زروقي: “محرز قدم لي الكثير من النصائح وبلماضي سهل اندماجي داخل المنتخب”
كماعاد في حواره الحصري إلى المباريات التي خاضها بقميص “الخضر” وعلاقته بالزملاء وخاصة الناخب الوطني جمال بلماضي..
في البداية، عدت للتدريبات رفقة ناديك تفينتي، ما الذي تخبرنا عنه حيال ذلك؟
هذا هو موسمي الثاني مع الفريق الأول لـ تفينتي، بعد أيام قليلة من الإجازة، أعتقد أنني أخذت القسط الكافي من الراحة، الآن علينا أن نعود إلى العمل لأن الموسم المقبل مليئ بالرهانات بالنسبة للفريق والمنتخب.
سجلت هدفين وحملت شارة القيادة في وديتكم الأولى، ما تعليقك؟
كانت مباراة ودية، لكنني سعيد بعد تمكني أخيرا من أن أكون فعالا في الهجوم، ذلك ما أسعى إلى تحسينه لدي، أحاول أن أتقدم إلى الأمام وأصبح أكثر حسما مع فريقي. بالنسبة لشارة القيادة فهي تعني لي الكثير، هي دليل على الثقة وتحملي مزيدا من المسؤوليات، سأفعل كل ما في وسعي حتى أقوم بدوري داخل المجموعة وخاصة على مستوى خط الوسط.
لنعد إلى المنتخب، كيف كانت تجربتك الدولية الأخيرة خلال تربص شهر جوان الفارط؟
أولا أود أن أؤكد فخري الشديد بتمثيل بلدي الجزائر، كان حلم طفولتي والعائلة وها أنا أحققه. بالعودة إلى التربص الأخير، كان رائعا بالنسبة لنا أن نحقق 3 انتصارات جديدة، لذا أعتقد أننا حققنا المطلوب منا.
تبحثون إذا عن مواصلة السلسلة الإجابية؟
نريد حقا المحافظة على تلك السلسلة، لقد أثبتنا أمام تونس أننا فريق يصعب الفوز عليه، جميع اللاعبين يبذلون أقصى جهدهم لحصد الانتصارات وتقديم كرة قدم جميلة.
يرى كثيرون أنك أكدت مستوياتك التي نالت رضا الجزائريين أمام بوتسوانا شهر مارس الفارط…
المجموعة ككل قدمت أداء جيدا. لقد كنا في الموعد خلال ودياتنا الثلاث الأخيرة، كانت النتائج في صالحنا كما قدمنا اداء مرضيا إلى حد كبير. بالنسبة للجانب الفردي فأنا راض دون شك، ولكن كما يعلم الجميع توجد أمور تحتاج إلى التحسن والتقدم وأنا مدرك للأمر ولن أتخاذل في سبيل ذلك.
أخبرنا عن اندماجك داخل كتيبة أبطال إفريقيا، الأمر لم يكن يسيرا؟
بصراحة، رائع جدا أن أكون جزءا من هذا الفريق. الأمور تتحسن من تربص إلى آخر ووجدت كل الظروف مساعدة لي.
رأينا القائد رياض محرز وهو يتحدث إليك في كثير من المرات، نعتقد أن إجادته للإنجليزية يسرت قليلا من أمورك…
في الواقع غالبا ما يأتي محرز ويبادر للتحدث معي، إنه قائد حقيقي ودائما ما يقدم لي النصائح حول ما يمكنني القيام به خلال المباريات. بالإضافة إلى كونه لاعب رائع ومشهود له على المستوى العالمي، فهو قائد مثالي. الحقيقة أن كل الزملاء وأعضاء الأطقم الخاصة بالمنتخب ساعدوني كثيرا، لم أجد مشكلة مع اللغة فهي واحدة عندما يتعلق الأمر بلعب كرة القدم داخل المستطيل الأخضر.
المدرب الوطني أشاد بك خلال ندوته الصحفية الأخيرة وأكد أنك تمتلك كل مقومات التطور والنجاح، ما تعليقك؟
لا أجد الكلمات الكافية لكي أشكر المدرب الوطني لأنه أول من منحني فرصة تمثيل بلدي وتشريف عائلتي. أسعد دائما بسماع كلماته التشجيعية، يشرفني العمل تحت إشرافه ومن جهتي أنا أتعلم وسأتعلم منه الكثير، لقد ساعدني كثيرا في الاندماج والتأقلم.
تحولت إلى معشوق للجمهور الجزائري بفضل قتاليتك فوق أرضية الميدان، ما تعليقك؟
هو شعور رائع يصعب وصفه. هذا هو السبب في أنني أفعل كل شيء لأجعل الشعب الجزائري فخورا بي، ينتابني شعور خاص عندما أرتدي قميص المنتخب الوطني. أشكر كل الأشخاص الذين شجعوني من خلال حسابي على “إنستغرام”.
بالحديث عن شبكات التواصل، البعض ينسب لك رصيدا على “فايس بوك”، لهل هو لك؟
للأسف هناك أشخاص يتحدثون باسمي عبر أرصدة مزيفة، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأقول إنني لا أستخدم “فايس بوك” و”تويتر”، هي حسابات مزيفة. ليس لدي سوى حساب على “إنستغرام” وهو موثق بالعلامة الزرقاء.
كلمة أخيرة للعائلة في الجزائر؟
أحيي الجميع، أعمامي، أبناء عمي في بلعباس، أوجه لهم التحية جميعا وآمل أن أتسبب في إسعادهم. أقول لهم قريبا سنلتقي إن شاء الله.
كلمات دلالية :
رامز زروقي
كماعاد في حواره الحصري إلى المباريات التي خاضها بقميص “الخضر” وعلاقته بالزملاء وخاصة الناخب الوطني جمال بلماضي..
في البداية، عدت للتدريبات رفقة ناديك تفينتي، ما الذي تخبرنا عنه حيال ذلك؟
هذا هو موسمي الثاني مع الفريق الأول لـ تفينتي، بعد أيام قليلة من الإجازة، أعتقد أنني أخذت القسط الكافي من الراحة، الآن علينا أن نعود إلى العمل لأن الموسم المقبل مليئ بالرهانات بالنسبة للفريق والمنتخب.
سجلت هدفين وحملت شارة القيادة في وديتكم الأولى، ما تعليقك؟
كانت مباراة ودية، لكنني سعيد بعد تمكني أخيرا من أن أكون فعالا في الهجوم، ذلك ما أسعى إلى تحسينه لدي، أحاول أن أتقدم إلى الأمام وأصبح أكثر حسما مع فريقي. بالنسبة لشارة القيادة فهي تعني لي الكثير، هي دليل على الثقة وتحملي مزيدا من المسؤوليات، سأفعل كل ما في وسعي حتى أقوم بدوري داخل المجموعة وخاصة على مستوى خط الوسط.
لنعد إلى المنتخب، كيف كانت تجربتك الدولية الأخيرة خلال تربص شهر جوان الفارط؟
أولا أود أن أؤكد فخري الشديد بتمثيل بلدي الجزائر، كان حلم طفولتي والعائلة وها أنا أحققه. بالعودة إلى التربص الأخير، كان رائعا بالنسبة لنا أن نحقق 3 انتصارات جديدة، لذا أعتقد أننا حققنا المطلوب منا.
تبحثون إذا عن مواصلة السلسلة الإجابية؟
نريد حقا المحافظة على تلك السلسلة، لقد أثبتنا أمام تونس أننا فريق يصعب الفوز عليه، جميع اللاعبين يبذلون أقصى جهدهم لحصد الانتصارات وتقديم كرة قدم جميلة.
يرى كثيرون أنك أكدت مستوياتك التي نالت رضا الجزائريين أمام بوتسوانا شهر مارس الفارط…
المجموعة ككل قدمت أداء جيدا. لقد كنا في الموعد خلال ودياتنا الثلاث الأخيرة، كانت النتائج في صالحنا كما قدمنا اداء مرضيا إلى حد كبير. بالنسبة للجانب الفردي فأنا راض دون شك، ولكن كما يعلم الجميع توجد أمور تحتاج إلى التحسن والتقدم وأنا مدرك للأمر ولن أتخاذل في سبيل ذلك.
أخبرنا عن اندماجك داخل كتيبة أبطال إفريقيا، الأمر لم يكن يسيرا؟
بصراحة، رائع جدا أن أكون جزءا من هذا الفريق. الأمور تتحسن من تربص إلى آخر ووجدت كل الظروف مساعدة لي.
رأينا القائد رياض محرز وهو يتحدث إليك في كثير من المرات، نعتقد أن إجادته للإنجليزية يسرت قليلا من أمورك…
في الواقع غالبا ما يأتي محرز ويبادر للتحدث معي، إنه قائد حقيقي ودائما ما يقدم لي النصائح حول ما يمكنني القيام به خلال المباريات. بالإضافة إلى كونه لاعب رائع ومشهود له على المستوى العالمي، فهو قائد مثالي. الحقيقة أن كل الزملاء وأعضاء الأطقم الخاصة بالمنتخب ساعدوني كثيرا، لم أجد مشكلة مع اللغة فهي واحدة عندما يتعلق الأمر بلعب كرة القدم داخل المستطيل الأخضر.
المدرب الوطني أشاد بك خلال ندوته الصحفية الأخيرة وأكد أنك تمتلك كل مقومات التطور والنجاح، ما تعليقك؟
لا أجد الكلمات الكافية لكي أشكر المدرب الوطني لأنه أول من منحني فرصة تمثيل بلدي وتشريف عائلتي. أسعد دائما بسماع كلماته التشجيعية، يشرفني العمل تحت إشرافه ومن جهتي أنا أتعلم وسأتعلم منه الكثير، لقد ساعدني كثيرا في الاندماج والتأقلم.
تحولت إلى معشوق للجمهور الجزائري بفضل قتاليتك فوق أرضية الميدان، ما تعليقك؟
هو شعور رائع يصعب وصفه. هذا هو السبب في أنني أفعل كل شيء لأجعل الشعب الجزائري فخورا بي، ينتابني شعور خاص عندما أرتدي قميص المنتخب الوطني. أشكر كل الأشخاص الذين شجعوني من خلال حسابي على “إنستغرام”.
بالحديث عن شبكات التواصل، البعض ينسب لك رصيدا على “فايس بوك”، لهل هو لك؟
للأسف هناك أشخاص يتحدثون باسمي عبر أرصدة مزيفة، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأقول إنني لا أستخدم “فايس بوك” و”تويتر”، هي حسابات مزيفة. ليس لدي سوى حساب على “إنستغرام” وهو موثق بالعلامة الزرقاء.
كلمة أخيرة للعائلة في الجزائر؟
أحيي الجميع، أعمامي، أبناء عمي في بلعباس، أوجه لهم التحية جميعا وآمل أن أتسبب في إسعادهم. أقول لهم قريبا سنلتقي إن شاء الله.
كلمات دلالية :
رامز زروقي