ريال مدريد أكثر الفرق الإسبانية معاناة من الإصابات هذا الموسم
وهذا طبعا بدون احتساب إصابات اللاعبين بفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 والتي سترفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 50 …
وبهذه الأرقام، يكون “الملكي” الرقم واحد بين الفرق الإسبانية السبعة المشاركة في المنافسات الأوروبية، يأتي خلفه غرناطة بـ 38 إصابة، ريال سوسيداد بـ 36، أتلتيكو مدريد 32، فياريال 31، إشبيلية 24 وبرشلونة بـ 22 إصابة، وكما هو ملاحظ فإن نجوم الميرنغي تعرضوا لـ 17 إصابة أكثر من أصحاب المركز الأول “الأتلتي”، و27 أكثر من صاحب المركز الثاني “البلاوغرانا”.
الإعلام الإسباني يشير بأصابع الاتهام للمعد البدني غريغوري ديبو
رغم ابتعاده عن الأنظار، تتجه أصابع الاتهام هذه المرة نحو طاقم الإعداد البدني لـ ريال مدريد بقيادة غريغوري ديبو، حيث باتت مناهج هذا الأخير تتعرض للمساءلة من قبل إعلام مدريد، وتعاقد الريال مع المعد البدني الفرنسي بعد رحيل بينتوس إلى إنتير ميلان صيف 2019، حيث كان يعمل رفقة المنتخب الفرنسي منذ عام 2016 وكان له إسهام كبير في وصول “الديوك” لنهائي الأورو في تلك السنة بأفضل حال، ثم نهائي كأس العالم 2018 والفوز باللقب، وأعجب زيدان بعمله كثيرا ولذلك أصر على انتدابه والعمل معه خلفا لـ بينتوس، لكن يبدو أن ديبو يجيد التعامل مع المنافسات القصيرة مثل الأورو أو كأس العالم، لكنه لم يحسن التعامل على مدار موسم كامل وهو رفقة طاقمه المتهم رقم واحد.
التخلي عن المداورة وعدم اللجوء إلى التغييرات عوامل جد مؤثرة
يعتبر العمل في الفرق الكبرى موضوعا متناسقا، حيث أن كل فرد أو مجموعة تقوم بدورها، وفي حال القيام بهذه الأدوار بالطريقة الخطأ فإن الفريق كله يتأثر، وهذا ما حدث لـ ريال مدريد خلال الموسم الحالي، ولا يمكن إلصاق كل التهمة بطاقم الاعداد البدني وغريغوري ديبو، حيث أن زين الدين زيدان يحتمل جزءا من المسؤولية هو الآخر، يتمثل في تخليه عن المداورة في العديد من المباريات، حيث يملك 10 لاعبين (بدون احتساب لونين) لم يصلوا 1500 دقيقة هذا الموسم، وأكثر من ذلك، فهو لم يقم سوى بـ 117 تغييرا خلال المباريات هذا الموسم، رغم أن القانون يسمح بـ 5 تغييرات، بمعدل 3.5 تغيير في اللقاء، وهو بعيد جدا عن إشبيلية مثلا، صاحب المركز الرابع الذي قام مدربه خولين لوبيتيغي بـ 159 تغيير خلال مبارياته.
السماح لـ أوديغارد ويوفيتش بالرحيل في جانفي كان قرارا سلبيا
إضافة إلى ما سبق، يمكن اعتبار طريقة تسيير الميركاتو الشتوي في شهر جانفي الماضي بالنظر لما يحدث حاليا طريقة غير حكيمة، وسمح زين الدين زيدان للثنائي لوكا يوفيتش ومارتن اوديغارد بالرحيل، الأول عائدا معارا إلى أينتراخت فرانكفورت، والثاني إلى أرسنال لما تبقى من الموسم، وكان بقاء هذا الثنائي سيعطي نفسا جديدا للتعداد خاصة على مستوى وسط الميدان، حيث رأينا في العديد من المباريات مؤخرا أن الثلاثي توني كروس، لوكا مودريتش وكارلوس كاسيميرو يعانون من الإرهاق والإصابات، وكان وجود أوديغارد سيغير الكثير من الأشياء.
زيدان: “أشعر بالإحباط الشديد وأريد ان يتمتع لاعبينا بصحة جيدة”
أكد زيدان في الندوة الصحفية الخاصة بمواجهة أوساسونا أنه يشعر بإحباط كبير بسبب الإصابات الكثيرة هذا الموسم، وهو أمر لا يمكن القيام حياله بأي إجراء في الوقت الحالي، وقال زيزو: “بصفتي مدربا أشعر بالإحباط الشديد، أريد أن يتمتع لاعبي فريقي بصحة جيدة، لا أريدهم أبدا أن يصابوا، ولا حتى بأبسط شيء. بالنسبة لي عندما ينتكس أحدهم مرتين أو ثلاث مرات فلا أكون سعيدا، لكن ليس بيدنا شيء سوى التطلع للأمام للمضي قدما والإيمان بما نقدمه”، وأضاف: “جميع الأندية تمر في ظروف صعبة، ربما لدينا صعوبات أكثر ولكن مواجهة هذه الصعوبات والمنافسة حتى النهاية يعني بأن اللاعبين يرسمون الشخصية لأنفسهم وأنا سعيد لذلك، هذا ليس سهلا”.
كلمات دلالية :
اصابات ريال مدريد
وهذا طبعا بدون احتساب إصابات اللاعبين بفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 والتي سترفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 50 …
وبهذه الأرقام، يكون “الملكي” الرقم واحد بين الفرق الإسبانية السبعة المشاركة في المنافسات الأوروبية، يأتي خلفه غرناطة بـ 38 إصابة، ريال سوسيداد بـ 36، أتلتيكو مدريد 32، فياريال 31، إشبيلية 24 وبرشلونة بـ 22 إصابة، وكما هو ملاحظ فإن نجوم الميرنغي تعرضوا لـ 17 إصابة أكثر من أصحاب المركز الأول “الأتلتي”، و27 أكثر من صاحب المركز الثاني “البلاوغرانا”.
الإعلام الإسباني يشير بأصابع الاتهام للمعد البدني غريغوري ديبو
رغم ابتعاده عن الأنظار، تتجه أصابع الاتهام هذه المرة نحو طاقم الإعداد البدني لـ ريال مدريد بقيادة غريغوري ديبو، حيث باتت مناهج هذا الأخير تتعرض للمساءلة من قبل إعلام مدريد، وتعاقد الريال مع المعد البدني الفرنسي بعد رحيل بينتوس إلى إنتير ميلان صيف 2019، حيث كان يعمل رفقة المنتخب الفرنسي منذ عام 2016 وكان له إسهام كبير في وصول “الديوك” لنهائي الأورو في تلك السنة بأفضل حال، ثم نهائي كأس العالم 2018 والفوز باللقب، وأعجب زيدان بعمله كثيرا ولذلك أصر على انتدابه والعمل معه خلفا لـ بينتوس، لكن يبدو أن ديبو يجيد التعامل مع المنافسات القصيرة مثل الأورو أو كأس العالم، لكنه لم يحسن التعامل على مدار موسم كامل وهو رفقة طاقمه المتهم رقم واحد.
التخلي عن المداورة وعدم اللجوء إلى التغييرات عوامل جد مؤثرة
يعتبر العمل في الفرق الكبرى موضوعا متناسقا، حيث أن كل فرد أو مجموعة تقوم بدورها، وفي حال القيام بهذه الأدوار بالطريقة الخطأ فإن الفريق كله يتأثر، وهذا ما حدث لـ ريال مدريد خلال الموسم الحالي، ولا يمكن إلصاق كل التهمة بطاقم الاعداد البدني وغريغوري ديبو، حيث أن زين الدين زيدان يحتمل جزءا من المسؤولية هو الآخر، يتمثل في تخليه عن المداورة في العديد من المباريات، حيث يملك 10 لاعبين (بدون احتساب لونين) لم يصلوا 1500 دقيقة هذا الموسم، وأكثر من ذلك، فهو لم يقم سوى بـ 117 تغييرا خلال المباريات هذا الموسم، رغم أن القانون يسمح بـ 5 تغييرات، بمعدل 3.5 تغيير في اللقاء، وهو بعيد جدا عن إشبيلية مثلا، صاحب المركز الرابع الذي قام مدربه خولين لوبيتيغي بـ 159 تغيير خلال مبارياته.
السماح لـ أوديغارد ويوفيتش بالرحيل في جانفي كان قرارا سلبيا
إضافة إلى ما سبق، يمكن اعتبار طريقة تسيير الميركاتو الشتوي في شهر جانفي الماضي بالنظر لما يحدث حاليا طريقة غير حكيمة، وسمح زين الدين زيدان للثنائي لوكا يوفيتش ومارتن اوديغارد بالرحيل، الأول عائدا معارا إلى أينتراخت فرانكفورت، والثاني إلى أرسنال لما تبقى من الموسم، وكان بقاء هذا الثنائي سيعطي نفسا جديدا للتعداد خاصة على مستوى وسط الميدان، حيث رأينا في العديد من المباريات مؤخرا أن الثلاثي توني كروس، لوكا مودريتش وكارلوس كاسيميرو يعانون من الإرهاق والإصابات، وكان وجود أوديغارد سيغير الكثير من الأشياء.
زيدان: “أشعر بالإحباط الشديد وأريد ان يتمتع لاعبينا بصحة جيدة”
أكد زيدان في الندوة الصحفية الخاصة بمواجهة أوساسونا أنه يشعر بإحباط كبير بسبب الإصابات الكثيرة هذا الموسم، وهو أمر لا يمكن القيام حياله بأي إجراء في الوقت الحالي، وقال زيزو: “بصفتي مدربا أشعر بالإحباط الشديد، أريد أن يتمتع لاعبي فريقي بصحة جيدة، لا أريدهم أبدا أن يصابوا، ولا حتى بأبسط شيء. بالنسبة لي عندما ينتكس أحدهم مرتين أو ثلاث مرات فلا أكون سعيدا، لكن ليس بيدنا شيء سوى التطلع للأمام للمضي قدما والإيمان بما نقدمه”، وأضاف: “جميع الأندية تمر في ظروف صعبة، ربما لدينا صعوبات أكثر ولكن مواجهة هذه الصعوبات والمنافسة حتى النهاية يعني بأن اللاعبين يرسمون الشخصية لأنفسهم وأنا سعيد لذلك، هذا ليس سهلا”.
كلمات دلالية :
اصابات ريال مدريد