجوهرات التراثية المستوحاة من الطبيعة والصحراء هي مصدر الإلهام لإبداع لوحتها، وأعربت عن فخرها بعرض أحد أعمالها الفنية التي تحمل اسماً تراثياً قديماً من الثقافة القطرية. وأضافت:” متحمسة للغاية لمشاركة أعمالي واطلاع زوار قطر على لمحة من تراثنا، وتعريفهم على التصاميم التراثية القديمة التي كانت ترتديها أمهاتنا، وخاصة الأحجار الكريمة مثل الفيروز، والتعرّف على جانب من زي المرأة القطرية في الماضي.” فاطمة الشيباني- فتاة البخنق وفي نفس السياق، قالت الفنانة فاطمة الشيباني، صاحبة لوحة بعنوان “بُخنُقي”، التي استوحتها من البُخنُق وهو غطاء تراثي لوجه المرأة يُستخدم في قطر ودول الخليج، إن الأشكال الفنية على اختلافها وتنوعها تمثل مصدر إلهام وشغف بالنسبة لها، سواء كانت قطعة تعبر عن مفهوم ما أو منحوتة، أو حتى مقطع فيديو، مشيرة إلى أنها تفضل تقديم أعمال استثنائية، والابتكار في الأفكار الفنية للوحاتها، وإبداع أعمال جديدة في كل مرة. وأضافت: “تظهر في اللوحة فتاة ترتدي البُخنُق، الذي اعتادت الفتيات على ارتدائه في الماضي إلى أن يحين وقت الزواج بهدف التشجيع على الاحتشام. واليوم يتوفر البُخنُق بتصميم عصري مع العديد من اللمسات، وهو ما يشجع على الاحتفاظ بهذا التراث الذي نعتز به”. محمد أبل – الأبواب والنوافذ القطرية التراثية ويشارك الفنان محمد أبل بالعديد من الأعمال الفنية في استاد الثمامة، منها “الباب 1” و “الباب 2” و “الباب 3” و “النافذة 1” و “النافذة 2” و “النافذة 3” و “النافذة 4″، وجميعها مستوحاة من الأبواب والنوافذ التراثية في قطر. وأكد أبل عشقه للتراث الذي يتجسد في أعماله الفنية المعروضة باستاد الثمامة، وقال: “أجد نفسي في كل شيء له علاقة بالتراث، فهذا التراث يعكس هويتنا الفنية والحضارية. لقد أبدع أجدادنا وأسلافنا في الحرف والفنون والعمارة، لذا كلما كنا قريبين من هذا الفن، نصبح أكثر قرباً من هويتنا الأصيلة في هذه البقعة من الأرض. لذا وجدت أن هذه الأبواب والنوافذ والنقوش الجبسية هي الأكثر أصالة في التعبير الفني عن هويتنا.” وأضاف: “من بين هذه الأبواب التي نعرضها اليوم ما يزيد عمره عن 150 عاماً، وقد جمعتها من القرى المهجورة في شمال قطر. الخشب المستخدم في بعض الأبواب جاء من مخلفات سفن لم تعد صالحة للإبحار، لتجري الاستفادة من خشبها في صناعة هذا الباب، لذلك قد يزيد عمره الآن عن قرنين من الزمان.” وتابع: “لك أن تتخيل رحلة هذا الباب من سفينة قاهرة للأمواج في مياه الخليج، إلى باب بيت في شمال قطر، إلى أن يُعرض في النهاية في استاد الثمامة. إنها بلا شك رحلة رائعة تحمل رمزية هامة وتحكي للأجيال عن عراقة هذه الأعمال الفنية الخالدة. لذلك أنا سعيد بعرض الأعمال الفنية في هذا الصرح الرياضي الكبير، وكأنها تنطق قائلة: نحن في قطر أرض الإبداع.” منار المفتاح – تطريز مستلهم من البيئة المحلية من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية منار المفتاح، صاحبة لوحة بعنوان “فنون على نسيج الكانفا”، إن عملها يتألف من التطريز على نسيج الكانفا، مشيرة إلى أن العناصر المستخدمة في هذا العمل الفني مستوحاة من البيئة المحلية، حيث أن نسيج الكانفا والحروف والتطريز تستخدم بشكل رئيسي في الثقافة القطرية. وأوضحت أن “ق” وهو الحرف الأول من اسم قطر، يمكن رؤيته كحرف عربي
كلمات دلالية :
مونديل قطر2022
كما يمثل فرصة فريدة لعرض إبداعاتهم الفنية أمام آلاف المشجعين من أنحاء العالم، خلال حضورهم المباريات في الصرح الرياضي الفريد. وتُعرض الأعمال الفنية، المستوحاة من التقاليد والتراث القطري، في المدخل الرئيسي للاستاد وفي الصالة الأميرية ومنطقة كبار الشخصيات، وذلك ضمن مشروع يهدف إلى تشجيع المواهب القطرية، وتسليط الضوء على أعمالها الفنية، بالتزامن مع تواصل التحضيرات لاستضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي، حيث تستعد استادات البطولة للترحيب بالمشجعين مع انطلاق مباراة الافتتاح في 21 نوفمبر المقبل. عائشة فخرو: أبواب الدوحة القديمة وقالت الفنانة القطرية عائشة عبد الرحمن فخرو، التي تُعرض لها لوحتان بعنوان “باب قديم في السلطة الجديدة” و “باب قديم في المطار القديم”، إنها استوحت فكرة العملين من الأبواب التقليدية المنتشرة في الأحياء القديمة بالدوحة، مشيرة إلى أنها أرادت التركيز على البيوت القطرية من خلال رسمها على لوحات ذات أسطح خشنة. وأضافت: “عشت معظم حياتي في منطقة السلطة، وأرادت أن أوثق من خلال أعمالي جانباً من هذه الحياة، حيث اعتدت على التجول وتأمل البيوت القديمة في المنطقة وكل ما فيها من تفاصيل. وتغمرني مشاعر الفخر لإتاحة الفرصة لعرض أعمالي الفنية في واحد من استادات كأس العالم 2022.” موزة الحرمي: قحفية التسعينات من جانبها قالت الفنانة موزة محمد الحرمي، التي أبدعت لوحة بعنوان “قحفية التسعينات”، إن أعمالها الفنية مستوحاة من أشكال القحفية المختلفة في فترة التسعينات من القرن الماضي، مشيرة إلى أن عملها يجمع بين الرسم وفن التطريز الذي يستهويها كثيراً. وتابعت: “أنا شغوفة جداً بالفن منذ الصغر، ولطالما سعيت للمشاركة في مشاريع فنية متنوعة. وعندما أتيحت لي الفرصة لعرض أحد أعمالي الفنية في أحد استادات بطولة كأس العالم 2022، شعرت بسعادة غامرة، لأن ذلك سيمثل إرثاً رائعاً لواحدة من لوحاتي في استاد الثمامة.” فاطمة النعيمي- مجوهرات مستوحاة من الصحراء فيما أشارت الفنانة فاطمة محمد سعد النعيمي، التي تُعرض لها لوحة عنوانها: “التراث والبيئة”، أن المجوهرات التراثية المستوحاة من الطبيعة والصحراء هي مصدر الإلهام لإبداع لوحتها، وأعربت عن فخرها بعرض أحد أعمالها الفنية التي تحمل اسماً تراثياً قديماً من الثقافة القطرية. وأضافت:” متحمسة للغاية لمشاركة أعمالي واطلاع زوار قطر على لمحة من تراثنا، وتعريفهم على التصاميم التراثية القديمة التي كانت ترتديها أمهاتنا، وخاصة الأحجار الكريمة مثل الفيروز، والتعرّف على جانب من زي المرأة القطرية في الماضي.” فاطمة الشيباني- فتاة البخنق وفي نفس السياق، قالت الفنانة فاطمة الشيباني، صاحبة لوحة بعنوان “بُخنُقي”، التي استوحتها من البُخنُق وهو غطاء تراثي لوجه المرأة يُستخدم في قطر ودول الخليج، إن الأشكال الفنية على اختلافها وتنوعها تمثل مصدر إلهام وشغف بالنسبة لها، سواء كانت قطعة تعبر عن مفهوم ما أو منحوتة، أو حتى مقطع فيديو، مشيرة إلى أنها تفضل تقديم أعمال استثنائية، والابتكار في الأفكار الفنية للوحاتها، وإبداع أعمال جديدة في كل مرة. وأضافت: “تظهر في اللوحة فتاة ترتدي البُخنُق، الذي اعتادت الفتيات على ارتدائه في الماضي إلى أن يحين وقت الزواج بهدف التشجيع على الاحتشام. واليوم يتوفر البُخنُق بتصميم عصري مع العديد من اللمسات، وهو ما يشجع على الاحتفاظ بهذا التراث الذي نعتز به”. محمد أبل – الأبواب والنوافذ القطرية التراثية ويشارك الفنان محمد أبل بالعديد من الأعمال الفنية في استاد الثمامة، منها “الباب 1” و “الباب 2” و “الباب 3” و “النافذة 1” و “النافذة 2” و “النافذة 3” و “النافذة 4″، وجميعها مستوحاة من الأبواب والنوافذ التراثية في قطر. وأكد أبل عشقه للتراث الذي يتجسد في أعماله الفنية المعروضة باستاد الثمامة، وقال: “أجد نفسي في كل شيء له علاقة بالتراث، فهذا التراث يعكس هويتنا الفنية والحضارية. لقد أبدع أجدادنا وأسلافنا في الحرف والفنون والعمارة، لذا كلما كنا قريبين من هذا الفن، نصبح أكثر قرباً من هويتنا الأصيلة في هذه البقعة من الأرض. لذا وجدت أن هذه الأبواب والنوافذ والنقوش الجبسية هي الأكثر أصالة في التعبير الفني عن هويتنا.” وأضاف: “من بين هذه الأبواب التي نعرضها اليوم ما يزيد عمره عن 150 عاماً، وقد جمعتها من القرى المهجورة في شمال قطر. الخشب المستخدم في بعض الأبواب جاء من مخلفات سفن لم تعد صالحة للإبحار، لتجري الاستفادة من خشبها في صناعة هذا الباب، لذلك قد يزيد عمره الآن عن قرنين من الزمان.” وتابع: “لك أن تتخيل رحلة هذا الباب من سفينة قاهرة للأمواج في مياه الخليج، إلى باب بيت في شمال قطر، إلى أن يُعرض في النهاية في استاد الثمامة. إنها بلا شك رحلة رائعة تحمل رمزية هامة وتحكي للأجيال عن عراقة هذه الأعمال الفنية الخالدة. لذلك أنا سعيد بعرض الأعمال الفنية في هذا الصرح الرياضي الكبير، وكأنها تنطق قائلة: نحن في قطر أرض الإبداع.” منار المفتاح – تطريز مستلهم من البيئة المحلية من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية منار المفتاح، صاحبة لوحة بعنوان “فنون على نسيج الكانفا”، إن عملها يتألف من التطريز على نسيج الكانفا، مشيرة إلى أن العناصر المستخدمة في هذا العمل الفني مستوحاة من البيئة المحلية، حيث أن نسيج الكانفا والحروف والتطريز تستخدم بشكل رئيسي في الثقافة القطرية. وأوضحت أن “ق” وهو الحرف الأول من اسم قطر، يمكن رؤيته كحرف عربي
كلمات دلالية :
مونديل قطر2022