December 26, 2024

قاسمي يفتح النار على حمدي وبزاز والسنافر في قمة الغضب!

ودخول الفريق مرحلة فراغ رهيبة، ما تسبب في خروج آلاف الأنصار إلى الشارع لمطالبة الوالي بالضغط على الشركة المالكة “الآبار” للسيطرة على الوضع وإصدار قرارات حاسمة، من أجل عودة الاستقرار للفريق في أقرب وقت ممكن، خاصة أن مرحلة الإياب ستنطلق رسميا بعد أسبوع تقريبا، وكل الأمور غير واضحة بالنسبة لهوية الطاقم الفني والرياضي الذي سيقود الفريق حتى نهاية الموسم على الأقل، وبالتالي يمكن القول أن الفريق دخل في أزمة مع استمرار المسؤولين في التراشق بالاتهامات، آخرها كانت خرجة المدير المالي والإداري زين العابدين ڤاسمي بتصريحات جعلت الشارع القسنطيني وعشاق “سي. أس. سي” في غليان.
ألقي اللوم على بزاز وحمدي
وظهر المدير المالي ڤاسمي في خرجة إعلامية أمس، حيث أراد توضيح الأمور على حد قوله، وظهر في حديثه أنه يلقي اللوم على المدرب حمدي الذي قدم الاستقالة دون أي سبب واضح ومباشر، كما كشف أنه حاول بشتى الطرق إقناع المدير الرياضي ياسين بزاز بالبقاء مع تقديم الوعود له بالحصول على ضمانات من أجل الدعم والعمل في أحسن الظروف، لكن ڤاسمي أوضح أن بزاز أصر على الرحيل بأي ثمن، وهو الأمر الذي تسبب بشكل غير مباشر في رحيل المدرب حمدي الذي أكد بدوره تضامنه مع بزاز وأنه لن يعمل مع أي مدير رياضي آخر في هذه الظروف.
قال إنه أوقف الاختلاس وتبديد الأموال في النادي
وأشار ڤاسمي إلى أنه كان يقوم بعمله على أكمل وجه، وكشف عن بعض التفاصيل التي قال فيها أنه وجد فواتير مضخمة وأموال طائلة مبددة باسم النادي منذ 2015، كما لمح أن عمله المستمر على الجانب المالي ومحاولته سد الثغرات لم يعجب بعض الأطراف، التي أرادت مواصلة استغلال تبديد الأموال بطريقة غير معقولة، هذه التبريرات لم تشف غليل الأنصار الذين أكدوا إصرارهم على رحيل ڤاسمي والعديد من المسؤولين الذين أوصلوا الفريق إلى مرحلة صعبة جدا وتسببوا في ضياع فرص عديدة من أجل المنافسة على الألقاب والأدوار الأولى.
اتهم حمدي بالقيام بـ “شونطاج” ضد الفريق
وأضاف ڤاسمي أن المدرب حمدي قام بمساومة النادي من خلال العديد من التفاصيل والأمور، ولمح أن السبب وراء ذلك هو سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية، ما جعله في موقف قوة للمساومة والقيام بـ “شونطاج” كما وصفه ڤاسمي، الذي قال أنه اتفق مع حمدي على زيادة أجرته الشهرية لحل الأمور العالقة بالنسبة له شخصيا، خاصة بخصوص كراء الشقة وأيضا تسوية وضعية مساعده بن قابلية، وبالتالي فقد ألقى ڤاسمي اللوم على حمدي وحمّله مسؤولية الاستقالة دون سبب وجيه.
أكد أنه قدّم استقالته و”الآبار” تريد استمراره في منصبه
وفي سياق متصل، كشف ڤاسمي أنه مستعد للمغادرة في أي وقت، كما أوضح أنه قدم استقالته رسميا لشركة “الآبار”، إلا أن هذه الأخيرة رفضت استقالته وطالبته بالاستمرار في منصبه على الأقل في المرحلة الأخيرة، على الرغم من الغليان الكبير للجماهير التي نظمت مسيرات حاشدة هذه الأيام للضغط على الإدارة من أجل إقالة ڤاسمي والمسؤولين غير القادرين على تقديم الإضافة، إلا أنه يبدو أن “الآبار” تستمر في استفزاز الأنصار الذين يعدون بالتصعيد في الأيام المقبلة.
مجلس الإدارة يصدر بيانا لتوضيح الأمور
وعلى صعيد آخر، أنهى مجلس إدارة “سي. أس. سي” كل الشكوك وأوضح الأمور بشكل رسمي، حيث أصدر بيانا أكد فيه أنه قبل استقالة المدرب حمدي ومساعده بن قابلية، ولا مجال لعودتهما في الوقت الراهن، وبالتالي سيواصل الفريق التدرب مع المحضر البدني ومدرب الحراس إلى إشعار لاحق، حيث جاء رد مجلس الإدارة من أجل توضيح الأمور للأنصار، الذين عبروا عن استغرابهم من إشراف حمدي على التدريبات الفريق أول أمس رغم أنه استقال رسميا.
أكد عدم تعيين أي مدير رياضي أو مدرب بصفة رسمية
وجاء في بيان مجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني، أن مسؤولي الفريق لم يتفقوا مع أي مدرب في الوقت الحالي، وأن كل ما يقال لا أساس له من الصحة، كما أوضحت الإدارة أنها لم تتفق رسميا مع أي مدير رياضي، وكل شيء سيتم الكشف عنه قريبا، خاصة أن المرحلة الحالية تحتاج إلى اتخاذ القرارات المناسبة من أجل مصلحة الفريق في المقام الأول، والتفكير في مصيره خلال مرحلة العودة، ولهذا يحتاج قرار تعيين المدرب والمدير الرياضي إلى وقت من أجل أن يكون قرارا مناسبا.
عرامة ينتظر الصيغة القانونية لتأهيله و”الآبار” تماطل
ويتساءل “السنافر” عن مصير طارق عرامة، الذي كان قد اتفق على كافة التفاصيل للعودة إلى منصب المدير الرياضي، إلا أن بيان مجلس الإدارة قد كشف عدم الاتفاق بشكل رسمي حول هذا الأمر، ما يطرح إشكالية الصيغة القانونية التي يحتاج إليها عرامة من أجل مباشرة مهامه بشكل رسمي، نظرا لأنه معاقب إلى 10 جوان القادم، ويحتاج إلى موافقة قانونية من أجل اتخاذ القرارات في النادي، وهو الأمر الذي كان متوقعا أن تتكفل به الشركة المالكة “الآبار”، إلا أنه لا يوجد أي مستجدات بخصوص هذا الموضوع، وترسيم عرامة لبداية مهامه مؤجل إلى إشعار لاحق.
حمدي سيعقد ندوة صحفية اليوم لتوضيح الأمور
وفي خضم هذه الأزمة الكبيرة التي تضرب النادي الرياضي القسنطيني، أكد المدرب ميلود حمدي أنه سيعقد ندوة صحفية في مقر النادي اليوم لتوضيح كل التفاصيل والأمور، ومن أجل إزالة الغموض الذي يكتنف الفريق والاتهامات الموجهة له بعد الاستقالة من منصبه، حيث سيخاطب حمدي الوسط الرياضي والجماهيري لوضع النقاط على الحروف، خاصة أنه يملك الحق قانونيا في القيام بندوة صحفية بما أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ رسميا اعتبارا من 30 أفريل، وبهذا يملك الوقت الإضافي لتوضيح الأمور في هذه الأيام.
ردود أفعال قوية من “السنافر”
على صعيد آخر، كانت ردود أفعال “السنافر” قوية أمس بعد الخرجة الإعلامية للمدير المالي ڤاسمي، وأصروا على أن مطلبهم الأساسي هو رحيله عن الفريق وتصفية الإدارة من المسؤولين غير القادرين على تحمل المسؤولية وتقديم الإضافة للنادي، كما طالبوا الوالي بالإسراع في اتخاذ القرارات وعدم المماطلة، التي قد تتسبب في عمق الأزمة أكثر ودخول الفريق النفق المظلم الذي سيلقي بظلاله على أداء اللاعبين ونتائجهم في مرحلة العودة، التي ستنطلق رسميا يوم 4 ماي بتنقل صعب لرفقاء العمري إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلي.

كلمات دلالية :
شباب قسنطينة

ودخول الفريق مرحلة فراغ رهيبة، ما تسبب في خروج آلاف الأنصار إلى الشارع لمطالبة الوالي بالضغط على الشركة المالكة “الآبار” للسيطرة على الوضع وإصدار قرارات حاسمة، من أجل عودة الاستقرار للفريق في أقرب وقت ممكن، خاصة أن مرحلة الإياب ستنطلق رسميا بعد أسبوع تقريبا، وكل الأمور غير واضحة بالنسبة لهوية الطاقم الفني والرياضي الذي سيقود الفريق حتى نهاية الموسم على الأقل، وبالتالي يمكن القول أن الفريق دخل في أزمة مع استمرار المسؤولين في التراشق بالاتهامات، آخرها كانت خرجة المدير المالي والإداري زين العابدين ڤاسمي بتصريحات جعلت الشارع القسنطيني وعشاق “سي. أس. سي” في غليان.

ألقي اللوم على بزاز وحمدي

وظهر المدير المالي ڤاسمي في خرجة إعلامية أمس، حيث أراد توضيح الأمور على حد قوله، وظهر في حديثه أنه يلقي اللوم على المدرب حمدي الذي قدم الاستقالة دون أي سبب واضح ومباشر، كما كشف أنه حاول بشتى الطرق إقناع المدير الرياضي ياسين بزاز بالبقاء مع تقديم الوعود له بالحصول على ضمانات من أجل الدعم والعمل في أحسن الظروف، لكن ڤاسمي أوضح أن بزاز أصر على الرحيل بأي ثمن، وهو الأمر الذي تسبب بشكل غير مباشر في رحيل المدرب حمدي الذي أكد بدوره تضامنه مع بزاز وأنه لن يعمل مع أي مدير رياضي آخر في هذه الظروف.

قال إنه أوقف الاختلاس وتبديد الأموال في النادي

وأشار ڤاسمي إلى أنه كان يقوم بعمله على أكمل وجه، وكشف عن بعض التفاصيل التي قال فيها أنه وجد فواتير مضخمة وأموال طائلة مبددة باسم النادي منذ 2015، كما لمح أن عمله المستمر على الجانب المالي ومحاولته سد الثغرات لم يعجب بعض الأطراف، التي أرادت مواصلة استغلال تبديد الأموال بطريقة غير معقولة، هذه التبريرات لم تشف غليل الأنصار الذين أكدوا إصرارهم على رحيل ڤاسمي والعديد من المسؤولين الذين أوصلوا الفريق إلى مرحلة صعبة جدا وتسببوا في ضياع فرص عديدة من أجل المنافسة على الألقاب والأدوار الأولى.

اتهم حمدي بالقيام بـ “شونطاج” ضد الفريق

وأضاف ڤاسمي أن المدرب حمدي قام بمساومة النادي من خلال العديد من التفاصيل والأمور، ولمح أن السبب وراء ذلك هو سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية، ما جعله في موقف قوة للمساومة والقيام بـ “شونطاج” كما وصفه ڤاسمي، الذي قال أنه اتفق مع حمدي على زيادة أجرته الشهرية لحل الأمور العالقة بالنسبة له شخصيا، خاصة بخصوص كراء الشقة وأيضا تسوية وضعية مساعده بن قابلية، وبالتالي فقد ألقى ڤاسمي اللوم على حمدي وحمّله مسؤولية الاستقالة دون سبب وجيه.

أكد أنه قدّم استقالته و”الآبار” تريد استمراره في منصبه

وفي سياق متصل، كشف ڤاسمي أنه مستعد للمغادرة في أي وقت، كما أوضح أنه قدم استقالته رسميا لشركة “الآبار”، إلا أن هذه الأخيرة رفضت استقالته وطالبته بالاستمرار في منصبه على الأقل في المرحلة الأخيرة، على الرغم من الغليان الكبير للجماهير التي نظمت مسيرات حاشدة هذه الأيام للضغط على الإدارة من أجل إقالة ڤاسمي والمسؤولين غير القادرين على تقديم الإضافة، إلا أنه يبدو أن “الآبار” تستمر في استفزاز الأنصار الذين يعدون بالتصعيد في الأيام المقبلة.

مجلس الإدارة يصدر بيانا لتوضيح الأمور

وعلى صعيد آخر، أنهى مجلس إدارة “سي. أس. سي” كل الشكوك وأوضح الأمور بشكل رسمي، حيث أصدر بيانا أكد فيه أنه قبل استقالة المدرب حمدي ومساعده بن قابلية، ولا مجال لعودتهما في الوقت الراهن، وبالتالي سيواصل الفريق التدرب مع المحضر البدني ومدرب الحراس إلى إشعار لاحق، حيث جاء رد مجلس الإدارة من أجل توضيح الأمور للأنصار، الذين عبروا عن استغرابهم من إشراف حمدي على التدريبات الفريق أول أمس رغم أنه استقال رسميا.

أكد عدم تعيين أي مدير رياضي أو مدرب بصفة رسمية

وجاء في بيان مجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني، أن مسؤولي الفريق لم يتفقوا مع أي مدرب في الوقت الحالي، وأن كل ما يقال لا أساس له من الصحة، كما أوضحت الإدارة أنها لم تتفق رسميا مع أي مدير رياضي، وكل شيء سيتم الكشف عنه قريبا، خاصة أن المرحلة الحالية تحتاج إلى اتخاذ القرارات المناسبة من أجل مصلحة الفريق في المقام الأول، والتفكير في مصيره خلال مرحلة العودة، ولهذا يحتاج قرار تعيين المدرب والمدير الرياضي إلى وقت من أجل أن يكون قرارا مناسبا.

عرامة ينتظر الصيغة القانونية لتأهيله و”الآبار” تماطل

ويتساءل “السنافر” عن مصير طارق عرامة، الذي كان قد اتفق على كافة التفاصيل للعودة إلى منصب المدير الرياضي، إلا أن بيان مجلس الإدارة قد كشف عدم الاتفاق بشكل رسمي حول هذا الأمر، ما يطرح إشكالية الصيغة القانونية التي يحتاج إليها عرامة من أجل مباشرة مهامه بشكل رسمي، نظرا لأنه معاقب إلى 10 جوان القادم، ويحتاج إلى موافقة قانونية من أجل اتخاذ القرارات في النادي، وهو الأمر الذي كان متوقعا أن تتكفل به الشركة المالكة “الآبار”، إلا أنه لا يوجد أي مستجدات بخصوص هذا الموضوع، وترسيم عرامة لبداية مهامه مؤجل إلى إشعار لاحق.

حمدي سيعقد ندوة صحفية اليوم لتوضيح الأمور

وفي خضم هذه الأزمة الكبيرة التي تضرب النادي الرياضي القسنطيني، أكد المدرب ميلود حمدي أنه سيعقد ندوة صحفية في مقر النادي اليوم لتوضيح كل التفاصيل والأمور، ومن أجل إزالة الغموض الذي يكتنف الفريق والاتهامات الموجهة له بعد الاستقالة من منصبه، حيث سيخاطب حمدي الوسط الرياضي والجماهيري لوضع النقاط على الحروف، خاصة أنه يملك الحق قانونيا في القيام بندوة صحفية بما أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ رسميا اعتبارا من 30 أفريل، وبهذا يملك الوقت الإضافي لتوضيح الأمور في هذه الأيام.

ردود أفعال قوية من “السنافر”

على صعيد آخر، كانت ردود أفعال “السنافر” قوية أمس بعد الخرجة الإعلامية للمدير المالي ڤاسمي، وأصروا على أن مطلبهم الأساسي هو رحيله عن الفريق وتصفية الإدارة من المسؤولين غير القادرين على تحمل المسؤولية وتقديم الإضافة للنادي، كما طالبوا الوالي بالإسراع في اتخاذ القرارات وعدم المماطلة، التي قد تتسبب في عمق الأزمة أكثر ودخول الفريق النفق المظلم الذي سيلقي بظلاله على أداء اللاعبين ونتائجهم في مرحلة العودة، التي ستنطلق رسميا يوم 4 ماي بتنقل صعب لرفقاء العمري إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلي.


كلمات دلالية :
شباب قسنطينة

Leave a Reply

Your email address will not be published.