November 8, 2024

الجيل المبهر يوقّع مذكرة تفاهم مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي

أعلن الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لتقديم برامج مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، لدعم المؤسسة وتعزيز أنشطتها المقدمة للأفراد والفئات المستهدفة في قطر، بهدف تطوير مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، من خلال مبادرات وأنشطة البرنامج. وبموجب مذكرة التفاهم، سيقدم كل من الجيل المبهر والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي العديد من البرامج والفعاليات في قطر، سعياً لتعزيز الإدماج الاجتماعي والتنمية المجتمعية والبشرية للمستفيدين في أنحاء البلاد، وبما يتناغم مع ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030، والجهود المتواصلة لزيادة الوعي حول دمج ذوي الإعاقة في المجتمع. وقال سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن الشراكة مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تضمن توافقاً قوياً في الرؤية الشاملة، وتعكس رسالة المؤسستين. وأضاف: “سنواصل التعاون سوياً لتقديم البرامج التي تعزز المهارات الاجتماعية ضمن بيئات آمنة وداعمة للجميع، بما يتيح للجيل المبهر والمراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الوصول إلى الفئات المستفيدة في قطر، وتعزيز المهارات والقيم والمفاهيم الحياتية الأساسية من خلال أنشطة كرة القدم.” من جانبه، أعرب السيد أحمد بن محمد الكواري، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن سعادته بالتعاون مع الجيل المبهر، وقال:” نتطلّع قدماً للعمل مع الجيل المبهر والاستفادة من أنشطته في كرة القدم من أجل التنمية لتعزيز الأثر الإيجابي للمؤسسة، ودعم وتنمية مهارات الفئات المستهدفة في قطر.” وأضاف: “يعتمد نجاحنا على صعيد التنمية الاجتماعية والبشرية على التعاون والتنسيق بين المؤسسة ومراكزها مع كافة الجهات الحكوميّة والخاصة، وكذلك هيئات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تكوين شبكة من الشركاء لتقديم الدعم والتوجيه على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.” وسيعمل الجيل المبهر، تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مع مجموعة واسعة من الجهات المستفيدة وفقاً لاحتياجات المراكز المختلفة التي تشمل مركز الإنماء الاجتماعي (نماء)، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الاستشارات العائلية (وفاق)، ومركز رعاية الأيتام (دريمة)، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، ومركز النور للمكفوفين، ومركز دعم الصحة السلوكية، بهدف الوصول إلى الأطفال المُصابين بالتوحّد وصعوبات التعلّم والإعاقات البصرية والسمعية، والأيتام الذين يعانون من إعاقات جسدية أو أية إعاقات أخرى. وإلى جانب ذلك، ستُتاح للمشاركين فرصة التطوع في أحداث مثل مهرجان الجيل المبهر، والمشاركة في برامج القيادة للشباب وورش العمل. كما سيجري تنظيم التدريب الخاص على البرنامج في نادي الجيل المبهر المجتمعي في مدينة لوسيل الذي جرى افتتاحه مؤخراً. ويخطط البرنامج لرفع كفاءة المدربين بهدف تقديم أنشطة مبادرة كرة القدم من أجل التنمية التي تتناسب مع ذوي الإعاقة، وتعزز تجاربهم، وتقدم دورات تدريبية من شأنها تحسين مهاراتهم الحياتية. ويستفيد الجيل المبهر، الذي تأسس عام 2010 تزامناً مع إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، من كرة القدم لتنفيذ مبادرات لتعليم المهارات الاجتماعية والحياتية، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. يُشار إلى أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تأسست عام 2013 كمؤسسة خاصة ذات نفع عام بهدف إدارة وتنسيق مختلف المبادرات المدنية في قطر. ويرتكز عملها على التنمية البشرية والاجتماعية للمجتمع القطري على مستويات مختلفة لاسيما تعزيز الاستقرار العائلي، ورعاية الأيتام، وحماية الطفل والمرأة، وتمكين الشباب، ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والاعتناء بالمسنّين، بالإضافة إلى تعزيز الصحة السلوكية. -انتهى- لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم. ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.

كلمات دلالية :
قطر 202

أعلن الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لتقديم برامج مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، لدعم المؤسسة وتعزيز أنشطتها المقدمة للأفراد والفئات المستهدفة في قطر، بهدف تطوير مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، من خلال مبادرات وأنشطة البرنامج. وبموجب مذكرة التفاهم، سيقدم كل من الجيل المبهر والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي العديد من البرامج والفعاليات في قطر، سعياً لتعزيز الإدماج الاجتماعي والتنمية المجتمعية والبشرية للمستفيدين في أنحاء البلاد، وبما يتناغم مع ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030، والجهود المتواصلة لزيادة الوعي حول دمج ذوي الإعاقة في المجتمع. وقال سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن الشراكة مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تضمن توافقاً قوياً في الرؤية الشاملة، وتعكس رسالة المؤسستين. وأضاف: “سنواصل التعاون سوياً لتقديم البرامج التي تعزز المهارات الاجتماعية ضمن بيئات آمنة وداعمة للجميع، بما يتيح للجيل المبهر والمراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الوصول إلى الفئات المستفيدة في قطر، وتعزيز المهارات والقيم والمفاهيم الحياتية الأساسية من خلال أنشطة كرة القدم.” من جانبه، أعرب السيد أحمد بن محمد الكواري، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن سعادته بالتعاون مع الجيل المبهر، وقال:” نتطلّع قدماً للعمل مع الجيل المبهر والاستفادة من أنشطته في كرة القدم من أجل التنمية لتعزيز الأثر الإيجابي للمؤسسة، ودعم وتنمية مهارات الفئات المستهدفة في قطر.” وأضاف: “يعتمد نجاحنا على صعيد التنمية الاجتماعية والبشرية على التعاون والتنسيق بين المؤسسة ومراكزها مع كافة الجهات الحكوميّة والخاصة، وكذلك هيئات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تكوين شبكة من الشركاء لتقديم الدعم والتوجيه على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.” وسيعمل الجيل المبهر، تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مع مجموعة واسعة من الجهات المستفيدة وفقاً لاحتياجات المراكز المختلفة التي تشمل مركز الإنماء الاجتماعي (نماء)، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الاستشارات العائلية (وفاق)، ومركز رعاية الأيتام (دريمة)، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، ومركز النور للمكفوفين، ومركز دعم الصحة السلوكية، بهدف الوصول إلى الأطفال المُصابين بالتوحّد وصعوبات التعلّم والإعاقات البصرية والسمعية، والأيتام الذين يعانون من إعاقات جسدية أو أية إعاقات أخرى. وإلى جانب ذلك، ستُتاح للمشاركين فرصة التطوع في أحداث مثل مهرجان الجيل المبهر، والمشاركة في برامج القيادة للشباب وورش العمل. كما سيجري تنظيم التدريب الخاص على البرنامج في نادي الجيل المبهر المجتمعي في مدينة لوسيل الذي جرى افتتاحه مؤخراً. ويخطط البرنامج لرفع كفاءة المدربين بهدف تقديم أنشطة مبادرة كرة القدم من أجل التنمية التي تتناسب مع ذوي الإعاقة، وتعزز تجاربهم، وتقدم دورات تدريبية من شأنها تحسين مهاراتهم الحياتية. ويستفيد الجيل المبهر، الذي تأسس عام 2010 تزامناً مع إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، من كرة القدم لتنفيذ مبادرات لتعليم المهارات الاجتماعية والحياتية، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. يُشار إلى أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تأسست عام 2013 كمؤسسة خاصة ذات نفع عام بهدف إدارة وتنسيق مختلف المبادرات المدنية في قطر. ويرتكز عملها على التنمية البشرية والاجتماعية للمجتمع القطري على مستويات مختلفة لاسيما تعزيز الاستقرار العائلي، ورعاية الأيتام، وحماية الطفل والمرأة، وتمكين الشباب، ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والاعتناء بالمسنّين، بالإضافة إلى تعزيز الصحة السلوكية. -انتهى- لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم. ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.


كلمات دلالية :
قطر 202

Leave a Reply

Your email address will not be published.