الشباب ما يسمحش في التأهل ومتخوف من الكواليس”
ويعول الشباب على العودة ببطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي ومواصلة المغامرة القارية أمام متصدر المجموعة والمتأهل، في مباراة مثيرة قد تحبس أنفاس عشاق بطل الجزائر من أجل مواصلة الحلم الإفريقي.
اللاعبون سيدخلون تحت ضغط الفوز
وبالرغم من الفوز الذي حققه الشباب في الجولة الماضية أمام مازيمبي الكونغولي والذي وضعه في المرتبة الثانية بفارق نقطتين عن منافسه على البطاقة الثانية الهلال السوداني، إلا أنه غير كاف لضمان التأهل في حالة الخسارة وفوز الهلال أو التعادل، حيث سيتساوى الفريقان في النقاط بسبع نقاط بسبب أفضلية نتيجة مباراة الذهاب في الجزائر، ومن شأن هذه المعطيات أن تضع سعيود وزملاءه تحت ضغط الفوز لتفادي مفاجآت غير سارة في المباراة الثانية، وبالتالي فالفوز على صانداونز سيكون فاصلا دون حسابات ولا مفاجآت.
المعنويات مرتفعة والأمور “تبشر بالخير”
قد يكون الضغط الذي يشعر به اللاعبون بحتمية الفوز لتفادي الحسابات إيجابيا بالنسبة لهم وحافزا من أجل دخول المباراة بكل قوة وعزيمة لتحقيق الفوز، وتسود أبناء العقيبة معنويات مرتفعة بفضل الفوز الذي حققه الشباب في الجولة الماضية أمام مازيمبي والطريقة التي تحقق بتوقيع ثنائية في الدقائق العشر والأخيرة، كما يحضر الفريق بمعنويات مرتفعة سواء في التدريبات التي قام بها في الجزائر أو منذ تواجده في جنوب إفريقيا.
الفوز من أجل تفادي الكواليس
ويدرك لاعبو الشباب جيدا أن الفوز هو السبيل الوحيد لتفادي لعبة الكواليس التي قد تكون حاضرة في المباراة الثانية بين تي بي مازيمبي الذي خرج من المنافسة على يد الشباب والهلال السوداني، وكثيرا ما كانت الأندية الجزائرية ضحية لهذه اللعبة القذرة. وبالتالي فإن الفوز هو السبيل الوحيد لتفادي لعبة الكواليس مهما كان نوعها او انتظار خسارة الهلال السوداني أمام تي بي مازيمبي الذي جرح في كبريائه بسبب الإقصاء المبكر وسط غضب الأنصار من سياسة فريقهم الذي فشل في الفوز في ملعبه أمام الشباب وصانداونز ويرغب في إنهاء مشواره بانتصار لتهدئة أنصاره الغاضبين.
… ولرد الاعتبار عقب خسارة الذهاب
لا يختلف اثنان حول أن الشباب يركز على الفوز لتحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي، لكن من جهة أخرى قد تكون فرصة أبناء العقيبة لرد الاعتبار من الخسارة الثقيلة بخماسية كاملة في مباراة الذهاب التي أجبر الشباب على أن يستقبلها في تانزانيا تحت حرارة طقس قياسية وزادها تأخر رحلة الذهاب بسبع ساعات كاملة أرهقت اللاعبين، وصولا إلى خطأ كداد الساذج بالتسبب في طرده ثلاث دقائق عقب بداية المباراة وأخطاء باقي اللاعبين والمدرب “دوما”.
القلوب في “بريتوريا” والعقول في “لوبومباشي”
ويبقى الأكيد أن قلوب البلوزداديين ستكون مع فريقهم في جنوب إفريقيا أمام صانداونز في مباراة صعبة للغاية والعقول في لوبومباشي بالكونغو الديمقراطية التي ستحتضن المباراة الثانية، على أمل فوز الغربان السود على الهلال السوداني لتسهل مهمة الشباب في التأهل إلى الدور ربع النهائي، ولو أن لعبة الكواليس أكثر ما يقلقهم.
“صن داونز” يركز على البطولة المحلية
يبدو أن منافس الشباب المقبل ماميلودي صانداونز مركز على البطولة المحلية أكثر في ظل المنافسة الشديدة التي يجدها من ملاحقيه في ظل الترتيب المتقارب جدا، حيث سجلنا تركيز حساب الفريق الرسمي وأيضا منشورات أنصار النادي على مباريات البطولة، بما أن فريقهم حسم التأهل في رابطة الأبطال مبكرا ويتصدر المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق سبع نقاط عن الشباب ثاني الترتيب.
فاز بثلاثية أول أمس ولديه مباراة الأحد
ومن المنتظر أن لا يدخل الفريق المباراة بكامل عناصره الأساسية بسبب كثافة المباريات المحلية، فقد لعب صانداونز مباراة رسمية الثلاثاء الماضي وعاد فيها بانتصار بثلاثية كاملة، فيما تنتظره مباراة أخرى هذا الأحد، ما يعني يومين فقط بعد مباراته مع الشباب، وهو ما سيجعله يريح الأساسيين مثلما فعل في مباراته أمام الهلال السوداني.
الشباب تدرب أمس في الملعب الرئيسي
أجرى شباب بلوزداد أولى حصصه التدريبية أمس في الملعب الرئيسي لوفتيس فيسفليد الذي سيحتضن المباراة وفي نفس توقيت ضربة الانطلاقة الثالثة بتوقيت بريتوريا، ركز خلالها الطاقم الفني على الجانب التقني لتحضير التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها غدا، وأعجب لاعبو الشباب كثيرا بملعب لوتسفيلد وبأرضية الميدان الممتازة والتي تساعد الشباب على تطبيق طريقته في اللعب.
الملعب سيحتضن غدا مباراة في “الريغبي”
وجرت العادة أن تجري الأندية الزائرة حصة تدريبية في الملعب الرئيسي عشية المباراة، لكن الملعب سيحتضن مباراة في بطولة الريغبي، إذ اقترح مسيرو صانداونز تقديم الحصة إلى اليوم أو إبقاءها غدا وتغيير التوقيت، فاختار الشباب تقديمها بيوم لكي يتسنى له التدرب في توقيت المباراة لتعويد زملاء بوشار وتفادي تكرار خطأ مباراة الذهاب بالتدرب صباحا أو ليلا، ما جعل الفريق يعاني يوم المباراة من حرارة الطقس.
حصة اليوم في ملعب “جامعة بريتوريا”
يجري الشباب حصة اليوم التدريبية والأخيرة في ملعب جامعة بريتوريا المعشوشب طبيعيا حسب البرنامج الذي سلمته إدارة ماميلودي صانداونز للمسيرين، وسيواصل الطاقم الفني التحضير للمباراة في حصة اليوم من خلال وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المباراة وأيضا بعض التفاصيل الفنية.
الاجتماع التقني ينعقد اليوم
من المفترض أن ينعقد الاجتماع التقني اليوم للتحضير للمباراة بحضور ممثلين عن الفريقين لكن عبر تقنية الفيديو بسبب البروتوكول الصحي المطبق في جنوب إفريقيا، وسيمثل الجانب البلوزدادي الأمين العام للفريق مصطفى لعروسي كما جرت عليه العادة، فيما سيتم إعلان ألوان بدلات الفريقين، وقد يلعب الشباب بنسبة كبيرة بالقميص الأحمر.
ثلاثي تحكيم بوتسواني لإدارة المباراة
أسند الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مهمة إدارة المباراة إلى ثلاثي تحكيم من بوتسوانا حسب ما أعلنه موقع الكاف، ويأمل البلوزداديون أن يكون ثلاثي التحكيم في مستوى المباراة الشكلية للمنافس لكنها مهمة في ترتيب المجموعة للشباب الطامح لبلوغ الربع نهائي وسط مخاوف من الكواليس وما سيحدث أيضا في لوبومباشي.
الإدارة تسرح ساعد رسميا
وصل مسلسل المدافع أنس ساعد إلى نهايته بعد قرار الطاقم الفني تسريحه من الفريق بسبب قلة انضباطه، لكنه اختفى في الأيام الأخيرة بعد صدور قرار التسريح إلى درجة أن الإدارة وجدت صعوبة في الاتصال به، حيث أن اللاعب ظهر أمس أخيرا وتنقل إلى مقر الفريق لفسخ عقده، خاصة وأنه في موقع ضعف بسبب الشرط الذي كان قد وقعه في بداية الموسم بفسخ عقده آليا إذا أخل بالانضباط.
سيكون أمام امتحان مصيري…
بختي يحذر المدافعين من الأخطاء ويعول على سعيود وڤاسمي
يواصل شباب بلوزداد تحضيراته لمباراة صانداونز من خلال التركيز على الجانب الفني وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المباريات الماضية، خاصة في الدفاع الذي سيعرف غياب القائد نساخ وبلخيثر بسبب الإصابة، ولم يتردد بختي في تحذير المدافعين خاصة في محور الدفاع من تكرار الأخطاء الساذجة التي وقعوا فيها أمام مازيمبي، ما كاد يكلفهم أهدافا في الشوط الأول، أو مباراة الذهاب أمام صانداونز الذي أكد بأنه يملك مهاجمين لا يضيعون الفرص السهلة.
حايس وبولخوة جديد الخط الخلفي
وسيعرف الخط الخلفي مشاركة حايس في الرواق الأيسر لتعويض نساخ، بينما سيحافظ بولخوة على مكانته في الرواق الأيمن وسيقع على عاتقهما تأمين أروقة الشباب من الهجمات المعاكسة وأيضا الصعود إلى الهجوم إذا أتيحت الفرصة من أجل مساعدة المهاجمين بالكرات العرضية، خاصة في الهجمات المعاكسة، بينما سيحافظ بختي على تركيبة المحور المشكل من الثنائي بوشار – كداد في مهمة تعويض الأخطاء التي وقعوا فيها المباريات السابقة.
ميرزيق وتريكات في الاسترجاع
وبخصوص وسط الميدان، فإنه لن يعرف تغييرات مقارنة بمباراة تي بي مازيمبي من خلال الإعتماد على كل من ميرزيق وتريكات كمسترجعين للكرات، ولو أن الثنائي لم يظهر بالوجه المنتظر منه في الشوط الأول أمام مازيمبي بسبب الكرات العشوائية التي طغت على أدائهما، وستكون مهمة الثنائي بالغة الأهمية للسيطرة على وسط الميدان كجدار أول ومساعدة المهاجمين.
دراوي وبلخير جناحين وسعيود صانع ألعاب
كما ستعرف التشكيلة الأساسية عودة أمير سعيود بعدما لعب احتياطيا في المباراة السابقة بسبب عودته من الإصابة وساهم بنسبة كبيرة في تحقيق الفوز، وسيتولى منصب صناعة ألعاب وأيضا الهجوم كمهاجم ثان بالنظر إلى نزعته الهجومية وسرعته في التوغل بالكرة، وسيلعب دراوي في الرواق الأيسر كما جرت عليه العادة لمساندة حايس في حالة امتلاك المنافس للكرة والإنطلاق بها في حالة الهجوم للقيام بالكرات العرضية، وهي المهمة التي قد توكل أيضا إلى بلخير لاستغلال سرعته في نقل الكرة ولو أنه يعاب عليه الإفراط في الإحتفاظ بها وقد يفضله مدربه على بكير الذي سيعود إلى كرسي الإحتياط وربما على سالمي الذي كان قد ظهر بوجه رائع في مباراة مازيمبي عندما دخل بديلا في الشوط الثاني.
نحو الدفع بڤاسمي مهاجما صريحا
سيكون التغيير الأبرز في التشكيلة التي يحضرها بختي في منصب رأس حربة، وقد نشهد أول مشاركة لأحمد ڤاسمي أساسية بعدما كان من صناع الفوز أمام مازيمبي عندما دخل بديلا في الشوط الثاني وصنع هدفي الفوز وكاد يسجل هدفا. وقد يفضله مدربه اليوم على بلحول الذي كان ظلا لنفسه أمام تي بي مازيمبي وتراجع أداؤه في آخر مباراتين، وكأن الإصابات التي تعرض لها أثرت على انطلاقته الموفقة في بداية الموسم وسيكون حلا بديلا في مباراة الغد.
كلمات دلالية :
دوري أبطال افريقيا
ويعول الشباب على العودة ببطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي ومواصلة المغامرة القارية أمام متصدر المجموعة والمتأهل، في مباراة مثيرة قد تحبس أنفاس عشاق بطل الجزائر من أجل مواصلة الحلم الإفريقي.
اللاعبون سيدخلون تحت ضغط الفوز
وبالرغم من الفوز الذي حققه الشباب في الجولة الماضية أمام مازيمبي الكونغولي والذي وضعه في المرتبة الثانية بفارق نقطتين عن منافسه على البطاقة الثانية الهلال السوداني، إلا أنه غير كاف لضمان التأهل في حالة الخسارة وفوز الهلال أو التعادل، حيث سيتساوى الفريقان في النقاط بسبع نقاط بسبب أفضلية نتيجة مباراة الذهاب في الجزائر، ومن شأن هذه المعطيات أن تضع سعيود وزملاءه تحت ضغط الفوز لتفادي مفاجآت غير سارة في المباراة الثانية، وبالتالي فالفوز على صانداونز سيكون فاصلا دون حسابات ولا مفاجآت.
المعنويات مرتفعة والأمور “تبشر بالخير”
قد يكون الضغط الذي يشعر به اللاعبون بحتمية الفوز لتفادي الحسابات إيجابيا بالنسبة لهم وحافزا من أجل دخول المباراة بكل قوة وعزيمة لتحقيق الفوز، وتسود أبناء العقيبة معنويات مرتفعة بفضل الفوز الذي حققه الشباب في الجولة الماضية أمام مازيمبي والطريقة التي تحقق بتوقيع ثنائية في الدقائق العشر والأخيرة، كما يحضر الفريق بمعنويات مرتفعة سواء في التدريبات التي قام بها في الجزائر أو منذ تواجده في جنوب إفريقيا.
الفوز من أجل تفادي الكواليس
ويدرك لاعبو الشباب جيدا أن الفوز هو السبيل الوحيد لتفادي لعبة الكواليس التي قد تكون حاضرة في المباراة الثانية بين تي بي مازيمبي الذي خرج من المنافسة على يد الشباب والهلال السوداني، وكثيرا ما كانت الأندية الجزائرية ضحية لهذه اللعبة القذرة. وبالتالي فإن الفوز هو السبيل الوحيد لتفادي لعبة الكواليس مهما كان نوعها او انتظار خسارة الهلال السوداني أمام تي بي مازيمبي الذي جرح في كبريائه بسبب الإقصاء المبكر وسط غضب الأنصار من سياسة فريقهم الذي فشل في الفوز في ملعبه أمام الشباب وصانداونز ويرغب في إنهاء مشواره بانتصار لتهدئة أنصاره الغاضبين.
… ولرد الاعتبار عقب خسارة الذهاب
لا يختلف اثنان حول أن الشباب يركز على الفوز لتحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي، لكن من جهة أخرى قد تكون فرصة أبناء العقيبة لرد الاعتبار من الخسارة الثقيلة بخماسية كاملة في مباراة الذهاب التي أجبر الشباب على أن يستقبلها في تانزانيا تحت حرارة طقس قياسية وزادها تأخر رحلة الذهاب بسبع ساعات كاملة أرهقت اللاعبين، وصولا إلى خطأ كداد الساذج بالتسبب في طرده ثلاث دقائق عقب بداية المباراة وأخطاء باقي اللاعبين والمدرب “دوما”.
القلوب في “بريتوريا” والعقول في “لوبومباشي”
ويبقى الأكيد أن قلوب البلوزداديين ستكون مع فريقهم في جنوب إفريقيا أمام صانداونز في مباراة صعبة للغاية والعقول في لوبومباشي بالكونغو الديمقراطية التي ستحتضن المباراة الثانية، على أمل فوز الغربان السود على الهلال السوداني لتسهل مهمة الشباب في التأهل إلى الدور ربع النهائي، ولو أن لعبة الكواليس أكثر ما يقلقهم.
“صن داونز” يركز على البطولة المحلية
يبدو أن منافس الشباب المقبل ماميلودي صانداونز مركز على البطولة المحلية أكثر في ظل المنافسة الشديدة التي يجدها من ملاحقيه في ظل الترتيب المتقارب جدا، حيث سجلنا تركيز حساب الفريق الرسمي وأيضا منشورات أنصار النادي على مباريات البطولة، بما أن فريقهم حسم التأهل في رابطة الأبطال مبكرا ويتصدر المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق سبع نقاط عن الشباب ثاني الترتيب.
فاز بثلاثية أول أمس ولديه مباراة الأحد
ومن المنتظر أن لا يدخل الفريق المباراة بكامل عناصره الأساسية بسبب كثافة المباريات المحلية، فقد لعب صانداونز مباراة رسمية الثلاثاء الماضي وعاد فيها بانتصار بثلاثية كاملة، فيما تنتظره مباراة أخرى هذا الأحد، ما يعني يومين فقط بعد مباراته مع الشباب، وهو ما سيجعله يريح الأساسيين مثلما فعل في مباراته أمام الهلال السوداني.
الشباب تدرب أمس في الملعب الرئيسي
أجرى شباب بلوزداد أولى حصصه التدريبية أمس في الملعب الرئيسي لوفتيس فيسفليد الذي سيحتضن المباراة وفي نفس توقيت ضربة الانطلاقة الثالثة بتوقيت بريتوريا، ركز خلالها الطاقم الفني على الجانب التقني لتحضير التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها غدا، وأعجب لاعبو الشباب كثيرا بملعب لوتسفيلد وبأرضية الميدان الممتازة والتي تساعد الشباب على تطبيق طريقته في اللعب.
الملعب سيحتضن غدا مباراة في “الريغبي”
وجرت العادة أن تجري الأندية الزائرة حصة تدريبية في الملعب الرئيسي عشية المباراة، لكن الملعب سيحتضن مباراة في بطولة الريغبي، إذ اقترح مسيرو صانداونز تقديم الحصة إلى اليوم أو إبقاءها غدا وتغيير التوقيت، فاختار الشباب تقديمها بيوم لكي يتسنى له التدرب في توقيت المباراة لتعويد زملاء بوشار وتفادي تكرار خطأ مباراة الذهاب بالتدرب صباحا أو ليلا، ما جعل الفريق يعاني يوم المباراة من حرارة الطقس.
حصة اليوم في ملعب “جامعة بريتوريا”
يجري الشباب حصة اليوم التدريبية والأخيرة في ملعب جامعة بريتوريا المعشوشب طبيعيا حسب البرنامج الذي سلمته إدارة ماميلودي صانداونز للمسيرين، وسيواصل الطاقم الفني التحضير للمباراة في حصة اليوم من خلال وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المباراة وأيضا بعض التفاصيل الفنية.
الاجتماع التقني ينعقد اليوم
من المفترض أن ينعقد الاجتماع التقني اليوم للتحضير للمباراة بحضور ممثلين عن الفريقين لكن عبر تقنية الفيديو بسبب البروتوكول الصحي المطبق في جنوب إفريقيا، وسيمثل الجانب البلوزدادي الأمين العام للفريق مصطفى لعروسي كما جرت عليه العادة، فيما سيتم إعلان ألوان بدلات الفريقين، وقد يلعب الشباب بنسبة كبيرة بالقميص الأحمر.
ثلاثي تحكيم بوتسواني لإدارة المباراة
أسند الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مهمة إدارة المباراة إلى ثلاثي تحكيم من بوتسوانا حسب ما أعلنه موقع الكاف، ويأمل البلوزداديون أن يكون ثلاثي التحكيم في مستوى المباراة الشكلية للمنافس لكنها مهمة في ترتيب المجموعة للشباب الطامح لبلوغ الربع نهائي وسط مخاوف من الكواليس وما سيحدث أيضا في لوبومباشي.
الإدارة تسرح ساعد رسميا
وصل مسلسل المدافع أنس ساعد إلى نهايته بعد قرار الطاقم الفني تسريحه من الفريق بسبب قلة انضباطه، لكنه اختفى في الأيام الأخيرة بعد صدور قرار التسريح إلى درجة أن الإدارة وجدت صعوبة في الاتصال به، حيث أن اللاعب ظهر أمس أخيرا وتنقل إلى مقر الفريق لفسخ عقده، خاصة وأنه في موقع ضعف بسبب الشرط الذي كان قد وقعه في بداية الموسم بفسخ عقده آليا إذا أخل بالانضباط.
سيكون أمام امتحان مصيري…
بختي يحذر المدافعين من الأخطاء ويعول على سعيود وڤاسمي
يواصل شباب بلوزداد تحضيراته لمباراة صانداونز من خلال التركيز على الجانب الفني وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المباريات الماضية، خاصة في الدفاع الذي سيعرف غياب القائد نساخ وبلخيثر بسبب الإصابة، ولم يتردد بختي في تحذير المدافعين خاصة في محور الدفاع من تكرار الأخطاء الساذجة التي وقعوا فيها أمام مازيمبي، ما كاد يكلفهم أهدافا في الشوط الأول، أو مباراة الذهاب أمام صانداونز الذي أكد بأنه يملك مهاجمين لا يضيعون الفرص السهلة.
حايس وبولخوة جديد الخط الخلفي
وسيعرف الخط الخلفي مشاركة حايس في الرواق الأيسر لتعويض نساخ، بينما سيحافظ بولخوة على مكانته في الرواق الأيمن وسيقع على عاتقهما تأمين أروقة الشباب من الهجمات المعاكسة وأيضا الصعود إلى الهجوم إذا أتيحت الفرصة من أجل مساعدة المهاجمين بالكرات العرضية، خاصة في الهجمات المعاكسة، بينما سيحافظ بختي على تركيبة المحور المشكل من الثنائي بوشار – كداد في مهمة تعويض الأخطاء التي وقعوا فيها المباريات السابقة.
ميرزيق وتريكات في الاسترجاع
وبخصوص وسط الميدان، فإنه لن يعرف تغييرات مقارنة بمباراة تي بي مازيمبي من خلال الإعتماد على كل من ميرزيق وتريكات كمسترجعين للكرات، ولو أن الثنائي لم يظهر بالوجه المنتظر منه في الشوط الأول أمام مازيمبي بسبب الكرات العشوائية التي طغت على أدائهما، وستكون مهمة الثنائي بالغة الأهمية للسيطرة على وسط الميدان كجدار أول ومساعدة المهاجمين.
دراوي وبلخير جناحين وسعيود صانع ألعاب
كما ستعرف التشكيلة الأساسية عودة أمير سعيود بعدما لعب احتياطيا في المباراة السابقة بسبب عودته من الإصابة وساهم بنسبة كبيرة في تحقيق الفوز، وسيتولى منصب صناعة ألعاب وأيضا الهجوم كمهاجم ثان بالنظر إلى نزعته الهجومية وسرعته في التوغل بالكرة، وسيلعب دراوي في الرواق الأيسر كما جرت عليه العادة لمساندة حايس في حالة امتلاك المنافس للكرة والإنطلاق بها في حالة الهجوم للقيام بالكرات العرضية، وهي المهمة التي قد توكل أيضا إلى بلخير لاستغلال سرعته في نقل الكرة ولو أنه يعاب عليه الإفراط في الإحتفاظ بها وقد يفضله مدربه على بكير الذي سيعود إلى كرسي الإحتياط وربما على سالمي الذي كان قد ظهر بوجه رائع في مباراة مازيمبي عندما دخل بديلا في الشوط الثاني.
نحو الدفع بڤاسمي مهاجما صريحا
سيكون التغيير الأبرز في التشكيلة التي يحضرها بختي في منصب رأس حربة، وقد نشهد أول مشاركة لأحمد ڤاسمي أساسية بعدما كان من صناع الفوز أمام مازيمبي عندما دخل بديلا في الشوط الثاني وصنع هدفي الفوز وكاد يسجل هدفا. وقد يفضله مدربه اليوم على بلحول الذي كان ظلا لنفسه أمام تي بي مازيمبي وتراجع أداؤه في آخر مباراتين، وكأن الإصابات التي تعرض لها أثرت على انطلاقته الموفقة في بداية الموسم وسيكون حلا بديلا في مباراة الغد.
كلمات دلالية :
دوري أبطال افريقيا