التحقيقات بشأن وفاة مارادونا تأخذ أبعادا أخرى
وأفادت الأخبار أن أطباء دييغو يخضعون الآن للتحقيقات اليومية في شكل مساءلات وأيضا بملفات عديدة لأجل معرفة ما حدث فعلا قبل مفارقة الأسطورة للحياة، ويخضع سبعة أشخاص للتحقيق في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني شهر نوفمبر الماضي، حيث يواجهون اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار وذلك حسب ما أكدته وكالة “فرانس برس” قبل أيام قليلة فقط من مصدر قضائي.
الطبيب لوكي أقل من يواجه الخطر من بين الأطباء
ومثلما أكدت الأخبار السابقة، فإن الطاقم الطبي الذي كان يشرف على الحالة الصحية لمارادونا، ومن بينهم جراح الأعصاب الخاص لمارادونا ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساتشوف والأخصائي النفسي كارلوس دياز، يواجهون السجن ما بين ثمانية إلى 25 عاما في حال الإدانة، إلا أن الأمر لا يتوقف هنا، حيث يمكن أن يتم سجنهم لسنوات أقل بتهمة القتل غير العمدي أو الإستهانة بالوضع الخطير للاعب، الأمر الذي ينجو منه فقط الطبيب لوكي كونه كان يملك علاقة قوية مع مارادونا إلى آخر يوم في حياته.
التحقيقات أكدت أنه تُرك لمصيره ولم يتلقى الرعاية
وحسب وكالة “فرانس برس”، فإن مصدرا من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق أكد أن لائحة الاتهام تستند إلى النتائج التي توصل إليها مجلس خبراء في وفاة مارادونا بنوبة قلبية العام الماضي، وخلص تقرير اللجنة الذي نشر في الأول من ماي الحالي إلى أن مارادونا لم يتلق الرعاية الطبية الكافية و”تُرك لمصيره” من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى “علاج غير ملائم” أسهم في موته البطيء، وأشار التقرير المؤلف من 70 صفحة، إلى أن اللجنة الطبية المكلفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حددت أن مارادونا بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل قبل وفاته الحقيقية، وتحمل “فترة من العذاب الطويل”، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
بناته غاضبات جدا بعد صدور تقارير الأطباء
وحسب الأخبار فإن بنات مارادونا غاضبات جدا بعد صدور تقارير الأطباء التي أكدت أن والدهم تُرك لمصيره، حيث كانت وكالة “فرانس برس” قد أكدت إنه “بعد مظالم عدة، اكتملت القضية”، وبالتالي، فإن المتهمين ممنوعون من مغادرة البلاد، ويجب أن يمثلوا أمام التحقيق بين 31 ماي و14 جوان، وذكرت الأخبار أن الدعوى القضائية تم تحريكها من طرف ابنتي دييغو جيانينا (31 عاما) وجانا (24 عاما)، بعدها حصل الإدعاء على سلسلة من الرسائل الصوتية التي تظهر أن الفريق الطبي كان على علم بأن مارادونا كان يستخدم الكحول والأدوية النفسية والماريخوانا في الأشهر الأخيرة من حياته، ومن بين استنتاجات التقرير، قال المجلس الطبي إن “علامات الخطر على الحياة” التي أظهرها نجم نابولي الأسطوري تم تجاهلها، وأن رعايته في أسابيعه الأخيرة شابتها نواقص ومخالفات عديدة.
كلمات دلالية :
قضية وفاة مارادونا
وأفادت الأخبار أن أطباء دييغو يخضعون الآن للتحقيقات اليومية في شكل مساءلات وأيضا بملفات عديدة لأجل معرفة ما حدث فعلا قبل مفارقة الأسطورة للحياة، ويخضع سبعة أشخاص للتحقيق في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني شهر نوفمبر الماضي، حيث يواجهون اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار وذلك حسب ما أكدته وكالة “فرانس برس” قبل أيام قليلة فقط من مصدر قضائي.
الطبيب لوكي أقل من يواجه الخطر من بين الأطباء
ومثلما أكدت الأخبار السابقة، فإن الطاقم الطبي الذي كان يشرف على الحالة الصحية لمارادونا، ومن بينهم جراح الأعصاب الخاص لمارادونا ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساتشوف والأخصائي النفسي كارلوس دياز، يواجهون السجن ما بين ثمانية إلى 25 عاما في حال الإدانة، إلا أن الأمر لا يتوقف هنا، حيث يمكن أن يتم سجنهم لسنوات أقل بتهمة القتل غير العمدي أو الإستهانة بالوضع الخطير للاعب، الأمر الذي ينجو منه فقط الطبيب لوكي كونه كان يملك علاقة قوية مع مارادونا إلى آخر يوم في حياته.
التحقيقات أكدت أنه تُرك لمصيره ولم يتلقى الرعاية
وحسب وكالة “فرانس برس”، فإن مصدرا من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق أكد أن لائحة الاتهام تستند إلى النتائج التي توصل إليها مجلس خبراء في وفاة مارادونا بنوبة قلبية العام الماضي، وخلص تقرير اللجنة الذي نشر في الأول من ماي الحالي إلى أن مارادونا لم يتلق الرعاية الطبية الكافية و”تُرك لمصيره” من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى “علاج غير ملائم” أسهم في موته البطيء، وأشار التقرير المؤلف من 70 صفحة، إلى أن اللجنة الطبية المكلفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حددت أن مارادونا بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل قبل وفاته الحقيقية، وتحمل “فترة من العذاب الطويل”، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
بناته غاضبات جدا بعد صدور تقارير الأطباء
وحسب الأخبار فإن بنات مارادونا غاضبات جدا بعد صدور تقارير الأطباء التي أكدت أن والدهم تُرك لمصيره، حيث كانت وكالة “فرانس برس” قد أكدت إنه “بعد مظالم عدة، اكتملت القضية”، وبالتالي، فإن المتهمين ممنوعون من مغادرة البلاد، ويجب أن يمثلوا أمام التحقيق بين 31 ماي و14 جوان، وذكرت الأخبار أن الدعوى القضائية تم تحريكها من طرف ابنتي دييغو جيانينا (31 عاما) وجانا (24 عاما)، بعدها حصل الإدعاء على سلسلة من الرسائل الصوتية التي تظهر أن الفريق الطبي كان على علم بأن مارادونا كان يستخدم الكحول والأدوية النفسية والماريخوانا في الأشهر الأخيرة من حياته، ومن بين استنتاجات التقرير، قال المجلس الطبي إن “علامات الخطر على الحياة” التي أظهرها نجم نابولي الأسطوري تم تجاهلها، وأن رعايته في أسابيعه الأخيرة شابتها نواقص ومخالفات عديدة.
كلمات دلالية :
قضية وفاة مارادونا