إيطاليا تطيح بالإنجليز في ويمبلي وتتوج بطلة لأوروبا
ورغم أن أشبال روبيرتو مانشيني لم يدخلوا جيدا في اللقاء بعد تلقيهم لهدف مبكر في الدقيقة 2′ عن طريق لوك شو، إلا أنهم تمكنوا من إستعادة توازنهم وتحكموا في اللعب خاصة في الشوط الثاني، ليتمكن المدافع ليوناردو بونوتشي من تعديل النتيجة في الدقيقة 67′. ولم تشهد باقي دقائق المباراة أي جديد يذكر ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح، والتي منحت اللقب لـ “الأزوري” وسط خيبة كبيرة لآلاف المشجعين الإنجليز الذي إكتظت بهم مدرجات ملعب ويمبلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البطاقة الفنية
ملعب “ويمبلي” في لندن
الطقس: ممطر (17 درجة)
الجمهور: 65000 ألف
الحكم: بيون كيوبرز
ــــــــــــــــ
الإنذارات
إيطاليا: باريلا (د47)، بونوتشي (د55)، إينسيني (د84)، كيليني (د90)، جورجينو (د114)
إنجلترا: ماغواير (د105)
الأهداف
إيطاليا: بونوتشي (د66)
إنجلترا: شاو (د2)
ــــــــــــــــ
التشكيلتان
إيطاليا: دوناروما، دي لورينزو، إيمرسون (فلورينتزي د118)، بونوتشي، كيليني، جورجينو، فيراتي (لوكاتيلي د96)، باريلا (كريستانتي د54)، كييزا (بيرنارديسكي د86)، إينسيني (بيلوتي د91)، إيموبيلي (بيراردي د54).
المدرب: روبيرتو مانشيني
إنجلترا: بيكفورد، ماغواير، ستونز، والكر (سانشو د120)، شاو، تريبر (ساكا د70)، رايس (هيندرسون د74، راشفورد د120)، فيليبس، ماونت (غريليش د99)، ستيرلينغ، كاين.
المدرب: غاريث ساوثغيت
ـــــــــــــــــــــــــــ
تغيير جذري في التكتيك وجزئي في التشكيل …
ساوثغيت يفاجئ المراقبين بخطة متحفظة مغايرة للمعتادة
فاجأ غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنجليزي المراقبين بتغيير تكتيكي هام في مباراة أمس قياسا إلى ما دأب عليه خلال المباريات السابقة التي خاضها “الأسود الثلاثة” في البطولة المنقضية، فبعد أن تعود التقني الإنجليزي على اللعب بخطة من دفاع رباعي (4-3-2-1) أقدم في مباراة أمس على البدأ بخطة من دفاع ثلاثي المحاور مشكل من كيلي والكر، جون ستونز وهاري ماغواير مع إدراج لوك شاو على مستوى الظهير الأيسر وكيران تريبر على الرواق الأيمن ليتقدما إلى الوسط عند امتلاك منتخب بلدهما الكرة أو الدفاع عن فقدانه إياها، وقد ذهب بكايو ساكا ضحية لهذا التغيير بعدما فقط مكانته في الهجوم لصالح تريبر في الدفاع قبل أن يشارك بدلا له بعد انتصاف الشوط الثاني.
ــــــــــــــــ
الهدف الدولي الأول لـ شاو أضحى أسرع هدف في تاريخ نهائيات “الأورو”
فاجأ المنتخب الإنجليزي نظيره الإيطالي بهدف مبكر، وهذا بعدما استغل لوك شاو تمريرة بعيدة من زميله كيران تريبر ليحولها إلى الشباك الإيطالي مستغلا هفوة في الرقابة من قبل دي لورينزو، وقد احتاج “الأسود الثلاثة” دقيقة واحدة و57 ثانية لتسجيل هذا الهدف الذي أضحى أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية من كأس أمم أوروبا، واللافت أن هذا الهدف جاء من أول تسديدة للإنجليز على المرمى الإيطالي كما أنها كانت التسديدة المؤطرة الوحيدة لرفاق شاو طيلة الشوط الأول، علما أن شاو بهذا الهدف يكون قد سجل أول أهدافه بقميص منتخب بلاده في المباراة 16 له معه.
أول لاعب لمانشستر والرابع بين لاعبي “البريمرليغ” الذي سجل في النهائي
أصبح شاو بافتتاحه باب التهديف للمنتخب الإنجليزي في مباراة أمس أول لاعب من مانشستر يونايتد يسجل هدفا في لقاء نهائي بكأس أمم أوروبا، كما أن الظهير الأيسر الإنجليزي أضحى 4 لاعب يسجل هدفا في مباراة نهائية في “الأورو” وهو يحمل قميص فريق إنجليزي بعد كل من الإسباني فيرناندو توريس مهاجم ليفربول الأسبق سنة 2008 لمنتخب إسبانيا ليعود ويسجل في نسخة 2012 وحينها كان ينشط في صفوف تشيلسي، كما سجل مواطنه خوان ماتا في نهائي 2012 وكان حينها يلعب في تشيلسي، ليكمل الإسباني الآخر دافيد سيلفا عقد لاعبي “البريمرليغ” الإسبان الذين سجلوا في النهائي القاري للأمم وهو الذي سجل في نهائي 2012 وكان حينها لاعبا في صفوف مانشستر سيتي.
ـــــــــــــــ
كيليني أكبر قائد يشارك في النهائي أساسيا
مانشيني بنفس التشكيلة وبونوتشي يحطم أكثر من رقم قياسي
مثلما كان متوقعا جدد روبيرتو مانشيني الثقة في نفس التشكيلة الأساسية مقارنة بمواجهة نصف الهائي أمام إسبانيا التي تخطوها بصعوبة بركلات الجزاء الترجيحية، وهي المرة الأولى في “أورو 2020” التي دخل فيها المدرب الإيطالي بنفس التشكيلة في لقاءين تواليا، ومن جهته لعب ليوناردو بونوتشي أمس لقاءه 18 في نهائيات “الأورو” وهو رقم إيطالي قياسي بعدما تخطى مدافع جوفنتوس، الحارس الأسطوري جيانلويجي بوفون الذي لعب في نهائيات هذه المنافسة 17 مرة، وهو نفس الرقم (17) الذي وصل إليه أمس جيورجيو كيليني، للإشارة الألماني شفاينشتايغر أيضا لعب 18 لقاء، وهناك ثلاثة لاعبين فقط شاركوا أكثر، هم كريستيانو رونالدو (25)، بيبي وجواو موتينيو (19 لقاء كل منهما)
دوناروما ثالث أصغر حارس يلعب نهائي “الأورو” أو المونديال
ومن جهة أخرى وفي وقت أصبح جيانلويجي دوناروما (22 سنة و136 يوما) ثالث أصغر حارس يشارك في نهائي “الأورو” أو كأس العالم بعد الإسباني خوزي أنخيل إريبار في 1964، والأرجنتيني خوان بوتاسو في 1930. أصبح كيليني في سن 36 سنة و331 يوما أكبر قائد يشارك في نهائي “الأورو” أساسيا، علما أنه لفت الأنظار حين قام بتحية ماغواير قبل القمة، وفي سياق آخر أصبح جورجينيو نجم تشيلسي خامس إيطالي يلعب نهائي “الأورو” أو كأس العالم مع نهائي دوري الأبطال في نفس السنة بعد نجوم ميلان السابقين من باولو مالديني، ألبيرتيني، دونادوني وماسارو في 1994.
بونوتشي أكبر لاعب يسجل في نهائي “الأورو” على مر التاريخ
وبالعودة للحديث عن ليوناردو بونوتشي فقد أصبح أكبر لاعب يسجل في نهائي “الأورو” في سن 34 عاما و71 عاما محطما رقم الألماني برند هولزينبين الذي هز الشباك في نهائي سنة 1976 وهو في سن 30 سنة و103 أيام، وهذا المدافع المميز أيضا هو أول لاعب إيطالي يسجل لبلاده في نهائي بطولة كبرى منذ هز ماركو ماتيرازي شباك فرنسا في مشهد الختام من كأس العالم 2006.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مانشيني احتج على عدم معاقبة ستيرلينغ بسبب “الغوص”
عاش روبيرتو مانشيني على الأعصاب طيلة اللقاء، واحتج مدرب المنتخب الإيطالي على التحكيم أكثر مرة مرة، وفي لقطة في الأنفاس الأخيرة من الوقت الأصلي للنهائي تجادل مع الحكم الرابع وتساءل منزعجا ومستغربا في نفس الوقت كم مرة يجب أن يسقط رحيم ستيرلينغ في منطقة العمليات لكي تمنح له بطاقة صفراء بسبب “الغوص” أو محاولة التحايل أو التمثيل طمعا في الحصول على ركلة جزاء مثلما حدث في نصف النهائي أمام الدنمرك حين حصل على ركلة أثارت جدلا منقطع النظير.
كلمات دلالية :
إيطاليا، إنجلترا، اليورو
ورغم أن أشبال روبيرتو مانشيني لم يدخلوا جيدا في اللقاء بعد تلقيهم لهدف مبكر في الدقيقة 2′ عن طريق لوك شو، إلا أنهم تمكنوا من إستعادة توازنهم وتحكموا في اللعب خاصة في الشوط الثاني، ليتمكن المدافع ليوناردو بونوتشي من تعديل النتيجة في الدقيقة 67′. ولم تشهد باقي دقائق المباراة أي جديد يذكر ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح، والتي منحت اللقب لـ “الأزوري” وسط خيبة كبيرة لآلاف المشجعين الإنجليز الذي إكتظت بهم مدرجات ملعب ويمبلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البطاقة الفنية
ملعب “ويمبلي” في لندن
الطقس: ممطر (17 درجة)
الجمهور: 65000 ألف
الحكم: بيون كيوبرز
ــــــــــــــــ
الإنذارات
إيطاليا: باريلا (د47)، بونوتشي (د55)، إينسيني (د84)، كيليني (د90)، جورجينو (د114)
إنجلترا: ماغواير (د105)
الأهداف
إيطاليا: بونوتشي (د66)
إنجلترا: شاو (د2)
ــــــــــــــــ
التشكيلتان
إيطاليا: دوناروما، دي لورينزو، إيمرسون (فلورينتزي د118)، بونوتشي، كيليني، جورجينو، فيراتي (لوكاتيلي د96)، باريلا (كريستانتي د54)، كييزا (بيرنارديسكي د86)، إينسيني (بيلوتي د91)، إيموبيلي (بيراردي د54).
المدرب: روبيرتو مانشيني
إنجلترا: بيكفورد، ماغواير، ستونز، والكر (سانشو د120)، شاو، تريبر (ساكا د70)، رايس (هيندرسون د74، راشفورد د120)، فيليبس، ماونت (غريليش د99)، ستيرلينغ، كاين.
المدرب: غاريث ساوثغيت
ـــــــــــــــــــــــــــ
تغيير جذري في التكتيك وجزئي في التشكيل …
ساوثغيت يفاجئ المراقبين بخطة متحفظة مغايرة للمعتادة
فاجأ غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنجليزي المراقبين بتغيير تكتيكي هام في مباراة أمس قياسا إلى ما دأب عليه خلال المباريات السابقة التي خاضها “الأسود الثلاثة” في البطولة المنقضية، فبعد أن تعود التقني الإنجليزي على اللعب بخطة من دفاع رباعي (4-3-2-1) أقدم في مباراة أمس على البدأ بخطة من دفاع ثلاثي المحاور مشكل من كيلي والكر، جون ستونز وهاري ماغواير مع إدراج لوك شاو على مستوى الظهير الأيسر وكيران تريبر على الرواق الأيمن ليتقدما إلى الوسط عند امتلاك منتخب بلدهما الكرة أو الدفاع عن فقدانه إياها، وقد ذهب بكايو ساكا ضحية لهذا التغيير بعدما فقط مكانته في الهجوم لصالح تريبر في الدفاع قبل أن يشارك بدلا له بعد انتصاف الشوط الثاني.
ــــــــــــــــ
الهدف الدولي الأول لـ شاو أضحى أسرع هدف في تاريخ نهائيات “الأورو”
فاجأ المنتخب الإنجليزي نظيره الإيطالي بهدف مبكر، وهذا بعدما استغل لوك شاو تمريرة بعيدة من زميله كيران تريبر ليحولها إلى الشباك الإيطالي مستغلا هفوة في الرقابة من قبل دي لورينزو، وقد احتاج “الأسود الثلاثة” دقيقة واحدة و57 ثانية لتسجيل هذا الهدف الذي أضحى أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية من كأس أمم أوروبا، واللافت أن هذا الهدف جاء من أول تسديدة للإنجليز على المرمى الإيطالي كما أنها كانت التسديدة المؤطرة الوحيدة لرفاق شاو طيلة الشوط الأول، علما أن شاو بهذا الهدف يكون قد سجل أول أهدافه بقميص منتخب بلاده في المباراة 16 له معه.
أول لاعب لمانشستر والرابع بين لاعبي “البريمرليغ” الذي سجل في النهائي
أصبح شاو بافتتاحه باب التهديف للمنتخب الإنجليزي في مباراة أمس أول لاعب من مانشستر يونايتد يسجل هدفا في لقاء نهائي بكأس أمم أوروبا، كما أن الظهير الأيسر الإنجليزي أضحى 4 لاعب يسجل هدفا في مباراة نهائية في “الأورو” وهو يحمل قميص فريق إنجليزي بعد كل من الإسباني فيرناندو توريس مهاجم ليفربول الأسبق سنة 2008 لمنتخب إسبانيا ليعود ويسجل في نسخة 2012 وحينها كان ينشط في صفوف تشيلسي، كما سجل مواطنه خوان ماتا في نهائي 2012 وكان حينها يلعب في تشيلسي، ليكمل الإسباني الآخر دافيد سيلفا عقد لاعبي “البريمرليغ” الإسبان الذين سجلوا في النهائي القاري للأمم وهو الذي سجل في نهائي 2012 وكان حينها لاعبا في صفوف مانشستر سيتي.
ـــــــــــــــ
كيليني أكبر قائد يشارك في النهائي أساسيا
مانشيني بنفس التشكيلة وبونوتشي يحطم أكثر من رقم قياسي
مثلما كان متوقعا جدد روبيرتو مانشيني الثقة في نفس التشكيلة الأساسية مقارنة بمواجهة نصف الهائي أمام إسبانيا التي تخطوها بصعوبة بركلات الجزاء الترجيحية، وهي المرة الأولى في “أورو 2020” التي دخل فيها المدرب الإيطالي بنفس التشكيلة في لقاءين تواليا، ومن جهته لعب ليوناردو بونوتشي أمس لقاءه 18 في نهائيات “الأورو” وهو رقم إيطالي قياسي بعدما تخطى مدافع جوفنتوس، الحارس الأسطوري جيانلويجي بوفون الذي لعب في نهائيات هذه المنافسة 17 مرة، وهو نفس الرقم (17) الذي وصل إليه أمس جيورجيو كيليني، للإشارة الألماني شفاينشتايغر أيضا لعب 18 لقاء، وهناك ثلاثة لاعبين فقط شاركوا أكثر، هم كريستيانو رونالدو (25)، بيبي وجواو موتينيو (19 لقاء كل منهما)
دوناروما ثالث أصغر حارس يلعب نهائي “الأورو” أو المونديال
ومن جهة أخرى وفي وقت أصبح جيانلويجي دوناروما (22 سنة و136 يوما) ثالث أصغر حارس يشارك في نهائي “الأورو” أو كأس العالم بعد الإسباني خوزي أنخيل إريبار في 1964، والأرجنتيني خوان بوتاسو في 1930. أصبح كيليني في سن 36 سنة و331 يوما أكبر قائد يشارك في نهائي “الأورو” أساسيا، علما أنه لفت الأنظار حين قام بتحية ماغواير قبل القمة، وفي سياق آخر أصبح جورجينيو نجم تشيلسي خامس إيطالي يلعب نهائي “الأورو” أو كأس العالم مع نهائي دوري الأبطال في نفس السنة بعد نجوم ميلان السابقين من باولو مالديني، ألبيرتيني، دونادوني وماسارو في 1994.
بونوتشي أكبر لاعب يسجل في نهائي “الأورو” على مر التاريخ
وبالعودة للحديث عن ليوناردو بونوتشي فقد أصبح أكبر لاعب يسجل في نهائي “الأورو” في سن 34 عاما و71 عاما محطما رقم الألماني برند هولزينبين الذي هز الشباك في نهائي سنة 1976 وهو في سن 30 سنة و103 أيام، وهذا المدافع المميز أيضا هو أول لاعب إيطالي يسجل لبلاده في نهائي بطولة كبرى منذ هز ماركو ماتيرازي شباك فرنسا في مشهد الختام من كأس العالم 2006.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مانشيني احتج على عدم معاقبة ستيرلينغ بسبب “الغوص”
عاش روبيرتو مانشيني على الأعصاب طيلة اللقاء، واحتج مدرب المنتخب الإيطالي على التحكيم أكثر مرة مرة، وفي لقطة في الأنفاس الأخيرة من الوقت الأصلي للنهائي تجادل مع الحكم الرابع وتساءل منزعجا ومستغربا في نفس الوقت كم مرة يجب أن يسقط رحيم ستيرلينغ في منطقة العمليات لكي تمنح له بطاقة صفراء بسبب “الغوص” أو محاولة التحايل أو التمثيل طمعا في الحصول على ركلة جزاء مثلما حدث في نصف النهائي أمام الدنمرك حين حصل على ركلة أثارت جدلا منقطع النظير.
كلمات دلالية :
إيطاليا، إنجلترا، اليورو