لابورتا يرفض الرواتب الحالية وسيفرض تخفيضات!
وكانت إذاعة “كادينا سير” قد كشفت أن الأجور الخاصة بكل المنتمين إلى النادي الكتالوني تشكل 74% من مجموع المداخيل، والأكيد أن أجور اللاعبين هي التي تعتبر أبرز مشكل في قضية الأجور، ذلك أنهم يحصلون على رواتب ضخمة جدا، فميسي مثلا يكلف خزينة البارصا ما يقارب 100 مليون أورو باحتساب الضرائب، ذلك أنه ينال أكثر من 45 مليون أورو سنويا حسب الكثير من المصادر، ووفقا لآخر المعطيات فإن لاعبي برشلونة مجبرين على التضحية للمساعدة في خروج فريقهم من الأزمة، سواء بتخفيض رواتبهم بما يتناسب مع مستواهم أو بتأجيل دفع نسب معتبرة من ذات الرواتب.
الرابطة تساند الأندية وتضع حدا أقصى للرواتب !
وكانت رابطة أندية الدرجة الأولى الإسبانية قد أبلغت في وسط أزمة كورونا عن الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن للأندية تخصيصه لتكلفة رواتب الموظفين بمن فيهم اللاعبين الذين يحصلون على السواد الأعظم من قيمة الرواتب، وبينت الأرقام أن نادي برشلونة سيخفض ما يقارب 50% من كتلة الرواتب مقارنة بالموسم الماضي، وبعد إبلاغ أندية الدرجة الأولى والثانية عن الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكنهم إنفاقه على فواتير رواتب اللاعبين خلال موسم 2020-2021، شاركت الرابطة الأرقام مع وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي، وهي المستجدات التي لن تعجب اللاعبين حتما بما أنهم سيرفضون تخفيض رواتبهم بهذه النسبة الكبيرة وخاصة أولئك الذين يحصلون على رواتب خيالية في صورة ليونيل ميسي.
برشلونة مرشح لخفض رواتبه بقيمة 300 مليون أورو
ويعتبر برشلونة، أحد الفرق التي تواجه مشكلات مالية كثيرة، ما أجبر الإدارة السابقة على التفاوض مع اللاعبين لخفض رواتبهم بنسبة 30%، ووفقا لآخر المستجدات التي نشرتها الرابطة، فإن “البلاوغرانا” وضع حدا أقصى للرواتب يبلغ 382 مليون أورو، بعدما كان في فيفري 2020 يقدر بقيمة 656.43 مليون أورو، فيما كانت القيمة في شهر سبتمبر 2019 مقدرة بـ 671.43 مليون أورو، أما ريال مدريد، الذي يحتل المرتبة الثانية تقليديا في ترتيب الرواتب، أصبح في المركز الأول بعد هذا التعديل، حيث سيدفع حدا أقصى للرواتب بقيمة 468.53 مليون أورو، أما أتلتيكو مدريد فسيدفع الآن حوالي 252 مليون أورو بعدما كان يدفع في وقت سابق 348 مليون أورو، متقدما على إشبيلية الذي سيدفع أكثر من 185 مليون أورو، أي تماما مثلما كان يدفع في وقت سابق، ما يعني أنه لم يتأثر ماليا بالشكل الكبير مقارنة ببرشلونة.
ما هو سقف الراتب وكيف يتم احتسابه؟
حد الراتب أو حد تكلفة القوى العاملة الرياضية هو المفهوم الذي يجمع الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن أن ينفقه كل نادي من دوري الدرجة الأولى والثانية على رواتب اللاعبين والمدربين والمساعدين والمعدين البدنيين، وكذلك مصاريف الفريق الفرعي وفرق الناشئين وغيرها، ويشمل مفهوم الموظفين الرياضيين الذين يمكن تسجيلهم برواتب ثابتة ومتغيرة (سواء كانت نقدية أو عينية مثل منزل أو سيارة أو رحلة)، ومكافأة مقابل نقل حقوق الصورة، سداد قيمة الصفقات، مساهمات الضمان الاجتماعي، التعويض عن إنهاء العقود، الأقساط الجماعية ومصاريف التأمين عند الاضطرار إلى دفع أقساط لوكلاء اللاعبين.
لا أحد مجبر والمفاوضات مع اللاعبين هي الحل
والأكيد أن سلم الرواتب المجدد من طرف الرابطة الإسبانية لكرة القدم لا يعني إجبار اللاعبين على تخفيض رواتبهم لأن عقودهم قانونية ولا تقبل المساس بها إلا بموافقتهم، وهو ما أكده خافيير تيباس في تصريحاته حين تحدث عن البارصا بشكل خاص وأكد أنه يتوجب على الإدارة التفاوض مع اللاعبين لتخفيض الرواتب، ذلك أن النادي الكتالوني هو أكثر الفرق الإسبانية تضررا من أزمة كورونا رغم أنه كان كبير ويملك حلولا أكبر من بقية الفرق لتفادي أزمة مالية، واستغرب الكثير من المتتبعين دخول البارصا في أزمة خانقة أكثر من بقية الفرق، وهو ما طرح شكوكا كبيرا حول طريقة تسيير الإدارة السابقة للأمور، في إنتظار ما إذا كان رفقاء ميسي سيوافقون على تخفيض الرواتب بعد قدوم رئيس جديد.
لابورتا سيقترح على ميسي خفض راتبه بقيمة 16 مليون أورو !
في سياق متصل، نشرت صحيفة El Confidencial خبرا مثيرا قبل أيام أكدت من خلاله أن خوان لابورتا سيقترح على ميسي خفض راتبه السنوي بنسبة 30% وهي النسبة التي تبدو مبالغ فيها كثيرا، فاللاعب الأرجنتيني لن يرضى دون شك التخلي عن أزيد من 16 مليون أورو سنويا دفعة واحدة، علما بأن راتب ميسي يكلف خزينة البارصا 23% من مجموع ميزانية الرواتب المخصصة للفريق الأول وفقا لما ذكرته إذاعة “كادينا سير” في وقت سابق، وهو الأمر الذي كان معروفا في السابق، حيث ينال ليو راتبا كبيرا جدا مقارنة بجميع اللاعبين في العالم، وفي تبعات الموضوع أكدت الصحيفة أن لابورتا سيقترح على ميسي في المقابل العمل كسفير للنادي بعد الاعتزال.
تيباس: “برشلونة يحتاج إلى سنة انتقالية وهيكلة اقتصادية”
ويرى خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني أن ريال مدريد وبرشلونة في حاجة إلى سنة انتقالية من أجل استعادة قدرتهم الإقتصادية القوية والعودة لمنافسة الأندية الإنجليزية مرة أخرى، حيث قال في وقت سابق قبل إنفجار مشكلة “السوبر ليغ الأوروبي”: “لا يزال ريال مدريد وبرشلونة يملكان القدرة التنافسية في سوق الانتقالات الأوروبية ولكنهم لا يستطيعون مواجهة الإنجليز”، وأضاف: “تحتاج هذه النوعية من الأندية (ريال مدريد وبرشلونة) إلى سنة انتقالية، فلا يمكنك التنافس في نفس المستوى دائما، برشلونة يحتاج إلى إعادة هيكلة اقتصادية، الآن خفض دخله بنسبة 30% ويحتاج لسنة من أجل إعادة الإستقرار”، وأضاف: “على برشلونة التفاوض مع لاعبيه لتخفيض رواتبهم، كان على فالنسيا مثلا بيع اللاعبين وتصحيح الميزانية وقد فعلوا، الأندية الأقل اعتمادا على الدخل التلفزيوني هم من لديهم مشاكل أكبر
كلمات دلالية :
لابورتا، برشلونة
وكانت إذاعة “كادينا سير” قد كشفت أن الأجور الخاصة بكل المنتمين إلى النادي الكتالوني تشكل 74% من مجموع المداخيل، والأكيد أن أجور اللاعبين هي التي تعتبر أبرز مشكل في قضية الأجور، ذلك أنهم يحصلون على رواتب ضخمة جدا، فميسي مثلا يكلف خزينة البارصا ما يقارب 100 مليون أورو باحتساب الضرائب، ذلك أنه ينال أكثر من 45 مليون أورو سنويا حسب الكثير من المصادر، ووفقا لآخر المعطيات فإن لاعبي برشلونة مجبرين على التضحية للمساعدة في خروج فريقهم من الأزمة، سواء بتخفيض رواتبهم بما يتناسب مع مستواهم أو بتأجيل دفع نسب معتبرة من ذات الرواتب.
الرابطة تساند الأندية وتضع حدا أقصى للرواتب !
وكانت رابطة أندية الدرجة الأولى الإسبانية قد أبلغت في وسط أزمة كورونا عن الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن للأندية تخصيصه لتكلفة رواتب الموظفين بمن فيهم اللاعبين الذين يحصلون على السواد الأعظم من قيمة الرواتب، وبينت الأرقام أن نادي برشلونة سيخفض ما يقارب 50% من كتلة الرواتب مقارنة بالموسم الماضي، وبعد إبلاغ أندية الدرجة الأولى والثانية عن الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكنهم إنفاقه على فواتير رواتب اللاعبين خلال موسم 2020-2021، شاركت الرابطة الأرقام مع وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي، وهي المستجدات التي لن تعجب اللاعبين حتما بما أنهم سيرفضون تخفيض رواتبهم بهذه النسبة الكبيرة وخاصة أولئك الذين يحصلون على رواتب خيالية في صورة ليونيل ميسي.
برشلونة مرشح لخفض رواتبه بقيمة 300 مليون أورو
ويعتبر برشلونة، أحد الفرق التي تواجه مشكلات مالية كثيرة، ما أجبر الإدارة السابقة على التفاوض مع اللاعبين لخفض رواتبهم بنسبة 30%، ووفقا لآخر المستجدات التي نشرتها الرابطة، فإن “البلاوغرانا” وضع حدا أقصى للرواتب يبلغ 382 مليون أورو، بعدما كان في فيفري 2020 يقدر بقيمة 656.43 مليون أورو، فيما كانت القيمة في شهر سبتمبر 2019 مقدرة بـ 671.43 مليون أورو، أما ريال مدريد، الذي يحتل المرتبة الثانية تقليديا في ترتيب الرواتب، أصبح في المركز الأول بعد هذا التعديل، حيث سيدفع حدا أقصى للرواتب بقيمة 468.53 مليون أورو، أما أتلتيكو مدريد فسيدفع الآن حوالي 252 مليون أورو بعدما كان يدفع في وقت سابق 348 مليون أورو، متقدما على إشبيلية الذي سيدفع أكثر من 185 مليون أورو، أي تماما مثلما كان يدفع في وقت سابق، ما يعني أنه لم يتأثر ماليا بالشكل الكبير مقارنة ببرشلونة.
ما هو سقف الراتب وكيف يتم احتسابه؟
حد الراتب أو حد تكلفة القوى العاملة الرياضية هو المفهوم الذي يجمع الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن أن ينفقه كل نادي من دوري الدرجة الأولى والثانية على رواتب اللاعبين والمدربين والمساعدين والمعدين البدنيين، وكذلك مصاريف الفريق الفرعي وفرق الناشئين وغيرها، ويشمل مفهوم الموظفين الرياضيين الذين يمكن تسجيلهم برواتب ثابتة ومتغيرة (سواء كانت نقدية أو عينية مثل منزل أو سيارة أو رحلة)، ومكافأة مقابل نقل حقوق الصورة، سداد قيمة الصفقات، مساهمات الضمان الاجتماعي، التعويض عن إنهاء العقود، الأقساط الجماعية ومصاريف التأمين عند الاضطرار إلى دفع أقساط لوكلاء اللاعبين.
لا أحد مجبر والمفاوضات مع اللاعبين هي الحل
والأكيد أن سلم الرواتب المجدد من طرف الرابطة الإسبانية لكرة القدم لا يعني إجبار اللاعبين على تخفيض رواتبهم لأن عقودهم قانونية ولا تقبل المساس بها إلا بموافقتهم، وهو ما أكده خافيير تيباس في تصريحاته حين تحدث عن البارصا بشكل خاص وأكد أنه يتوجب على الإدارة التفاوض مع اللاعبين لتخفيض الرواتب، ذلك أن النادي الكتالوني هو أكثر الفرق الإسبانية تضررا من أزمة كورونا رغم أنه كان كبير ويملك حلولا أكبر من بقية الفرق لتفادي أزمة مالية، واستغرب الكثير من المتتبعين دخول البارصا في أزمة خانقة أكثر من بقية الفرق، وهو ما طرح شكوكا كبيرا حول طريقة تسيير الإدارة السابقة للأمور، في إنتظار ما إذا كان رفقاء ميسي سيوافقون على تخفيض الرواتب بعد قدوم رئيس جديد.
لابورتا سيقترح على ميسي خفض راتبه بقيمة 16 مليون أورو !
في سياق متصل، نشرت صحيفة El Confidencial خبرا مثيرا قبل أيام أكدت من خلاله أن خوان لابورتا سيقترح على ميسي خفض راتبه السنوي بنسبة 30% وهي النسبة التي تبدو مبالغ فيها كثيرا، فاللاعب الأرجنتيني لن يرضى دون شك التخلي عن أزيد من 16 مليون أورو سنويا دفعة واحدة، علما بأن راتب ميسي يكلف خزينة البارصا 23% من مجموع ميزانية الرواتب المخصصة للفريق الأول وفقا لما ذكرته إذاعة “كادينا سير” في وقت سابق، وهو الأمر الذي كان معروفا في السابق، حيث ينال ليو راتبا كبيرا جدا مقارنة بجميع اللاعبين في العالم، وفي تبعات الموضوع أكدت الصحيفة أن لابورتا سيقترح على ميسي في المقابل العمل كسفير للنادي بعد الاعتزال.
تيباس: “برشلونة يحتاج إلى سنة انتقالية وهيكلة اقتصادية”
ويرى خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني أن ريال مدريد وبرشلونة في حاجة إلى سنة انتقالية من أجل استعادة قدرتهم الإقتصادية القوية والعودة لمنافسة الأندية الإنجليزية مرة أخرى، حيث قال في وقت سابق قبل إنفجار مشكلة “السوبر ليغ الأوروبي”: “لا يزال ريال مدريد وبرشلونة يملكان القدرة التنافسية في سوق الانتقالات الأوروبية ولكنهم لا يستطيعون مواجهة الإنجليز”، وأضاف: “تحتاج هذه النوعية من الأندية (ريال مدريد وبرشلونة) إلى سنة انتقالية، فلا يمكنك التنافس في نفس المستوى دائما، برشلونة يحتاج إلى إعادة هيكلة اقتصادية، الآن خفض دخله بنسبة 30% ويحتاج لسنة من أجل إعادة الإستقرار”، وأضاف: “على برشلونة التفاوض مع لاعبيه لتخفيض رواتبهم، كان على فالنسيا مثلا بيع اللاعبين وتصحيح الميزانية وقد فعلوا، الأندية الأقل اعتمادا على الدخل التلفزيوني هم من لديهم مشاكل أكبر
كلمات دلالية :
لابورتا، برشلونة