December 23, 2024

التشيك تكرس العقدة وتحقق أكبر المفاجآت في بودابست

 وكان رفقاء ديباي الأكثر سيطرة وخلفا للفرص بغض النظر عن عدم قيامهم بأي تسديدة مؤطرة، ورغم أن الفرصة الأبرز ربما كانت من طرف لاعب المنافس باراك، وفي المرحلة الثانية كان طرد دي ليخت منعرج اللقاء، فبعدها سجل هولس 22 دقيقة قبل نهاية الوقت الأصلي، ثم أضاف المتألق باتريك شيك الثاني وهو الهدف الرابع له في هذه البطولة، وبهذا النصر يتأكد أن “البرتقالي” لديه عقدة أمام التشيك التي فازت عليه في 6 من أصل 12 لقاء بين المنتخبين، وستواجه الدنمرك في الدور المقبل.

البطاقة الفنية
الملعب: بوشكاش أرينا بـ بودابست
الطقس: 28 درجة
الحكم:  الروسي سيرغي كاراسيف

الطرد
هولندا: دي ليخت (د55)
الإنذارات
هولندا: دومفريز (د46) – فرينكي دي يونغ (د85)
جمهورية التشيك: سوفال (د56)

الأهداف
جمهورية التشيك: توماس هولس (د68) – باتريك شيك (د80)

التشكيلتان

هولندا: ستيكيلينبورغ، دومفريز، دي ليخت، دي فريج، فان أنهولت (بيرغويس د81)، بليند (تيمبر د81)، دي يونغ، دي رون (فيغورست د73)، فينالدوم، مالين (بروميس د57)، ديباي.
المدرب: فرانك دي بور
جمهورية التشيك:  فاكليك، كوفال، تشيلوستكا، كالاس، كاديرابيك، سوسيك، هولس (كرال د85)، ماسوبوست (يانكتو د79)، باراك (ساديليك د90)، سيفسيك (هولزيك د85)، شيك (كريمنسيك د90)
المدرب: ياروسلاف شيلهافي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فيما أجرى مدرب التشيك 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية
دي بور يعود لوضع الثقة في دي رون ويكتفي بتغيير وحيد 
أجرى فرانك دي بور تغييرا وحيدا على التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء مقدونيا الشمالية في آخر مواجهات دور المجموعات التي فازت بها هولندا بثلاثية دون رد، وقرر مدرب “البرتقالي” أمس البدء بلاعب الوسط دي رون بدلا من غرافينبيرش، في حين أن مدرب التشيك أجرى  ثلاثة تغييرات على التشكيلة مقارنة بلقاء إنجلترا الذي خسروه بهدف لصفر، وفي ظل إصابة القائد داريدا ومعاقبة بوريل بالإيقاف وإحالة يانكتو على مقاعد البدلاء بدأ  بدلا منه الثلاثي كاديرابيك، باراك وسيفسيك.

دي ليخت أسرع هولندي بصل لثلاثين لقاء دوليا ويطرد 
ومثلما كان متوقعا شارك ماتيس دي ليخت أساسيا في لقاء أمس، وأصبح أسرع هولندي يصل للمشاركة 30 مع بلاده، فمدافع جوفنتوس كان أمس في سن 21 سنة و319 يوما، ولم يسبق لأي لاعب آخر في تاريخ “الطواحين البرتقالية” أن وصل لثلاثين مشاركة دولية في هذا السن أو أقل، للإشارة فإن في رصيد دي ليخت هدفان على الصعيد الدولي في هذه المباريات الثلاثين، ولم يكن أمس مميزا له حيث طرد في (د55) بعد مراجعة لقطة بـ “VAR” تسبب فيها أثناء سقوطه في  لمس يد متعمدة حارما باتريك تشيك ومتسببا في إعاقته وعدم خروجه وجها لوجه مع الحارس.

كل البطاقات الحمراء للهولنديين في “الأورو” أمام نفس المنافس
وطرد ماتيس دي ليخت هو الأول من جانب هولندا في نهائيات “الأورو” منذ جون هيتينغا في 2004، واللافت وللصدفة أن جميع اللاعبين الذين طردوا من جانب “البرتقالي” في كأس أمم أوروبا تلقوا بطاقات حمراء في مواجهات أمام جمهورية التشيك أو تشيكوسلوفاكيا سابقا، فإلى جانب اللاعبين السلف ذكرهما طرد فان هينغيم ونيسكينس في طبعة  1976 من “الأورو”، وللإشارة أيضا طرد دي ليخت لثاني مرة في مسيرته بعد 2017 أمام المغرب.
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكثر من 60 ألف متفرج في المدرجات
أمواج بشرية هولندية في بودابست وحضور تشيكي معتبر
واصلت بودابست صنع الحدث على صعيد الحضور الجماهيري الهائل، ورغم إقصاء المجر في الدور الأول تكفل أمس أنصار هولندا بصنع مشاهد رائعة في الشوارع، المنطقة الحرة الخاصة بالأنصار، وفي ملعب “بوشكاش” الذي حضر في مدرجاته أكثر من 60 ألف متفرج، ففي هذا الملعب لا وجود لتسقيف عدد الأنصار أو تدابير التباعد، وكانت هناك أمواج بشرية برتقالية عادت للديار خائبة في نهاية المطاف، علما أن جماهير جمهورية التشيك أيضا حضرت بأعداد معتبرة، لكن الغالبية كانت من جانب الهولنديين، للتذكير الأجواء كانت حارة وتم إيقاف اللقاء في منتصفي الشوط الأول والثاني لكي يرتاح اللاعبون قليلا ويشربون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هولندا خارج الإطار وفينالدوم وديباي ودي يونغ من أسوأ السيئين
فشل المنتخب الهولندي في تسجيل ولو تسديدة واحدة مؤطرة، وهذه المرة الأولى في البطولة الحالية التي ينهي فيها زملاء ديباي شوطا أولا أو ثانيا دون تسديدة مؤطرة على المرمى في “أورو 2020″، كما أن فينالدوم قدم شوطا آولا سيئا بدليل لمسه الكرة 13 مرة فقط وقام بـ 4 تمريرات فقط صحية،  2 منها في الوقت بدل الضائع من 45 دقيقة الأولى، وفي الشوط الثاني لم يوفق في صناعة الفارق لا هو ولا ممفيس ديياي ولا دي يونغ وهم الذين كان معولا عليهم أكثر  

كلمات دلالية :
هولندا، التشيك، اليورو

 وكان رفقاء ديباي الأكثر سيطرة وخلفا للفرص بغض النظر عن عدم قيامهم بأي تسديدة مؤطرة، ورغم أن الفرصة الأبرز ربما كانت من طرف لاعب المنافس باراك، وفي المرحلة الثانية كان طرد دي ليخت منعرج اللقاء، فبعدها سجل هولس 22 دقيقة قبل نهاية الوقت الأصلي، ثم أضاف المتألق باتريك شيك الثاني وهو الهدف الرابع له في هذه البطولة، وبهذا النصر يتأكد أن “البرتقالي” لديه عقدة أمام التشيك التي فازت عليه في 6 من أصل 12 لقاء بين المنتخبين، وستواجه الدنمرك في الدور المقبل.

البطاقة الفنية

الملعب: بوشكاش أرينا بـ بودابست

الطقس: 28 درجة

الحكم:  الروسي سيرغي كاراسيف

الطرد

هولندا: دي ليخت (د55)

الإنذارات

هولندا: دومفريز (د46) – فرينكي دي يونغ (د85)

جمهورية التشيك: سوفال (د56)

الأهداف

جمهورية التشيك: توماس هولس (د68) – باتريك شيك (د80)

التشكيلتان

هولندا: ستيكيلينبورغ، دومفريز، دي ليخت، دي فريج، فان أنهولت (بيرغويس د81)، بليند (تيمبر د81)، دي يونغ، دي رون (فيغورست د73)، فينالدوم، مالين (بروميس د57)، ديباي.

المدرب: فرانك دي بور

جمهورية التشيك:  فاكليك، كوفال، تشيلوستكا، كالاس، كاديرابيك، سوسيك، هولس (كرال د85)، ماسوبوست (يانكتو د79)، باراك (ساديليك د90)، سيفسيك (هولزيك د85)، شيك (كريمنسيك د90)

المدرب: ياروسلاف شيلهافي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فيما أجرى مدرب التشيك 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية

دي بور يعود لوضع الثقة في دي رون ويكتفي بتغيير وحيد 

أجرى فرانك دي بور تغييرا وحيدا على التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء مقدونيا الشمالية في آخر مواجهات دور المجموعات التي فازت بها هولندا بثلاثية دون رد، وقرر مدرب “البرتقالي” أمس البدء بلاعب الوسط دي رون بدلا من غرافينبيرش، في حين أن مدرب التشيك أجرى  ثلاثة تغييرات على التشكيلة مقارنة بلقاء إنجلترا الذي خسروه بهدف لصفر، وفي ظل إصابة القائد داريدا ومعاقبة بوريل بالإيقاف وإحالة يانكتو على مقاعد البدلاء بدأ  بدلا منه الثلاثي كاديرابيك، باراك وسيفسيك.

دي ليخت أسرع هولندي بصل لثلاثين لقاء دوليا ويطرد 

ومثلما كان متوقعا شارك ماتيس دي ليخت أساسيا في لقاء أمس، وأصبح أسرع هولندي يصل للمشاركة 30 مع بلاده، فمدافع جوفنتوس كان أمس في سن 21 سنة و319 يوما، ولم يسبق لأي لاعب آخر في تاريخ “الطواحين البرتقالية” أن وصل لثلاثين مشاركة دولية في هذا السن أو أقل، للإشارة فإن في رصيد دي ليخت هدفان على الصعيد الدولي في هذه المباريات الثلاثين، ولم يكن أمس مميزا له حيث طرد في (د55) بعد مراجعة لقطة بـ “VAR” تسبب فيها أثناء سقوطه في  لمس يد متعمدة حارما باتريك تشيك ومتسببا في إعاقته وعدم خروجه وجها لوجه مع الحارس.

كل البطاقات الحمراء للهولنديين في “الأورو” أمام نفس المنافس

وطرد ماتيس دي ليخت هو الأول من جانب هولندا في نهائيات “الأورو” منذ جون هيتينغا في 2004، واللافت وللصدفة أن جميع اللاعبين الذين طردوا من جانب “البرتقالي” في كأس أمم أوروبا تلقوا بطاقات حمراء في مواجهات أمام جمهورية التشيك أو تشيكوسلوفاكيا سابقا، فإلى جانب اللاعبين السلف ذكرهما طرد فان هينغيم ونيسكينس في طبعة  1976 من “الأورو”، وللإشارة أيضا طرد دي ليخت لثاني مرة في مسيرته بعد 2017 أمام المغرب.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكثر من 60 ألف متفرج في المدرجات

أمواج بشرية هولندية في بودابست وحضور تشيكي معتبر

واصلت بودابست صنع الحدث على صعيد الحضور الجماهيري الهائل، ورغم إقصاء المجر في الدور الأول تكفل أمس أنصار هولندا بصنع مشاهد رائعة في الشوارع، المنطقة الحرة الخاصة بالأنصار، وفي ملعب “بوشكاش” الذي حضر في مدرجاته أكثر من 60 ألف متفرج، ففي هذا الملعب لا وجود لتسقيف عدد الأنصار أو تدابير التباعد، وكانت هناك أمواج بشرية برتقالية عادت للديار خائبة في نهاية المطاف، علما أن جماهير جمهورية التشيك أيضا حضرت بأعداد معتبرة، لكن الغالبية كانت من جانب الهولنديين، للتذكير الأجواء كانت حارة وتم إيقاف اللقاء في منتصفي الشوط الأول والثاني لكي يرتاح اللاعبون قليلا ويشربون.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هولندا خارج الإطار وفينالدوم وديباي ودي يونغ من أسوأ السيئين

فشل المنتخب الهولندي في تسجيل ولو تسديدة واحدة مؤطرة، وهذه المرة الأولى في البطولة الحالية التي ينهي فيها زملاء ديباي شوطا أولا أو ثانيا دون تسديدة مؤطرة على المرمى في “أورو 2020″، كما أن فينالدوم قدم شوطا آولا سيئا بدليل لمسه الكرة 13 مرة فقط وقام بـ 4 تمريرات فقط صحية،  2 منها في الوقت بدل الضائع من 45 دقيقة الأولى، وفي الشوط الثاني لم يوفق في صناعة الفارق لا هو ولا ممفيس ديياي ولا دي يونغ وهم الذين كان معولا عليهم أكثر  


كلمات دلالية :
هولندا، التشيك، اليورو

Leave a Reply

Your email address will not be published.