October 5, 2024

أسطورة البرازيل كافو يحتفي بمرور 20 عاماً على قيادته السامبا للفوز بكأس العالم في اليابان

اعتباره اللاعب الوحيد في العالم الذي حقق هذا الإنجاز. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa) بمناسبة مرور 20 عاماً على رفع الأسطورة البرازيلية آخر كأس عالم توِّج بها منتخب السامبا، بعد الفوز على الماكينات الألمانية بهدفين نظيفين بتوقيع الأسطورة رونالدو في مونديال 2002 على استاد يوكوهاما باليابان، وصف كافو هذه اللحظة بالتاريخية في مسيرته الكروية، وقال إنها ستطل حيَّة في ذاكرته طوال العمر. وكانت المباراة النهائية في كأس العالم 2002 هي النهائي المونديالي الثالث الذي شارك فيه الظهر الأيمن للسامبا، بعد أن سجَّل ظهوره الأول في نهائي مونديال 1994، وتوجّ فيه باللقب مع منتخب بلاده على حساب إيطاليا، قبل أن يخسر بعدها بأربع سنوات في نهائي مونديال 1998 أمام فرنسا. وحول هذه المشاركات الثلاث التي لم يسبقه إليها لاعب آخر، قال نجم السيليساو إن التتويج بلقب كأس العالم في نسختي 1994 و2002 من المحطات الفارقة في حياته، فالأول ضمن له تحقيق أكبر أحلامه وهو لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، أما الثاني فوصفه بأنه له مكانة خاصة في قلبه، وقال: “لو خُيّرت بين اللقبين، سأختار الثاني، لأنني كانت قائداً وقتها للمنتخب البرازيلي.” أما نهائي مونديال 1998، الذي عاند فيه الحظ زملاء كافو بعد أن أمطر المنتخب الفرنسي شباكهم بثلاثية نظيفة، فعلّق عليه كافو بقوله إن الخسارة جزء من كرة القدم، وبرغم مرارة تلك الهزيمة وصعوبة تقبلها آنذاك، إلا إنها كانت دافعاً كبيراً لهم للعودة من بلاد الساموراي بعدها بأربع سنوات وهم يحملون كأس العالم للمرة الخامسة. وبالعودة لنهائي مونديال 2022، أشار نجم منتخب السامبا إلى أنه لم يكن يفكر سوى في الفوز بالمباراة ورفع الكأس، خاصة وأن المنتخب البرازيلي كان صاحب الحظ الأوفر. وحول أجواء هذه المباراة، قال كافو: “أهم ما تحمله ذاكرتي عن هذه المباراة هي اللحظة التي رفعت فيها الكأس وما صاحبها من احتفالات بإضافة لقب جديد في سجل انتصاراتنا. كانت تلك اللحظة من أفضل الأوقات في مسيرتي الكروية.” وواصل قائد المنتخب البرازيلي في مونديال 2002 كشف كواليس هذا اللقاء، قائلاً إنه ظلّ يلهب حماس زملائه قبل المباراة، مطالباً إياهم بالمحافظة على نفس الأداء الذي مكَّنهم من الوصول للمباراة النهائية، وأن يبذلوا أقصى ما لديهم في الملعب. ووصف شعوره بعد سماع صفارة الحكم معلناً فوز منتخب السامبا على الماكينات الألمانية بأنه “كان شعوراً ممزوجاً بالسعادة والبهجة والإنجاز، وتعجز الكلمات عن وصفه.” وعن تقييمه لأداء المنتخب البرازيلي الحالي وفرص حصوله على لقب مونديال قطر هذا العام، قال أسطورة كرة القدم البرازيلية إنه فريق ممتاز، يجمع بين الخبرة والشباب، ويضم العديد من اللاعبين الذين يمثلون ركائز أساسية في أنديتهم، ولهم تاريخ حافل بالبطولات على مستوى الأندية والمنتخب الوطني، وأضاف: “منتخبنا لديه فرصه كبيرة للفوز بمونديال قطر. اللاعبون متحمسون، وأتمنى من كل قلبي أن يلبوا توقعاتنا وأن يقدموا أداء مشرفاً يليق باسم الكرة البرازيلية.” وأشاد كافو بالعديد من لاعبي منتخب البرازيل، وفي مقدمتهم نجمي نادي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس ورودريغو، وقال إن كلاهما يؤدي أداء مميزاً مع بطل أوروبا، وقال لو واصل هذان اللاعبان وغيرهما من زملائهما في الفريق الحفاظ على مستواهم حتى انطلاق مونديال قطر، ستزداد فرص منتخب السامبا للتتويج بالمونديال، لكنه لفت إلى أنه رغم المستويات المذهلة الحالية لفينيسيوس ورودريغو، لا يزال أمامهما خمسة أشهر قبل المشاركة في المونديال، ولا أحد يعلم ما الذي سيحدث خلال هذه الفترة. واختتم سفير برنامج إرث قطر حديثه عن المونديال المقبل، داعياً الجماهير إلى السفر إلى قطر لحضور أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، والذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وقال موجهاً حديثه لمشجعي كرة القدم: “من واقع تجربتي العملية، ستجدون كل المحبة والترحاب هنا في قطر، فالبلد يفتح ذراعيه أمام الجماهير من مختلف أنحاء العالم.” وأضاف كافو أن هذه البطولة ستتيح فرصة رائعة أمام الكثير من الجماهير لاستكشاف منطقة جديدة من العالم لم يعرفوا عنها الكثير، وتابع: “هذه فرصتكم للاستمتاع بأفضل لاعبي العالم وهم يخوضون منافسات المونديال في ملاعب مذهلة صُمِمت خصيصاً لتوفير أفضل تجربه للاعبين والمشجعين. كل مشجع يمنّى نفسه بفوز منتخبه بكأس العالم، فتخيلوا إن حقق منتخبكم هذا الحلم وأنتم تحتفلون معه داخل الاستاد بصبحة أصدقائكم وأقاربكم. بالتأكيد، ستكون ذكريات لا تنسى.” يشار إلى أن كافو يعد أكثر لاعبي البرازيل مشاركة في مباريات منتخب بلاده برصيد 142 مباراة دولية، واللاعب الوحيد في العالم الذي شارك مع منتخبه في ثلاث مباريات نهائية متتالية في مونديال 1994 بالولايات المتحدة، ومونديال 1998 في فرنسا، ومونديال 2002 في كوريا واليابان.

كلمات دلالية :
مونديال2022

اعتباره اللاعب الوحيد في العالم الذي حقق هذا الإنجاز. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa) بمناسبة مرور 20 عاماً على رفع الأسطورة البرازيلية آخر كأس عالم توِّج بها منتخب السامبا، بعد الفوز على الماكينات الألمانية بهدفين نظيفين بتوقيع الأسطورة رونالدو في مونديال 2002 على استاد يوكوهاما باليابان، وصف كافو هذه اللحظة بالتاريخية في مسيرته الكروية، وقال إنها ستطل حيَّة في ذاكرته طوال العمر. وكانت المباراة النهائية في كأس العالم 2002 هي النهائي المونديالي الثالث الذي شارك فيه الظهر الأيمن للسامبا، بعد أن سجَّل ظهوره الأول في نهائي مونديال 1994، وتوجّ فيه باللقب مع منتخب بلاده على حساب إيطاليا، قبل أن يخسر بعدها بأربع سنوات في نهائي مونديال 1998 أمام فرنسا. وحول هذه المشاركات الثلاث التي لم يسبقه إليها لاعب آخر، قال نجم السيليساو إن التتويج بلقب كأس العالم في نسختي 1994 و2002 من المحطات الفارقة في حياته، فالأول ضمن له تحقيق أكبر أحلامه وهو لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، أما الثاني فوصفه بأنه له مكانة خاصة في قلبه، وقال: “لو خُيّرت بين اللقبين، سأختار الثاني، لأنني كانت قائداً وقتها للمنتخب البرازيلي.” أما نهائي مونديال 1998، الذي عاند فيه الحظ زملاء كافو بعد أن أمطر المنتخب الفرنسي شباكهم بثلاثية نظيفة، فعلّق عليه كافو بقوله إن الخسارة جزء من كرة القدم، وبرغم مرارة تلك الهزيمة وصعوبة تقبلها آنذاك، إلا إنها كانت دافعاً كبيراً لهم للعودة من بلاد الساموراي بعدها بأربع سنوات وهم يحملون كأس العالم للمرة الخامسة. وبالعودة لنهائي مونديال 2022، أشار نجم منتخب السامبا إلى أنه لم يكن يفكر سوى في الفوز بالمباراة ورفع الكأس، خاصة وأن المنتخب البرازيلي كان صاحب الحظ الأوفر. وحول أجواء هذه المباراة، قال كافو: “أهم ما تحمله ذاكرتي عن هذه المباراة هي اللحظة التي رفعت فيها الكأس وما صاحبها من احتفالات بإضافة لقب جديد في سجل انتصاراتنا. كانت تلك اللحظة من أفضل الأوقات في مسيرتي الكروية.” وواصل قائد المنتخب البرازيلي في مونديال 2002 كشف كواليس هذا اللقاء، قائلاً إنه ظلّ يلهب حماس زملائه قبل المباراة، مطالباً إياهم بالمحافظة على نفس الأداء الذي مكَّنهم من الوصول للمباراة النهائية، وأن يبذلوا أقصى ما لديهم في الملعب. ووصف شعوره بعد سماع صفارة الحكم معلناً فوز منتخب السامبا على الماكينات الألمانية بأنه “كان شعوراً ممزوجاً بالسعادة والبهجة والإنجاز، وتعجز الكلمات عن وصفه.” وعن تقييمه لأداء المنتخب البرازيلي الحالي وفرص حصوله على لقب مونديال قطر هذا العام، قال أسطورة كرة القدم البرازيلية إنه فريق ممتاز، يجمع بين الخبرة والشباب، ويضم العديد من اللاعبين الذين يمثلون ركائز أساسية في أنديتهم، ولهم تاريخ حافل بالبطولات على مستوى الأندية والمنتخب الوطني، وأضاف: “منتخبنا لديه فرصه كبيرة للفوز بمونديال قطر. اللاعبون متحمسون، وأتمنى من كل قلبي أن يلبوا توقعاتنا وأن يقدموا أداء مشرفاً يليق باسم الكرة البرازيلية.” وأشاد كافو بالعديد من لاعبي منتخب البرازيل، وفي مقدمتهم نجمي نادي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس ورودريغو، وقال إن كلاهما يؤدي أداء مميزاً مع بطل أوروبا، وقال لو واصل هذان اللاعبان وغيرهما من زملائهما في الفريق الحفاظ على مستواهم حتى انطلاق مونديال قطر، ستزداد فرص منتخب السامبا للتتويج بالمونديال، لكنه لفت إلى أنه رغم المستويات المذهلة الحالية لفينيسيوس ورودريغو، لا يزال أمامهما خمسة أشهر قبل المشاركة في المونديال، ولا أحد يعلم ما الذي سيحدث خلال هذه الفترة. واختتم سفير برنامج إرث قطر حديثه عن المونديال المقبل، داعياً الجماهير إلى السفر إلى قطر لحضور أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، والذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وقال موجهاً حديثه لمشجعي كرة القدم: “من واقع تجربتي العملية، ستجدون كل المحبة والترحاب هنا في قطر، فالبلد يفتح ذراعيه أمام الجماهير من مختلف أنحاء العالم.” وأضاف كافو أن هذه البطولة ستتيح فرصة رائعة أمام الكثير من الجماهير لاستكشاف منطقة جديدة من العالم لم يعرفوا عنها الكثير، وتابع: “هذه فرصتكم للاستمتاع بأفضل لاعبي العالم وهم يخوضون منافسات المونديال في ملاعب مذهلة صُمِمت خصيصاً لتوفير أفضل تجربه للاعبين والمشجعين. كل مشجع يمنّى نفسه بفوز منتخبه بكأس العالم، فتخيلوا إن حقق منتخبكم هذا الحلم وأنتم تحتفلون معه داخل الاستاد بصبحة أصدقائكم وأقاربكم. بالتأكيد، ستكون ذكريات لا تنسى.” يشار إلى أن كافو يعد أكثر لاعبي البرازيل مشاركة في مباريات منتخب بلاده برصيد 142 مباراة دولية، واللاعب الوحيد في العالم الذي شارك مع منتخبه في ثلاث مباريات نهائية متتالية في مونديال 1994 بالولايات المتحدة، ومونديال 1998 في فرنسا، ومونديال 2002 في كوريا واليابان.


كلمات دلالية :
مونديال2022

Leave a Reply

Your email address will not be published.